-𝟐𝟒-

278 27 4
                                    



✨التحدث أم الموت؟




مثل كل صباح لأيام هذا الصيف .. استيقظ بعض أيامي بمفردي لأن أودري تكون في عملها ..

اخرج من فراشي بخطوات متكاسله لأغتسل و ارتدي ثيابي .. لأنتهي و يٌصيبني النشاط فجاءه عندما تذكرت الأمس فـ جيمين لم يتجاهلني و هو لن يعود لتجاهلي ابداً

في تلك العشرةُ ايام اللتي كان يتصرف بها بغرابه و يتجاهلني بشكلاً وأضح كانت تقتلني ببطئ هو كان يقتلني حقاً .. ولم يكن حتى يلاحظ هذا.... ولم يكن يرى ابداً بأنني أٌفيض من الحٌب اللذي أكنهٌ له .. حتى وان كان يٌحزنني

فلم أكن اضايقهٌ او اتبعهٌ خشيةً من ان يفهمني بطريقه خاطئه لا اٌريدها ..كرجٌلٍ يتحرش به او مهوساً في أمره .. ولكن الحقيقه هيا نعم انا مهوس للغايه ولكل ما يتعلق بهِ.. فهو كان ولا يزال ملكي وهذا لن يتغير

...

اخرج من حجرتي لأنزل للأسفل ولكن اتوقف عندما مررت بجانب حجرته .. لهذا راودني الفضول للدخول هل هو بداخلها ؟

اتفاجئ عندما كانت الحجره خاليه و لكن بذلك الفراش المبعثر و ثيابهٌ اللملقاه بعشوائية على الأرض !!.. و قلبي خفق بشده لهذا
" ماللذي حدث !! هل كان يعبث ؟"

لأستمع لهمهمات ناعمه من النافذه المفتوحه امامي .. ولم يكن ذالك سواه !!. اللهي هو يستلقي اسفل الشمس على العشب الأخضر بسروال السباحه القصير خاصته فقط.. جسدهٌ يلمع و يتوهج اثر قطرات الماء على صدره ومعدته .. و ما يفعلهٌ بيده لتلك الفراولات المحظوظه !!.. هو يطحنها على فخذه مٌمررها للجزء الأعلى من معدته .. بينما يدهٌ الأخرى ترفع خصل شعرهِ الرطبه .. و ثغرهٌ لا يزال يطلق تلك الهمهمات الناعمه بخفه

لأتسائل كيف تبدو مشاعر الشمس حينما يتسلل نورها على جسدهٌ!

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

لأتسائل كيف تبدو مشاعر الشمس حينما يتسلل نورها على جسدهٌ!.

لأنظر لحال الفراشه و لحالهٌ بالخارج لأعلم بأنهٌ حقاً يعبث بطريقه مؤلمه لقلبي، ابتعد بضعٌ خطوات للخلف لأفسخ قميصي و اعود لحجرتي من جديد .. ابحث عن سروال السباحه خاصتي .. لأنزع بنطالي و ارتديه مسرعاً نحو الاسفل

𝐏𝐀𝐑𝐈𝐒 𝟏𝟗𝟓𝟖  ▴𝐘𝐌▴Where stories live. Discover now