-𝟏𝟎-

349 35 5
                                    


✨لجّ شوق✨



.. يونغي..

- اليوم هذا تحديداً لم يكن لدي صف للفرنسيه .. لذلك لن استطيع رؤيته الا ان قام هو بالمجيء إلي .. ولكنه لم يفعل

نقاش و مجادله حاده حدثت بين عقلي و قلبي في الخروج من مكتبي و رؤيته .. و من فاز بها اخيراً هو قلبي لهذا خرجت للساحه ابحث عن هيئته الصغيرة بين الجميع هنا ..
...

" سيهون ،توقف عن رش الماء علي بينما تراني اتناول طعامي .. لماذا تحب ازعاجي دائماً؟"

" اوه .. هذا محزن و حاد قليلاً الا تظن ؟"

" انت من بدأ !.. لا وقت لدي لمراضاتك ابتعد انا جائع"
.. اقول ليظهر جين من خلفه حاملاً معه سطلاً صغيراً من الماء ليسكبه علي بسرعه .. اللعنه من اين وجده

" واه جين !!. انت اخذت بحقي احسنت" .. يصرخ بها سيهون و يضحك بشكلاً مفرط .. ليومأ له جين بأبتسامه خبيثه.

" لا احد يحزن صديقي جيمين .. حتى و ان كان انت " لألقي طعامي جانباً و احمل سلك لي الماء من يديّ سيهون لأرش الماء عليهما بغضب .. لأتلقاء صرخاتهم الحمقاء و هروبهم كالفتيات ..
..

ليتنسى لجيمين الانتقام منهم بعد لحظات ليصبح الامر ممتع تحت المياه .. ليجلس نامجون بالقرب منهم ينظر لطفوليتهم و لحبيبه الاخرق مثلهم .. ولكن هو ود ابتلاعه بسبب جسدهٌ الظاهر الغارق بالمياه الان ..

...

" اللعنة حقاً ؟" .. هذه المره الثانيه اللتي ارى بها جسده بوضح بسبب قميصهِ الشفاف .. هو غارق بالمياه مع رفاقه بشكلاً لا يصدق ..

مبتل من راسهِ لأخمص قدميه .. بنطالهٌ اللتحم بجسده بشكلاً ضيق استطيع بهذا رؤية فخذيه الممتلئه و خصرهِ المنحوت بفنيه عظيمه.. ابتلع و احك خلف عنقي لتذكري حينما لمسته هناك و سحبته بشده كي أستطيع تعميق القبله لحظتها ..

استميت بكل نظره خاطفه عليه .. تثيرني بنزعه مريبه جاعله مني أهزم بقوه ان اطلت النظر له أكثر..

تأملتهٌ حتى حفظت تفاصيلهِ الكارثيه لقلبي .. لينظر لي لحظتها فأتظاهر بأني لا ابالي ..

لتعود ملامح الجد و الغضب على وجهي و اتجه نحوهم .. احاول ان اتحاشى النظر لأقصرهم هنا فهو كان ينظر نحوي بحب رغم كل ما سيحدث ..

" ثلاثتكم في الحجز بعد الاستراحه لساعاتان.. و انت ما اسمك ؟"
.. اقول لأنظر نحو شخصاً طويل تقريباً يجلس خلفهم..

𝐏𝐀𝐑𝐈𝐒 𝟏𝟗𝟓𝟖  ▴𝐘𝐌▴Where stories live. Discover now