-𝟒-

391 39 8
                                    


الڤانيليا و التفاح✨


.حصة النشاط ..

.. خرجت من صفي للمكتبه المدرسيه لأخذ بعض الكتب ..
جين اخبرني ان اذهب واجلب اي كتاب امامي .. فقط ليظهر لنامجون انه مشغول في مشروعاً ما ..

لا اعلم لما يستمر بلعب دور صعب المنال و هو من لمسة يبكي خاضعاً .. ولا اعلم لما استمع له و اذهب حقاً ...

ولكن اللذي لم اتوقعه ابداً هو وجود معلمي الحسن يونغي امامي.. لما انا متفاجئ ؟..هو معلمي في مدرستي سيكون في كل مكان بالطبع، اللعنة ..

هو معلمي في مدرستي سيكون في كل مكان بالطبع، اللعنة

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

كان يقف تماماً في اخر الممر.. لخط الدواليب العملاقه ذو الارفف الواسعه و المليئه بالكتب .. هو يقرا كتاباً ما امام الرف ..

بينما اشعه الشمس وخيوطها الذهبيه كانت تضرب مظهره من الجانب لتعطيه شكلاً ملائكياً ساحراً وبراق لعيني ..

يداه و عروقها المثاليه وهو يحمل الكتاب بين يديه .. و نظارته التي تتوسط انفه و حواجبه الكثيفه المعقوده بتركيز نحو ما يقرا بعمق ..

ابتسم ببلاهه بينما اتأمل كل هذه التفاصيل به .. و كل هذا النعيم المريح لعيني .. ولقلبي اللذي يخفق بقوه مثل طفل يريد الحلوى الان .. و نعم هو حلوتي .. و انا اريده الان ..

علمت الان انني مغرم كلياً و مفتون بذلك الجميل امامي..

فالوقوع في الحب يشبه اقتراف الاثم قليلاً .. حتى وان قالو ان في نهايتهٌ نار جهنم .. نحن لا نوقف انفسنا .. وربما نحن تلك النار بحد ذاتها اساساً ..

لقد كان فخنا فخاً بلا ضرر .. كنا نلعب لعبة فقط ..

و لهذا السبب لم ادرك انه كان في الوسط فخاً ما ينتظرني ..
فمن وقع في ذلك الفخ لم يكن معلمي يونغي .. بل كان انا ..

....

اكملت سيري نحوه بهدوء كي لا اقطع تركيزه و توقفت بالجهه المقابله له من الدولاب الكبير .. اراقبه عبر فتحات الرف الواسعه اتأملهٌ بهدوء وعن قرب .. لأنسى لما انا اتيت لهنا بالأصل..

𝐏𝐀𝐑𝐈𝐒 𝟏𝟗𝟓𝟖  ▴𝐘𝐌▴Where stories live. Discover now