-𝟏𝟔-

258 27 5
                                    

✨محيط كذب








استيقظ صباحاً على فراشي الابيض الناعم لتجول يدي في البقعه الفارغه من سريري .. لأتنهد بخفه ..

" اللهي .. مين يونغي ماذا فعلت بي ؟ .. للتو فتحت عيناي و ما هاجم قلبي و عقلي هو انت ..  رأسي مٌمتلئ بك .. خطوط كف يدي .. و قلبي ايضاً .. "

" وماهي الجريمه اللتي سأذنب عليها بهذا العالم .. ان كنت معي الان في صباحي و في فرأشي .. "

انا فقط .. اشتقت إليك

انتهي من ترتيب فراش نومي .. لأذهب و اغتسل و ابدل ثيابي لواحده اخرى .. كان صوت الموسيقى في غرفة الجلوس واضحاً .. هذا يعني ان والداي مستيقظان .. لأخرج بأبتسامه منعشه لهذا الصباح ولكن اتوقف حينما سمعت ما يتجادلان بشأنه وقد ذكروا اسمي

...

"اليوم .. اليوم انت ستخبر جيمين سنسافر بعد الغد و انت لم تتحدث مع ابنك بعد"

"هذا لانني خائف من مشاعرهٌ و ردة فعله حينما يعلم .. انا لا اقصد تأخير هذا .. سأحاول بجديه اليوم انا اعدك"

ليدخل جيمين مظهراً نفسه بملامح مبهه و قلقه .. ماهو هذا السفر اللذي سيجعل من والدهٌ خائف من اخبارهِ بشأنه .. ماللذي يحدث و اين سيذهب !!..

" جيمين!!.. منذ متى و انت هنا ؟.. هل تريد تناول الافطار الان ؟.. تعال لتجلس "

تقول والدتهٌ بتوتر واضح .. لتلمس رسغ يدهٌ تسحبه معاها للجلوس ولكن يسحب يده عنها بخفه لتنظر نحوه بقلق ...

"ماللذي يحدث ؟.. اين سنسافر بعد الغد ؟.. ابي لما انت خائف على مشاعري"

يقول بعدم فهم لما يحدث مع والديه منذ الصباح الباكر.. ومع هذا هو يشعر بالسوء من الان ..

"جيمين عزيزي.. سنخبرك كل شيء فقط اجلس اولاً"

تقول والدته و تنظر نحو زوجها فقد كان مثلها تماماً يعتصر يدهٌ .. ولا يعلم كيف سيبداً ..

" جيميني بني.. انت تعلم عن امر الترقيات في الشركه اللتي اعمل بها صحيح ؟"
.. يقول ليؤمى جيمين بتركيز ..

"حسناً .. هذه المره انا تلقيت هذه الترقيه اللتي لطالما حلمت بها و تحدثت عنها معكم مراراً .. ولكن رئيس عملي .. سينقلني الى اسبانيا فقد فٌتح فرعاً في برشلونه منذٌ قريب "

" أبي .. لحظه ما تحاول ان تقوله الأن .. انت ستسافر لبرشلونه من اجل عملك ؟"

𝐏𝐀𝐑𝐈𝐒 𝟏𝟗𝟓𝟖  ▴𝐘𝐌▴Where stories live. Discover now