-𝟏𝟑-

339 28 7
                                    



✨الضلع بالضلع




اسبوعان كانت مليئه بالحب تحت غيوم حبهما الزهريه .. لم يكن يتخيل ان اختيار الوقوع في حبهِ سيرسم البهجه في عالمه الرمادي.. هذا كل ما كان يفكر بهِ الاكبر حينما يسرح في محبوبه و عشيقهٌ السري ..

كانت مجادلتهم الوحيده عندما يتأملهٌ محبوبه اثناء شرحه لأمراً مهماً في المنهج .. او عندما يضيع بين السطور حينما يخبره بأن يقرا .. ليبدأ يسأل عن السطر .. و يضحك زملاء صفهٌ على شرودهِ الدائم .. جاهلين تماماً عما يحدث بين معلمهم و زميلهم ..

في الممرات الخاليه هم كانو يتهامسون بكل كلمات الحب اللتي يؤلفانها بأنفسهم حينما ينتظروا الصباح بفارغ الصبر لتتعانق ايديهم

وفي مكتبه كان الاصغر يجلس على راحة فخذ رجله بطريقه مبعثره تخنق كل انفاسهِ .. كان يشعله كعود يود ان لا تنطفئ نارها ابداً.. و الجنون هو عندما يدعي البراءه فيما يفعل و في عينيه كان يتدنس الشيطان بخبث يتمتع برؤية قطرات عرقهِ و ابتلاعه لريقه ..

لينتهي الأمر عندما يضع علامة شبقه اسفل ترقوتهِ الناعمه و الخاليه من العيوب .. هو كان يجعلهٌ يرغب به بشده يوماً بعد يوم

و بالسطح صغيره سيشعل لهٌ سجارته بالقداحه .. ليهمس "رجلي الحسن " ويقبل ثغرهٌ بعد ان يخرج دخانه لتكون لقبلتهم طعماً حلواً لاذعاً كالفراوله و السجائر ..

....

انا هادئ و في الجنه عندما انظر لجمال قوائمه الفاتنه امامي .. فجزئي المفضل من اليوم يكمن هنا .. عندما يلعب كره القدم .. سأكون جالساً بمدرجات الملعب العشبي .. اراقبهٌ بحب و اشجعه بداخلي حينما يقترب لتسديد هدفاً ما ..

ولكن هذا صعب للغايه عندما يكون مثيراً لكل شيء طبيعي سيفعلهٌ.. هل الخطب بي ام به ؟.. وهو متعرق ليلتصق قميصه بجسده .. و عندما يقع أرضاً ليرتفع بنطاله كاشفاً افخاذه الحليبيه الممتلئه للأعيان .. و حينما يسكب قارورة الماء على وجهه ليرفع بيدهٌ الأخرى خصل شعره للأعلى و تبرز جبهته .. هو فقط كتله من العذاب لي ..

و عندما يلتفت ناحيتي و يبتسم هو سيرمي سهم حبه على قلبي وأجن

فهو بهجتي ، حبيبي ، و فتاي ، و سري

تقدم لناحيتي عندما صفر المدرب للوقت المستقطع .. ليجلس القرفصاء امامي .. و ينظر نحوي بأنفاس متقطعه غير منتظمه صدرهٌ يعلو و يهبط بسرعه لسبب حماسه في الملعب .. اللهي النجده هيئته امامي قابلة للإفتراس و هذه نهايتي معه ..

𝐏𝐀𝐑𝐈𝐒 𝟏𝟗𝟓𝟖  ▴𝐘𝐌▴Where stories live. Discover now