part 14

72 33 20
                                    

Heyyy i miss you ❤️‍🔥
|
|
|
New part= 1,120
What made me turn you...?
بسم الله الرحمن الرحيم.
نبدأ.
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

وقد كانت ماريس هي التي واقفة قبل دقاقئ تستمع لمكالمته مع حبيبة شقيقها السابقة.
.....

ابتعدت عن المكان ببطئ و انكسار تأخد طريقها للخارج تستنشق هواء  بعيداً عن ما ما يحدث داخلا.
الى ان ابتعدت كليا عن المكان تم وقفت بهدوء تسترجع ما استمعت له.
لكن كيف انتحر؟ هل قابله؟ او قابلها؟
و كيف عرف انهم يقومون بخيانته لأنه كان معها طوال الوقت و لا يفارقها و كيف استطاع أن يحب فتاة تكون حبيبة صديقه هل لهده الدرجة ليست في قلوبهم الرحمة لما فعلوا ذلك بأخي و جعلوه يقتل نفسه و يرحل لما ؟.
كل هده الأفكار تدور في رأسها الان لكن ما بيديها حيلة فقط تبكي في صمت و تضع يديها على عينيها بهدوء 
" ماريس لا تبكي"
اردفت مينا بينما تقترب منها
التفتت لها  ماريس بسرعة بينما تمسح دموعها بتوتر
" لما انت هنا؟"
اردفت ماريس بحدة
" ماريس يجب أن تأخدي حقك و حق شقيقك"
نضرت لها بهدوء تم وقفت تعتدل في وقفتها و قالت:
" و من انتِ لكي تأمرينني؟"
"انا اريد مساعدتك فقط"
استغربت من كلامها كيف ستساعدها و هي لا تطيق رؤيتها في الأصل
" اجل، لا تستغرب انا ايضا شربت من نفس الكأس يا ماريس انت تحبينه اليس كذلك؟"
أومئت لها بنعم  حين استمعت لآخر كلامها لا تستطيع إخفاء مشاعرها في ما بعد
" لا تصدقينه انه يتضاهر بالحب و الحنان لو كان يحب لا احب اختي قبلك لو كان يحن لما عامل اختي و هي حامل بتلك الطريقة "
نبست تم اقتربت منها في آخر كلامها تضع يديها على أكتاف الأخرى
" و كيف سأصدقك؟"
اردفت ماريس و أبعدت يدين أخرى عنها بهدوء
" انتِ لا تعلمين شيء، انه لا يرحم و عائلته ايضاً و بالنسبة للدليل انه بين يديك الآن"
نضرت لها بهدوء تم اقتربت منها لتقف أمامها
" ما هي خطتك؟"
"ادا ما رأيك ان تجعليه يقع لك اكتر و تقتربي منه و تعلمي ما الذي حصل في اليوم الذي انتحر به شقيقك و بعد ذلك سيكون سهل عليك الإنتقام"
لم تنبس بشيء، فقط نضرت لها ببرود تم ابتعدت عنها تسير نحو سيارتها لتأخد طريقها نحو منزلها
.
.
.
.

الساعة الثامنة صباحا
لقد مر على آخر يوم زفاف داليا شهر و نصف
حيت ترتدي ماريس ملابسها بسرعة تم اخدت حقيبتها و خرجت من الشقة مغلقة ورائها بابها لقد كان اريس ينتضرها في سيارته مند نصف ساعة و لا يعلم لما ينتظرها فهي أخبرته أن يأتي فقط.
اقتربت ناحيته تم القت التحية عليه بإبتسامة بادلها ايضا تم بدأ يسوق في هدوء
"اذن، اين وجهتنا؟"
نبس بإبتسامة مشرقة لم تردف ماريس بشيء في أول، وضعت حقيبتها أمام يديها تم حمحمت بتوتر و بصوت منخفض بعد ما استجمعت قوتها قالت:
" أريد إعتنَاق الإسْلام."
توقف بصدمة ينضر لها لا يصدق ما يسمعه
"لم اسمع جيداً ماذا قلت؟"
" اريد الدخول لدينكم"
" انتِ جادة؟"
تنهدت بملل من سجادته و قالت
"اضن حان وقت فعل ذلك اليس كذلك؟"
"اجل، فقط  كان ذلك مفاجئ"
ابتسمت له و قد كانت أول مرة إبتسامتها مزيفة نحوه طالما كانت سعيدة برفقته و تشعر بالراحة قربه لكن  تغير كل شيء الآن
'لقد اصبح حبها له كرهاً'
"واخيرا اخدت القرار الصحيح"
اردف يكسر الصمت الذي بينهم
"اجل، اين يجب علي الذهاب الآن؟"
"إن الدخول في الإسلام في أي مكان لا يتطلب أن يكون لدى جهة معينة، وإنما يكفي فيه النطق بالشهادتين مع اعتقادهما، فمن شهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، فقد أسلم، في أي أرض، وتحت أي سماء."
اومئت له تم قالت:
" فِي اي قَرن ضَهر الإسلام؟"
"يُعتقد أن الإسلام تاريخياً نشأ في أوائل القرن السابع الميلادي في مكة غرب شبه الجزيرة العربية."
اردف بهدوء
هذا اكتر ما يجدبها فيه هو دكائه و معاملته لها
" اريس اريد سؤالك في موضوع آخر "
" أجل تفضلي"
"كيف هي علاقتك مع شقيقك؟"
نضر لها بإستغراب و توتر، لما تسأل عن هذا الموضوع بالضبط الآن
" علاقة ليست جيدة لكن ليست بذلك السوء"
" لما انت بارد، انا اكره البرود"
نضرت له بغضب تم زفرت الهواء بملل
" اسف، تعودت فقط"
" انها عادة سيئة لا تتعامل معي ببرود "
"حسنا انا اسف "
لم تنبش مجددا بكلمة، نضرت لحقيبتها بهدوء
" اين يسكن شقيقك؟"
اردفت بهدوء تحاول اخد بعض معلومات عليه
" إنه يسكن قرب مينا ابنة عمي"
ابتسمت حين استمعت لحديته ادن مكانه معروف الان .
" اين زوجته؟"
" في فرنسا الان مع ابنهما"
همهمت له بتفهم تم بدأت تستنتج كل شيء ببطىء
ادن حين سافر و قال لها أنه سيسافر لفرنسا كان سيدهب لزوجته لكن هل كانوا متزوجين حين علم نايت بخيانتهما له؟
.
.
.
.
.
.
.
.
.
دخلت ببطىء برفقته تنضر للمسجد بتوتر هده هي أول خطوة لها
" اريس انا خائفة"
" لما ما الذي يجعلك تخافين "
تجاهلت سؤاله و نضرت لذلك الرجل الذي تقدم نحوهم فور ما لمح رؤيتهم
" سلام عليكم "
اردف الإمام بهدوء بينما ينضر لأريس
" و عليكم السلام كيف حالك؟"
اردف بينما يقترب منه يحضنه بخفة
" بخير ابني هل تريد جلسة اليوم ؟"
" بلا جئت هنا و معي صديقتي تريد الدخول لديننا"
" اوه، لك اجر كبير في ذلك اريس"
اومئ له اريس بإبتسامة تم قربها له
" هيا لندخل للداخل"
اومئت له ماريس تم دلفوا للداخل.
جلسوا في الأرض تم اردف الإمام
" هيا ابنتي ستعيدين ما سأقوله الان و بالحرف"
" حسنا سيدي"
" اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له و اشهد ان محمد رسول الله "
" اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له و اشهد ان محمد رسول الله"
اردفت بهدوء بينما تنضر مباشرة في عيونه و ابتسم فورا حينما انتهت من نطق الشهادتين

-What made me turn to you.....? Where stories live. Discover now