part 18

57 9 2
                                    

Heyy✨

اول شيء رمضان مبارك لكم يا احلى
متابعين

بسم الله الرحمن الرحيم
What made me turn you...?





التفت لها بببرود و حدة
"ماذا تقولين انت، ماذا تعني بزوجتي حامل؟"
ابتسمت له ابتسامة جانبية لتؤشر له نحو سومين التي فورا وضعت يديها على بطنها القليلة الإنتفاخ تم بدأت تجري نحو المرحاض تستفرغ ما في بطنها.
هذا هو حالها من شهرين و نصف فهي لكنها تعودت على اعراض الحمل التي تلازمها من تلات شهور
أعاد نضره لها مجددا و وجدها تنضر له بإبتسامة هادئة
و قالت
"ماذا؟ ألم تتوقع حبيبتك تخونك؟ من يخون مرة يخون مرتين ادهب لها هيا بسرعة "
فور عندما انتهت بدأ يجري نحو الإتجاه الذي دهبت له سومين حينها ابتسمت ماريس
بخفة و انتصار تشعر بالراحة الان.
من الجيد شعور القليل بما شعر به شقيقها أليس كذلك؟
و في تلك اللحظة نضر لها اريس بأعينه الهادئة لن يكدب لكن مند اشهر و يشعر بها أنها تغيرت لا يعلم ما في عقلها و ما تفكر به لكن يبدو أنه يتوهم فقط .
مرت لحضات و هو واقف بقربها بينما هي غير منتبهة له و هو سرعان ما تدارك موقفه و قال
"هل رقصت الليلة؟"
و رغم استغرابها من الأمر إلا انها ابتسمت و نفت برأسها فقال
"ادن هل تسمحين لي برقصة يا أبنة السفير ؟"
نضرت له ماريس بإستغراب و تفاجئ كيف له أن يكون بهده الجرأة
"حقا!"
.ابتسم اريس و ضم يدها لخاصته تم أجابها
'لا تستغربي ماريس انت لا زلت تعرفين القليل عني فقط "
فاتت قهقهة من شفاهها و هي تسير معه لوسط القاعة جادبين كل الأنضار عليهم حيت كانت تنائيات ترقص هناك أيضا
أمسك بيديها و وضع يده الأخرى خلف ضهرها ليقربها له بينما هي و ضعت إحدى يديها على كتفه و بدأ يتمايلان بهدوء مع صوت الموسيقى الهادئ و الجميل
"تبدين مختلفة عن باقي الايام ما هو السر؟"
هو محق هي تبدو في غاية الجمال فستانها الاسود الطويل دو أكمام قصيرة و شعرها الطويل دو تموجات خفيفة و واضعة مستحضرات التجميل خفيفة للغاية هي في العادة هكدا ملامحها الهادئة
امالت ماريس رأسها على الجانب الآخر بإستغراب من سؤاله فوقعت خصلات شعرها الطويلة على يده بحكم شعرها الطويل و قبل أن تجيبه نضرت بتوتر للأنضار الموجهة نحوهم بإستغراب و إعجاب هم مستغربين كيف لإبنة السفير تبتسم لشخص عادي او لرجل ما!؟!
عادة هي تبدو مع والدها في التلفاز بملامح جادة و حادة لكن الان تبدو كفراشة بين يديه .
حينما أنتضر اجابتها طويلا اكمل من جديد مخبرها
"هل تعلمين أنك تبدين جميلة للغاية"
خفق قلبها بقوة و علقت الكلمات في حلقها ما به يبدو غريب في الآونة الأخيرة بعد ذلك فلت ضحكة ملائكية من بين شفاهها جلبت انتباهه و الأنضار لها و لجمالها جعلته يحدق فيها بهدوء و هو يميل برأسه
"اجل، اعلم الكل يخبرني بهذا "
رفع حاجبه لها بإستغراب بينما يتمايلون على الحان الموسيقى
"من اخبرك غيري؟"
" ربما هم رجال او نساء."
اردفت بخبت
" هل تضنين بأن حديتك هذا جيد لي؟"
نفت له و قالت
" اريس، لا تحاول ابدا و لن تعبت بي ليكن بعلمك فقط"
نضر لها بإستغراب بينما أبعدها عنها بسرعة و جدبها له بيد مجدداً
" انا لا اعبت، فقط أصبحت اضهر ما كنت أخفيه عنك يا ماريس"
نضر لها بهدوء و نبضات قلبه تتسارع يحدق بعينيها بعمڨ شديد
" حسنا، و هل تريد أن تعلم ما أخفيه الان في دهني و اريد قوله؟"
اومئ لها بنعم لدا لم تردد في قولها
" هيئتك تترك اتار على قلبي و هالتك تهلكني"
بينما هو نضر لها بهدوء و توتر
أول مرة يرى اللمعان في عينيها هل لأجله؟
ما به أصبح بتوتر في هده الأيام الأخيرة من قربها له
ابعدت يديها عنه و قالت
"ادن، سادهب للأعلى أرى داليا ماذا تفعل بمفردها "
بعدما أكملت حديتها انسحبت بين يديه لتبدأ تسرع في خطواتها نحو الأعلى أو بالتفصيل نحو غرفة التي دخلت لها سومين هي لن تدهب لداليا بالتأكيد بل لسومين و شقيقه
بينما اريس دهب برفقة ليام لغرفته لشعوره بالضيق هو في كل مرة يشعر بنفسه يغرق مجددا يحاول التقرب منها لكن دائما يدرك أنه لا يعلم فقط القليل عنها هي فتاة دو هالة سوداء ما تخفيه لا يعرفه فقط هي و شخصيتها التانية

-What made me turn to you.....? Where stories live. Discover now