part22

37 6 2
                                    

. Hello

تأخرت عليكم بيومين لكن ما لحقت انشر.
عيد مبارك لكم و شكرا  على رسائلكم.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

What made me turn you....?
Princesse Marseille
بسم الله الرحمن الرحيم

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

مع قوله لتلك الجملة حمله بقوة ليضرب جسده أرضا
" هل تضن بأنني ساستسلم؟"
و مع قوله وقف يسحب سعد من قميصه و يلكمه عدة مرات لوجهه بعنف
" اعلم، لكن هذا لا يعني أنك ستعيش بسلام."
أنهى سعد حديته ليسدد له لكمة
كانت حركاتهم سريعة.
" انت تستحق هذا "
نبس ارلوند ببرود بينما لكم سعد على وجهه
" توقف..... توقف قلت، انتم تجعلونني أحقد اكتر لقد كنا إخوة و اصدقاء قبل سنوات ما الذي حصل الآن ؟"
صرخ سعد بغضب بينما وضع يده على شعره يبعده عن عينيه
" والدك هو السبب!!! لو لم خطط لكل شيء سابقا لما اصبحنا هكذا"
" ما ذنبي انا؟ اعيش في هذا الألم طوال الوقت "
سعد تذكر كل ما عاشته أخته ليزيد حقده اكتر تذكر كل العذاب الذي مرت به أخته في هذه اللحضات
اقترب منه اكتر ليضربه بعنف
" انت السبب في ما تعيشه اختي الان"
قال بكره ليقف ارلوند يقترب منه يوجه له ركلة لأضلعه جعلت سعد يطلق انين مؤلم، نضر له سعد بسخرية مزيج بخيبة الألم و الضلم
" هل هذا ما يؤلمك سعد؟ انا شعرت بهذا الألم و انا صغير فقط"
ضربه ارلوند مجدداً حينما أنهى كلامه لصدره يبعده للخلف
ليقترب سعد منه يسدد له لكمات متتالية
قتالهم لن ينتهي لدا توقف سعد يتنفس بهدوء و ارلوند الذي جلس على الارض ايضا يمسح على جبينه بهدوء كل واحد منهما يفكر كيف ينهي حياة الآخر حاول سعد ارجاع أنفاسه المفقودة لدا جلس هو أيضا كل واحد منهما في جهة لكنهما لم يستسلما ابدا
وقف سعد يعتدل في وقفته و وجه مسدسه ناحية ارلوند جسده مضروب و مجروح و روحه محطمة المكان حولهما يشهد على ما حدت بينهم اليوم نضر له ارلوند بهدوء بينما ابتسم بخفة وقال
" ماذا هل تعبت بسرعة ؟ و الحل هو قتلي بالمسدس."
أنهى حديته و مسح الدم الذي يسقط من جبينه ملامحه باردة مميتة
" انت تعلم ارلوند قتالنا لن ينتهي لأن كل واحد منا يستعمل مهارته لدا افضل قتلك بسهولة"
وقف ارلوند بهدوء بينما اخرج سلاحه و وقف يقابله
" هل تتذكر اليوم الذي خانك اخي مع الفتاة التي تحبها لسنوات عديدة؟"
سأله ارلوند كأنه يريد الحديت معه قبل لحضاته الأخيرة
امتلئت أعين سعد بدموع مكبوتة
" لا اتذكر و لا أريد فعل ذلك"
ضحك ارلوند مما جعل سعد يبتلع ريقه
" إذن لأذكرك"
" توقف قلت لك"
اردف سعد بسرعة بينما يقترب منه يقاطعه على إكمال حديته
" أشعر بالحزن من ما تعيشه، لا استطيع تحمل صديقي يخونني مع فتاتي و يخدعني"
تحدت ارلوند بينما يقترب منه اكتر
"توقف يا لعين"
صرخ سعد بألم أعينه مغطات بطبقة من الدموع و طبقة من الألم يعلم أن ما يقوله صحيح و هو لن يسامح اريس على فعلته ابدا
" لما سأتوقف؟ انت ضعيف سعد كيف لك أن ترى صديقك يقبل يد فتاتك و تصمت!" توقف ارلوند لتواني قبل أن يتابع بنفس نبرته الباردة
" و كيف لك أن تصمت حين يهينك مجددا أمام الجميع بمرضك؟ و كيف لك أن تصمت حين تراه يعيش حياته بسلام عكسك انت"
نضر له سعد بنضرة غاضبة بينما يديه ترتجف
كان يريد ارلوند أن يتابع حديته لكنه صرخ بقوة و ألم حين أطلقت عليه رصاصة واحدة جعلت الدم يتدفق من جسده و هو يستدير بدوخة و تمايل
لم يستوعب سعد الأمر نضر خلف ارلوند ليجد ماريس تحمل مسدس بينما تقترب منهم بهدوء ارجع نضره لأرلوند ليجده يضع يديه اليمنى على يديه اليسرى بألم أفلت مسدسه أرضا لكن قبل أن يرتطم جسده أرضا شعر بقبضة قوية تمسكه و تمنعه من السقوط
" ماذا هل استسلمت يا ارلوند لنهايتك بهده السرعة؟"
اردفت ماريس بإبتسامة جانبية بينما تنضر له
شهق ارلوند بقوة من الألم الذي خلفته له هي بالفعل تمسك مكان طلقتها عبتا
" ماريس! ماذا تفعلين هنا"
نبس بهمس و ألم اقتربت من ادنه و نبست بصوت منخفض
" اتيت لمساعدتك لا تقلق"
اردفت لتفلته يسقط على الأرض بإهمال 
نضر سعد لها بإستغراب و لم يستوعب إلى الآن ما يحصل نضرت له ماريس بهدوء لتقترب منه تبعد عنه مسدسه ترميه بعيداً عنهم و قالت
" سعد هل جننت؟ كيف لك تحاول قتل روح ماذا عن امك و اختك هل ستتركهما وحدهما بينما هم بحاجة لك؟ "
نضر لها بتعب و ألم ضاهر على ملامحه
" ماريس انت لا تعلمين ما يحدت "
نفت له و اقتربت منه اكتر لتحمل يديه بين يديها و قالت
" بلا اعلم و رأيت كل شيء لكنه لا يستحق أن تتخلى على عائلتك و من تحب من أجله"
اقتربت منه اكتر لتحضنه بخفة و قالت
" سعد ارجوك استمع لي و لو لمرة واحدة"
بادلها حضنها له بهدوء و ابتعدت عنه بإبتسامة هادئة
" هيا اذهب شقيقتك تنتضرك و لا تترك شيء يبعدكم عن بعضكم البعض حتى لو كان الموت"
اومئ لها تم ابتعد عنهم يجري بسرعة
التفتت لأرلوند بهدوء تم انحنت لمستواه تبعد خصلات من شعره و قالت
" هل تريد ان اخدك للمستشفى؟"
نضر لها بإستغراب هل هده مجنونة؟ كانت لتو سترسله للجحيم و الآن تسأله ضحك بصوت منخفض و قال
" تأكدت انك مريضة."
اختفت ابتسامتها ببطى و قالت
" يجب أن تشكرني لأنني انقدتك"
اومئ لها تم قال
" اجل صحيح، شكراً كنت قد اشك انك من فعلت هذا لكن الآن بعد فعلتك أبعدت كل شكوكي"
ابتسمت ماريس ونهضت هذا بالفعل ما كانت تريده
" لما قد افعل هذا؟ ما غايتي أن اسبب لك الموت؟"
قالت لتلتفت و أخرجت سيجارتها تضعها بين شفتيها
" لا اعلم لكن أضن أن بيننا عداوة أليس كذلك"
التفتت له تنضر له بإبتسامة تخفي كل الأفكار السوداء التي تحملها في رأسها
" اجل لكن هذا لا يعني أنني شريرة لهذا الحد "
نبست لتنحني لمستواه و وضعت سيجارته فوق يديه لتسبب له حرقة أبعدها عنه بسرعة و ألم كبير
" امزح معك ارلوند لا تقلق"
ضحكت بصوت عالي ليقول أمام وجهها 
" حسنا ماريا، أقسم سأجعلك تتمنين الموت"
ضحكت مجدداً و اومئت له  تم وقفت تمشي بعيدا عنه تتركه يتألم في صمت
" انا من سأجعلك تتمنى الموت و ليس انت"
قالت في داخلها بكره .
.
.
.
.
.
.
.
.
.

-What made me turn to you.....? Where stories live. Discover now