لقد اقتربنا من النهاية.

28 7 2
                                    

Hey
اشتقت لكم لي اسبوعين و انا مختفية عليكم لكن كان لي عذر.
Part 23.
What made me turn you...?

.
.
.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم.
يلا نبدأ 🤍

.
.
.
.
.
.
.

حسنا انتضرني بعد نصف ساعة سأكون لديك"
اردفت ماريس بصوت منخفض لكي لا يستمع لها شخص.
.
.
.
.
.
سقف أبيض و إضاءة خافتة، السكون و الصمت كان سيد المكان حتى ضهر جسدها في الرواق.
هناك امرأة بجسد طويل و ملامح قاسية و شعر اشقر و بذلة حمراء، تحمل سكين في يديها.
و جسد رجل آخر بملامح جادة و أعين سوداوية و بشرة سمراء يمسك سلاحه بين يديه.
اقتربت منه بهدوء و خطوات بطيئة في هذا المكان الخالي لا يسمع إلى صراخ أحدهم لكن يتم تجاهلها عمدا.
اقترب منها تم قال:
" المكان آمن لذا لك حرية في فعل ما يحلو لك ماريس."
اردف إيريز بصوت منخفض بينما يضع يده على كتفها
" حسنا لنلتقي فيما بعد"
هذا آخر شيء نبست به ماريس قبل أن تأخد طريقها.
.
.
.
.
.
.
دخلت بهدوء تغلق خلفها باب الغرفة بينما تنضر لها
لترفعت الأخرى رأسها بتوتر و إستغراب.
كلتيهما تتبادلان النضرات...ماريس ببرود و الأخرى بملامح منزعجة مع كره واضح على ملامحها
" علمت أنك أنت السبب في كل هذا "
نبست بصوت عالي بينما تحاول جاهدة أن تفك نفسها من تلك الأسلاك.
اقتربت منها ماريس اكتر و رفعت حاجبها ببرود تم قالت
" و هل علمت أن اليوم نهايتك؟"
ابتسمت الأخرى بهدوء و قالت بينما تنفي برأسها
" قتلي؟ هل تضنين بأنني اخاف؟"
اقتربت منها ماريس بهدوء و جلست أمامها فأحست سومين بقلبها قد وقع خوفا
" اجل، بالتأكيد لا أحد منا لا يخاف من الموت، لقد كان هدفي التخلص منك و الان سيحدت ما أردته"
و هنا قهقت سومين بخفة كأن ما قالته يضحك
" هذا غريب حقا! و ان قلت لك سر هل سيكون بعد ذلك هدفك التخلص مني؟"
وضعت ماريس سكين جانباً و نضرت لها مجددا بنضرات غريبة الأخرى بالفعل مقيدة لا تستطيع تحريك حتى يدها
" انت حقا تحبين نايت أليس كذلك ؟"
قبضت ماريس جبينها بإستغراب و غير فهم
" على ما أضن لو ما كنت احبه لما فعلت هذا"
ضحكت سومين بصوت عالي تم نبست بحقد
" و هل ستحبين إبنه ؟"
وقفت ماريس بإستغارب كانت ستتحدت لتو لكن قاطع حديتها انفتاح باب الغرفة ليضهر جاك يمسك قبضة فتى قويا كان الفتى وجهه شاحب و أعينه تحمل الخوف و الحزن و هو ينضر لجسد أمه، حاول بيده الأخرى سحب ذراعه ليقترب من أمه لكن جاك أجبره على الوقوف بإعتدال
" انت ضحية كل ما فعلوه من امك و زوجها"
اردف إيريز بصوت عالي.
كان قلب الفتى ينبض بقوة و لم يدرك ما يقوله دموعه نزلت و امتزجت مع دماء جروح وجهه هو خاىف أن يحدت شيء سيء لأمه و ألا يراها مجدداً نضر لها بحزن تم قال بصراخ
" امي لما انت بهده الحالة؟"
لم يكمل حديته حتى تلقى صفعة قوية من طرف إيريد على وجنته اسقطته أرضا بعنف.
نضرت ماريس لما يحدت بغضب تم اقتربت منه بسرعة هي تعلم أن الطفل ليس له أي علاقة بهذا أبدا
" لا تلمسه حديتنا مع والدته و ليس هو"
أمسكت به و قربته لعندها تضع يديها على عينيه تمنع من رؤية أمه بتلك الحالة
" عاطفتك ماريس لن تنفع معنا، لا تنتضري مني أن أشفق على أحد منهم فتعلمين مكانتي بالفعل"
رفع الطفل رأسه ينضر لوالدته بحزن شديد
تم ابتعد عن ماريس يقترب من أمه يمسك وجهها بين يديه الصغيرة
" امي انا احبك كتيرا ارجوك لا تتركيني متل ما فعل ابي"
قال بينما يترجاها بحزن و دموعه تسقط للأرض مع قطرات دماء جروح يديه
" لن اتركك ابني حتى و إن ذهبت ستبقى صورتي في مخيلتك"
نبست بينما تنضر له تتصنع القوة
اقترب إيريز يأخده برفق و يخرج من الغرفة
انتضرني سومين أن يخرج من الغرفة لتنطق فوراً
" ارجوك ماريس لا تأديه هو لم يفعل شيء "
نضرت لها ماريس تم اقتربت منها بهدوء و قالت:
" هل انت خائفة على ابنك؟"
" هو ليس ابن ارلوند فقط اتركيه من انتقامك ارجوك"
اردفت سومين بصراخ و حدة هي تعلم بالفعل ما يدور في رأسها
" ما الذي تهدي به انت هل جننتي.؟"
نبست ماريس بسرعة بينما تقترب منها لتنحني لمستواها
" اجل هو ليس ابنه بل ابن نايت"
كلامها جعلت ماريس تتجمد في مكانها لا تتحرك بتاتا فقط تحدق بصمت منتضرة اكتر من القسوة
" كيف لك أن تحملي ابنه في احشائك و تخونيه هل انت بدون رحمة لهذا الحد؟"
تحدتت ماريس بصراخ و غضب بينما تمنع دموعها تنزل
" اجل انا بدون رحمة اعلم."
تنهدت ماريس بقلة حيلة تم وقفت تبتعد عنها
......
" عقابك هو يوم في هذه الغرفة سأعود صباحا و افتحها حينها اريد رؤية الموت في عينيك "
كانت ستتحدت لكن حتى الاعتراض لم تسمح لها، خرجت بسرعة من الغرفة تاركها تنضر للباب يتم إغلاقه ارتجفت شفتيها و امتلئت أعينها دموعا، انطفأت الاضواء فجأة و حل السكون مجددا في هذا الغرفة الضيقة و المضلمة جعلت نبضات قلبها تتسارع و الخوف يأكلها هي بالفعل شعرت بنهايتها اقتربت.

-What made me turn to you.....? Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon