intro لمحة

930 194 97
                                    

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
دا اول فصل من رواية ما الذي جعلني ألجأ اليك

إليك بعض المعلومات عن الرواية قبل قرائتها و شكرا.

_ الرواية دينية و محترمة لكن هذا ليس موضوعها الأساسي اي الرواية تتناول عدة مواضع و مشاكل.

الرواية تبين الفرق بين الدين الإسلامي و المسيحي، ادا إن كنت مسيحي فإحترم من هو مسلم و العكس صحيح.

_ الكاتبة مسلمة، ادا سيكون الإسلام طاغي طبعا.

في الفصول الاولى هيكون لمحة و افكار فقط، و هيكون موضوع الأسلام كتير، لكن بعد الفصل الخامس ستبدأ الإتارة و الأكشن
_ أرجو أن تكون التعاليق محترمة.
_ الرواية فيها مواضع كتيرة منها الإغتصاب القتل، التحرش، الحب، الإنتقام، العداوة بين الأخوة، المافيا، و غير ذلك من قصص جانبية.

في الفصول الاولى قد تبدو مملة، و أنا اعترف بهذا لكن لا تحكموا عليها من الأول، فهي رواية ليست بسيطة ابدا بل عميقة و فيها اشياء قد تمس اي شخص سواء فتاة أو فتى، هناك. مواضع قد تشعروا أنها حقيقية حتى.
اتمنى دعم للرواية إلقاء نظرة عليها.
شكراً
İ love youuu 🫶
.
.
.
.
.
.
.
.

تقف قرب نافدتها تنضر للكتاب الذي حيرها و اخذ تفكيرها كله تحاول فهم ما يدور حوله لياخذ انتباهها سورة يقول فيها الله (سبحانه و تعالى ) :
" ان الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيماً }"
هل هدا يعني انني كافرة ؟ و لكن ما الذي يجعلني أصدق، قاطع تفكيرها رنين هاتفها
"نعم سيرا؟"
اردفت بصوت منخفض و هادئ


" لما تتحدتي معي هكدا يا غبية"
نبست سيرا بصراخ


"لقد قاطعتني على تفكيري هيا اسرعي ماذا تريدين؟"

"سنخرج اليوم"
تنهدت ماريس بضيق شديد

"بلا اريد البقاء في المنزل"
"أرجوك ماريس"

"في اي ساعة و مع من ؟"

"سابعة مساءا و مع اصداقنا
حسنا مساءا نلتقي "

"احبك"

"حسنا مع سلامة سيرا"

"مع سلامة حبيبتي"
انهت الاتصال بتنهيدة تعلم أنها فقط تخدعها بحبها و لكنها تعلم أنها فقط بديلة
.
.
.
.
.
.

-بعد عدة ساعات كانت تقف في غرفتها تتجهز بهدوء ارتدت تنورة قصيرة و تيشرت قصير معها و تركت شعرها منسدل الى الأسفل و خرجت بسرعة نحو سيارتها تم اخدت طريقها الى المقهى المعتاد.
نزلت من سيارتها و بعد رؤيتها لأصدقاءها دهبت نحوهم بسرعة تلقي عليهم التحية بهدوء.
بعد جلوسها اخد انتباهها فتاة ترتدي غطاء يغطي شعرها بالكامل و ملابسها المحتشمة
رأتها كيف تجلس بهدوء و تحمل كوبها في يديها و في اليد أخرى تحمل كتابا لا يزعججها احد بنضراته وهنا في تلك اللحضة تمنت أن تكون مكانها يا إلهي الكل ينضر لي و كانني لا أرتدي شيء.
- فجاة استمعت للسخرية اولاد يسخرون من تلك الفتاة التي كنت اتحدت عليها قبل قليل وقفت بهدوء انضر لهم تارة و تارة لها استمعت لنداء صديقتي علي لكنني لم اهتم لها اقتربت منهم بسرعة وقلت:

-What made me turn to you.....? Where stories live. Discover now