النهاية.

25 5 1
                                    

Hey
رجعت لكم بعد أسبوعين
اخر بارت في الرواية.
بسم الله الرحمن الرحيم
نبدأ.
.
.
.
.
.

"من يكون؟"
نبس ارلوند بينما يقترب اكتر لنحني بخفة و إحترام له تم قالت
هذا الصندوق من شخص مجهول لكن على "ما يبدو أنه شخص مقرب لك"
وضعت الصندوق في الأرض هي لم ترى ما يوجد به لكن يبدو أنه يحمل اشياء قديمة
انحنى أمامه و فتحه اول ما قابله كان صورته مع ماريس و نايت
رمش بإستغراب و حمل تلك الصورة بين يديه
يتأمل ابتسامتها الخفيفة ليضعها على الأرض تم حمل وشاح اسود ليأتي أمامه شريط حياته حينما أهداها ذلك الوشاح دات مرة و قد لاحض أنها لم تنزعه أبدا رغم كل ما حذت لكن لما هو الآن بين يديه؟
أبعده تم حمل تلك اللوحة و التي علم فورا من صاحبها تنهد بضيق تم قال
" ابعدي هده الاشياء فوراً"
نبس هذا الأمر بنبرة باردة ليبعد اعينه و ينضر النافدة، جمعت كل شيء من الأرض تتجه للباب بخطوات مسرعة تبتعد عن الغرفة كليا.
هل لن ينتهي ألمه؟ حينما يريد نسيانها يأتي شيء بسيط و يذكرها به
.
.
.
.
.
.
.
الجو يبدو كئيب ليام جالس على كراسي المشفى و يسند رأسه على يديه بتوتر و ملل بينما عند اريس و ماريس يقفون أمامه مباشرة أيضا مند أن ذخلت داليا الي غرفة العمليات و هما بهذا الوضع و يبد أن الأمر زاد سوء حين توقفت داليا عن الصراخ.
ينضر للباب بهدوء لينفتح من طرف الممرضة تبتسم بخفة بينما تحمل في يدها صغير
" عفوا من يكون والده؟"
نبست بإبتسامة ليقف ليام يقترب منها بسرعة و يأخده من بين يديها بتلهف
" انا والده.... والد أندريه"
مند ساعات و هو يملك رغبة أن يضعه بين يديه و الآن فعل ذلك، انزل الغطاء عنه بتوتر ليضهر ملامح ابنه و ابتسم بخفوت حين رأى نسخة مصغرة عنه
اقتربت منه ماريس بسرعة و فضول لتبتسم بلطف و قالت
" انك قطعة من والدك يا أندريه"
جملتها جعلت ليام قلبه يدوب و اكتر حين استمع الى صوت بكاء تعالت نبضات قلبه ليقول بهمس
" يا رب اجعله خير لنا"
فتح الباب مرة أخرى فنهض اريس يهرول لأخته بسرعة تقدم منها و قال
" داليا كيف تشعرين"
بدأ يمسح على شعرها بهدوء لتفتح عينيها اتر شعورها بشخص قريب منها فتحت عيناها كانت نضراتها متعبة و نبرتها هادئة
" لست بخير"
و أغمضت عينيها مجدداً لأنها اطمىنت إن أخيها بقربها و كل شيء بخير الآن
" يا روح أخيه أنتِ "
همس بنبرة خافتة انحنى يحضنها بحذر و شوق
" يجب أن تكوني قوية داليا فلديك صغير ينتضرك"
كانت اخر جملة ينبس بها قبل أن يمنحها قبله دافئة على جبهتها تشعرها بالأمان.
.
.
.
.
.
.
.
.
اريس و ماريس كانا يقفان جنب بعض في الحديقة يراقبان كاميليا تلعب مع ليام
التفت لها بإبتسامة هادئة و قال
" لا أعلم كيف سيكون ردة فعلها حين تعلم أننا سنسافر لبلد آخر"
نضرت له بهدوء و قالت
" أضن انها ستتقبل، و انا شرحت لك كل شيء بالفعل لا أريد إكمال حياتي هنا اريد العودة لبلدي"
و كرد لها إكتفى بمنحها إيماءة و هو يقربها منه اكتر حتى يضع قبلة أعلى رأسها تجعلها تشعر بالدفء
" و انا ايضا اوافقك الرأى عزيزتي، أريد أن أشاهد راحتك و سعادتك"
أومئت له بإبتسامة.
مجرد أن مرت دقيقتين حتى ذخلت سيارة للمنزل و فتح الحراس البوابة اريس و ماريس التفتا يراقبان من أتى توقفت السيارة ليفتح باب و نزلت منه مينا نزلت بإبتسامة سعيده و ما أن وصلت لها عانقها بقوة فضحكت ماريس و بادلتها العناق
" سأشتاق لك"
افلتتها و مسكت وجنتيها بيدها بلطف
" اشتقت لك اكتر"
" كيف استطعت الرحيل عنا؟"
ضحكت ماريس و قالت
" لا بأس يمكنك أن تأتي في أي وقت "
و حين قالت ذلك نقلت بصرها لأريس تم قالت
" اريس انا ايضا سأشتاق لك"
اقتربت منه لتحضنه بخفة و ابتعدت تعيد أنضارها لماريس
" أرجو أن تبدأ حياة جديدة مع من تحبين "
اومىت لها ماريس و نضرت داليا و رادين
كانا مندمجين في جدالهم و لم ينتبها لا لماريس و لا الآخرين
"يا غبي هل تضن بأنني سأتركك تاخد ما يخصني "
" إنه لا يخصك بل يخصني انا"
رد عليها رادين بإنزعاج
"بل لي برانس يخصني "
استمعت لهم لنتنهد ماريس بإنزعاج تم ركضت نحوهم لتنزع من يدين داليا برانس و نضرت لهم بحدة
" هل هو لعبة بينكم ام ماذا"
نضر لها رادين بتوتر و قال
" اسف ماريس لم اقصد"
نضرت لها داليا بغضب و قالت
" ايتها****** تدافعين عليه؟"
" ابتعدي عني انت و هو انا لا ادافع عن أحد"
كانت اخر جملة تنبس بها ماريس لتبتعد عنهم و تذهب صوب اريس
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يبدو أنه مر كتيرا على أبطالنا لدا
هل هو يوم؟ ام اسبوع؟ ام تلات شهور؟
بل خمس سنوات!
...........؟............؟...........؟.
نضر اريس للسيارة التي تذخل المنزل من النافذة ينزل منها مارسيو يمسك بيد شقيقته مارسيل التوأم و بعدها تخرج كاميليا ركضا لتضهر إبتسامة جانبية على شفاهه انتضر دخولهم للمنزل، إيستمع لصوت باب الغرفة يفتح و ضهرت عليهم إبتسامة لتقول مارسيل بصوت عالي قليلا
" مرحباً أبي"
اقتربت منه و انتضرت ان يحملها ليبتسم بخفة تم حملها
" عيون والدها"
اقترب منهم مارسيلو و قال
" أهلا ابي اشتقت لك"
قال بهدوء تم صعد يجلس على السرير
لتقترب منه كاميليا أيضا
" أصبحت هي من تدلل عليك و ماذا عني انا؟"
قالت بإنزعاج ليقهقه اريس بخفة تم أفلت مارسيل أرضا و اقترب منها يبعتر شعرها
" مازلت هي صغيرة، ايضا حينما كنت بسنها كنت ادللك "
اومئت له كاميليا بملل تم قالت
" اجل أجل، و الآن دعنا نحمل أليكسندر"
نبست كاميليا لتقترب من سريره و تنحني تضع قبلة على وجنتيه بإبتسامة جميلة و أخيراً وجدت إخوة لها و اصدقاء
بينما مارسيلو يشاهده بإبتسامة فهو نسخة عن والدته هادئ و عكس أخته، اقترب منه ليمسك أصابعه الصغيرة و قبلها ليقترب منهم اريس بهدوء و قال
" كيف كان يومكم في المدرسة؟"
نضرت له كاميليا و قالت
" عادي"
اومأ لها بتنهيدة فهي تضع تركيزها الكامل عن شقيقها الأصغر دو اربع أشهر
" و أنتما مارسيل و مارسيلو كيف مر يومكما؟"
نضرت له مارسيل و هزت كتفيها بدون اهتمام
دون أن تنضر له حتى
" كان جميل "
اومأ اريس مجدداً ليقترب منهم و اخدهما في حضنه يدفعها بعيدا عن الصغير
" أبي لما تبعدنا عنه نحن اشتقنا له"
عبست مارسيل لتضربه على كتفه
" بلا، يجب أن تغيروا ملابسك أولا"
قضبت مارسيل جبينها و قالت
" أخبرتني امي ماريس أن لا بأس"
" قلت لا هي لا "
اوقفتهم من جدالهم
" حسنا اين امي الان و توقفا عن الجدال"
اردفت كاميليا بإنزعاج فهي تعبت من شجار والدها مع اختها
" إمنحني ابي الكسندر ارجوك"
نبس مارسليو بينما يقترب منه يترجاه لكن ضهرت ملامح اريس على وجهه و قبل أن ينبس بكلمة فتح الباب و التفتت كلهم لمن دخل بهدوء
كانت ماريس ترتدي سروال اسود مع قميص احمر شعرها تجمعه للأعلى و تضم يديها لصدرها
" انت و هي لما تتشاجرون؟"
نبست بحدة بينما تقترب منهم ليقف مارسلو بسرعة يقترب منها يحضنها
" امي اشتقت لك كتيرا"
" انا اشتقت لك اكتر "
حملته و قبلته من وجنتيه لتقترب منها مارسيل بإنزعاج و قالت
" أمي لما لا تتركيني نلعب مع الكسندر"
تنهدت ماريس بقلة حيلة تم قالت
" صغيري ليس لعبة مارسيل"
قالتها و هي ترفع حاجبها لها بإستفزاز و تابعت
" من المفترض أن تكونوا في الأسفل لكنكم هنا في هده الغرفة "
قالت بينما تشير بأصبعها لهم
" و لم تغيرا تيابكم بعد حتى"
نضر لها مارسيمو تم وضع رأسها عليها يشعر بدفئها
" آسف امي"
نبس مارسليو تم افلتته أرضا و خرج من الغرفة بسرعة يذهب لغرفته بينما انحنت مارسيل بخفة و قالت
" اسفة يا إبنة السفير لإزعاجك"
قهقهت ماريس بخفة على تفاهة ابنتها لتفر هاربة من أمام نضريها للتبعها كاميليا
" و انت لما ما زلت هنا؟"
نبست بينما تشير بأصبعها على اريس ليهز كتفيه بدون اهتمام
" لم اذهب اليوم للعمل "
" أعلم انك اصبحت مهممل في هده الأيام هوسك بإبنك جعلك غبي"
إقترب من سرير الكسندر النائم يتأمل جماله
" إن انضر لوجه صغيري اجمل من وجوه الذين اعمل معهم"
قالها و هو يعانق ابنه يضمه لصدره ليدفن وجهه في رقبته
" الحمدالله إنه نسخة عني"
قالت بينما تضحك لتقترب تضع حقيبتها على السرير لينضر لها اريس بإنزعاج
" لما الأولاد فقط من يشبهوك؟ كنت اريد مارسيل تكون نسخة اصل عنك لكن حدت العكس"
كلامه جعلها تبتسم لتقترب منه و قالت
" انهم توأم لدا لديهم اشياء يرتبطون فيها "
مرت لحضات بينهم تم قال
" ماريس ارجوك اتركيني اذهب به للعمل ارجوك"
نضر لها بنضرات لينة لكنها نضرت له ببرود و قالت
" اريس اخرس!"
" حسنا سيدتي!"
.
.
.
.
.
.
.
.
ما هو الحب؟ هل هو شعور تشعر به ام ألم تشعر به؟
يقال إنه في بعض الاساطير الروسية المشهورة هناك ارض تسمى بأرض زيلانت-
أرض استشهد فيها أرواح عدة و من بين هده الأرواح روح تحاول أن تسترجع ما فقدته و تعيش بسعادة
آخر هزيمة له كانت على يدها حين اخترق جسده رصاصتين و وضع رأسه بين حجرها ليشرد بدموعها و شهاقتها، يرى فقط كيف كانت خاىفة من افتقاده دعى أن يتوقف الزمن به ليخبرها أنه وقع لها مند تلك اللحضة أجل أراد أن يخبرها بأن الوقوع في الحب لها هو شيء لم يتوقعه أبدا نسى أنها قاتلة و هي السبب في افتقاده لزوجته.
.
.
.
.
.
.
.
بينما في الأسفل في مدخل الفندق نزل ليون
بملامح هادئة تخفي غضبه و إنزعاجه من والده فهو في كل مرة يكتشف أنه له عداوة كبيرة مع والده للأسف و يحاول دائما أن يتجنب استفزازه لينتهي الأمر بكارتة يريد فقط تجنب الفوضى و المشاكل معه التفت ليبدأ يمشي في الرواق ببطى ليشعر بنفسه يرتطم اتر اصطدام فتاة بصدره نضر لها لترفع رأسها بهدوء و اول شيء وقع عينيه عليه هو عينيها العسلتين أخرجه من تحديقه صوتها بلكتها الروسية
"اسفة لم اقصد ذلك"
اومأ لها تم قال
" لا بأس يا...؟"
" فيوليت"
زهرة البنفسج. هذا ما خطر على باله فإسمها يعني هده الوردة مد يده لها ليصافحها و قال
" تشرفت يا آنسة فيوليت"
ابتسمت له إبتسامة جميلة و بادلته المصافحة شرد مجددا في إبتسامتها ليكتشف أن غضبه رحل من مجرد لقائها به انتبه لتوترها و حينما قالت
" آسفة سأذهب الآن"
انحنت له قليلا بإحترام و انصرفت بسرعة تتركه يحدق بها بنضرات غامضة
" يا إلهي أنها جميلة كيف لي أن اتخطاها بهذه السرعة؟"
.
.
.
.
.
.
.
.
فتح باب السيارة و نزل منه يحدق بالمنزل أمامه حدق بهدوء و قليل من التوتر
"لقد اعتقدت أنها النهاية"
نبس ليقترب بهدوء ليقترب من الباب و يطرقه مرت لحضات فقط لينفتح الباب من طرف الخادمة استقبلته بإبتسامة خفيفة و رحبت به ليذخل و يحدق بالمنزل المنزل يملئه عدة نباتات و جدران برسومات عدة و علم حينها مالكتها بالفعل المكان كان دافئا
شعر بالدفئ و الحب بنبعت من المنزل انقبض فكه حين انتبه لصورة كبيرة محتواها صورة من صور زفاف ماريس و اريس ابعد أعينه بسرعة و جلس بهدوء وصل لمسامعه صوت انتوي طفولي
" هل هو صديق والدي؟"
كانت مارسيل من تتحدت في ادن أخيها بصوت منخفض لكي لا يستمع لها لكن كل من يمر بجانبهم قد يسمع ما قالته
أجابها مارسيميوو بصوت هامس
" لا اعلم، لكن يملك شبه صغير من والدنا يا مارسيل"
ضهرت ابتسامة خفيفة على المقصود
و عبست مارسيل تم قالت
" ليس من الجيد أن نتركه بمفرده هيا لنذهب له"
" اخرسي"
كانت كلمة واحدة جعلتها تصمت ليمسك بيد أخته و ينوي الذهاب بعيدا لكنها أمسكت به مجدداً
" ارجوك ارجوك دعنا نتحدت معه "
نفى لها مارسيمو لتعبس و نضرت له بغضب تم ابتعدت عنه تذهب برفقته وقفت أمامه بإبتسامة و قالت
" مرحبا كيف حالك أمل أن لا ازعجك"
ضل صامتا يحاول استيعاب الأمر ينضر لها و هو يلا يعرف هويتها حتى ضهرت ملامح الإستغراب عليه لينبس
" انا بخير! انت ابنة من؟"
الأمر كان مرئي رؤية فتاة صغيرة في منزل أخيه
" تكون ابنة ماريس"
اردف مارسيلو بهدوء بينما يقترب منهم ليحدق بهم ارلوند بصدمة عارمة و لا يستطيع وصف ردة فعله و مع ذلك سارع في تجاوز صدمته و قال
" و انت يا صغير من تكون؟"
" نحن توأم"
تاني مرة ينصدم هو حقا لم يتوقع هذا
نضر له و لها تم له و لها و لها تم له ليرى كم نسبة الشبه بينهم و بين ماريس
" من تكون؟"
نبس مارسليو بهدوء ليجيبه ارلوند
" انا اكون اخ اريس اي عمكم"
توقفت الفتاة تنضر له بأعين متسعة و فم مفتوح بصدمة
" انت!!!! يا الهي لم ألاحض هيىتك مرة "
قالت جملتها و بدون سابق انذار ارتمت فوق أحضانه تعانقه بإبتسامة لتهمس بسعادة
" لم اتوقع انه سيكون لي عم وسيم متلك"
ارلوند متجمدا في مكانه حرفيا لا يستطيع تخيل عقل هده الفتاة هل هي حقا ابنة ماريس؟ اجل تشبهها في ملامحها لكن تصرفاتها ليس لها علاقة بماريس
أبعدها عن حضنها و حملها للأعلى ينضر لها بإستغراب
" انت تكذبين انت لست ابنة ماريس ابدا "
ليضعها بعيدا عنه لكنها عادت مجددا تزحف صوبه باعينها الزرقاء تقفز في حضنه تجلس عليه و قالت
" انا من مدة و انا اريد ان اتعرف على شخص كهذا يكون وسيم متلك و اليوم أتى وقت ذلك"
نبست بإبتسامة و تابعت حديتها
" و أيضاً تبدو طيب و شخص جيد لدا حين اكبر اريد ان اكون ابنتك ارجوك ارجوك أنهم يقسون علي لا يتركونني اتحدت براحة حتى و إضافة إلى ذلك والدي لا يعاملني جيدا هو يخبرني أنه يحبني لكن للاسف يحب امي اكتر، و اخي داىما يتحدت معي بحدة.
انا اريد العيش مع عاىلة متوازنة و ليس متل هده العاىلة، لن ازعجك سأكون فتاة جيدة ارجوك"
رمش ارلوند كأنه أصابته دوخة من كترتة حديتها و ترترتها الفارغة
هل امها تطعمها راديوهات بدل الاكل؟ لأنه فقط لم يكمل معها خمس دقاىق و شعر بالصداع لا يستطيع تخيل هذا الحجم يتحدت بهده الكمية
التفت يمينا يبحت عن اي شخص يخبره أن يحمل هده اللعنة عنه فهو سيموت من التفاهة لكن لم يجد شيء مند تواني و هي يبحت بعينه اي شيء يبعد هده المجنونة من حضنه
اقترب منه مارسلو ببطى و وجه منخفض
ضن لوهلة أنه سيكون نسخة عن أخته لكن بدى له هادى و خجول
" لا تقلق اختي ليست مؤدية"
هذا كل شيء؟ هو محق هدا الفتى لا يشبهها بل يشبه والدته
كان سيكمل حديته لكن قاطعته مارسيل بصوت عالي قليلا و هي تقول
" هذا اخي إنه توأمي و هو جيد لكنه ممل لا يتحدت كتيرا و لا يبتسم أنه بارد متل امي و مزعج و مرعب و مخيف و ايضا يدرس كتيرا و لا يعرف معنى المزاح والضحك و هو قليل الأدب لكن أنا احبه فهو يعتني بي داىما و ايضا..."
لم تكمل حديتها ليخرسها ارلوند بكلمة
" هل كانوا يضعونك في سجن ما؟"
"لما؟"
" لأنك وجدتني و كانك وجدتي ملجأك"
"ابنتي ليس لها ملجأ غير والدتها و والدها"
ابعد أنضاره عن الفتاة لينضر صوب ماريس تقف تضم يديها لصدرها تراقبهما بحدة و هدوء
علق قلبه للحضة عندما رآها فهو أول مرة يراها مند ست سنين كيف لأعينها العسلية تجعله يقع هكذا؟
كانت ترتدي قميصا احمر فضفاض مع سروال جينز داكن و كعب عالي، شعر بالعالم يتوقف للحضة عكسها هي تنضر له بهدوء
" انها والدتي لا تقلق هي دائما هكذا تتصرف بحدة"
نبست مارسيل بصوت عالي لتردف ماريس بصوت حاد
" مارسلو خد اختك من هنا و اصعدو لغرفتكم"
" حسنا امي"
أجابها مارسيلو بطاعة و اقترب من أخته ياخد بيدها و يبتعدان عن المكان
اقتربت ماريس منه و قالت
" هذه حركة قذرة أن تأتي لبيتي بعد سنين"
كانت تقصد قدومه لمنزلهم، وقف ارلوند بإبتسامة و فورا رد عليها
" هل انزعجت حين لاحضت اقتراب ابنتك مني؟"
" لم انزعج لكن لا أريد أن ترى أشخاص حتالة متلك فهي لازالت صغيرة "
اخفض وجهه تم قال
" يكفي ماريا لقد ضننت انك نسيت ما حذت لكن يبدو انا و انت لن ننسى ابدا"
ضحكت تم ابتعدت عنه تاخد كوب قهوة خاص بها و قالا
" لما انت هنا؟ هل لإحدات مشاكل اخرى؟"
اقترب منها و نفى لها
" لا أستطيع انا فقط تعبت و أردت المجيئ لكي ارتاح نفسيا فأنا تعبت من تأنيب الضمير وجهك كل ليلة يأتي لي و أشعر أنني طعنتك في قلبك كتيرا و لم ادرك ذلك بسرعة"
نضرت له بهدوء تم قالت
" اذا اتيت لكي تصفي ما فعلته!"
" اتيت لكي ارى هل ما زلت تكرهينني ام لا"
اردف هو بأمل لكن تغيرت ملامحها من هادئة لحادة
" انا مند رأيتك تلتقط انفاسك الأخيرة اختفت كل الآلام من أمام عيناي و كما ترى فلست متفرغة لكي افكر هل ما زلت احبك ام لا أو اكرهك، انا لا أكرهك و لا أحبك انا اريد شيء واحدا أن تتكرني انا و ابنائي و زوجي بسلام بعيدا عن جانبك المضلم"
.
.
.
.
.
.
في تلك اللحضة ركن فيها اريس سيارته لينزل ببطئ ذخل للمنزل، توقف فجأة مكانه عند مدخل الغرفة يرى ابنته في حضن اكتر شخص يكرهه بل يكون عده، إنه ارلوند الجالس على الأرض على رجله يسند ابنه رأسه، و ابنته التي تلعب بشعره
رمش بإستغراب يحاول استيعاب ما رآه أن أخيه هنا هذا، ما يفعل هنا ألم يمت؟
كان سيصرخ بغضب لكن اخرسته وضع يد صغيرة على كتفه ليلتفت و يرى وجه زوجته الهادئ بينما في يديها تحمل الكسندر النائم و مسمستع بحضنها الدافئ، لانت ملامحه و نضر لها بهدوء
" لا تصرخ ابني نائم لا أريده أن يستيقظ على صوتك المزعج"
نبست بصوت منخفض لينضر لها بصدمة و قال
" انا مزعج؟ و تتحدتين كأنه لا يوجد كارتة في منزلنا ما بك هادئة هكذا"
" توقف اريس هل تريد ان يقولوا ابناىك أن والدهم يتعدى عن اخيه؟ اترك حينما يخرج و نبتعد عنهم، و حينها اتركه لي سأجعله يفقد حياته "
اومأ لها فهي محقة لا يريد أن تعلم ابنته أو ابنه ما حدت بين والدهم لذا سرعان ما اقترب منها و قبل الصغير من وجنته و قال
" يا إلهي لدي ماريس بنسخة ولد"
قهقهت بخفة تم ابتعدت عنه تذهب للمطبخ.
.
.
دخوله المفاجئ جعلهم ينتبهون له سريعا رفع ارلوند رأسه تم ابعد أنضاره بسرعة لتضهر إبتسامة جانبية في وجه اريس قبل أن يقترب لمح مارسيل تبتعد عنه و تقترب من والدها بإبتسامة لطيفة
" اشتقت لك ابي ضننت أنك ستعود مبكرا"
انحنى لها تم حملها يضع قبلات متفرقة على وجنتيها و أخبرها
" أرى أنك لا تشعرين بالإشتياق أبداً "
عبست و ضمت يديها لصدرها تم قالت
" ابي انت تعلم انني لا اكذب"
ضحك تم قال
" اجل ابنتي فتاة جيدة"
قاطعت لحضاتهم والدتها تذخل تحمل منديل المطبخ و قالت
" انت و هو اصعدوا لغرفتكم و جهزوا أنفسكم"
نبست بينما توجه حديتها للتوأم ليفريوا بسرعة من أمامها تم نضرت لأريس و قالت
" و انت أصعد غير ملابسك و انزل ساعدني في المطبخ"
اومأ لها بطاعة ليصعد للأعلى بالضبط غرفته تم نضرت اخيرا لأرلوند و قالت
" و انت اذهب و احمل الكسندر اعتني به إلى أن يأتي وقت العشاء"
وقف ارلوند بإبتسامة تم ابتعد عنها
.
.

-What made me turn to you.....? Donde viven las historias. Descúbrelo ahora