part16

76 27 5
                                    

Heyyy.
اشتقت لكم.
ملاحظة
تجيني بعض الرسائل إنه عايزين بارتين في الأسبوع هشوف و ادا كان ممكن هعلن لكم في صفحتي الرسمية
تدرون اني بجد اشتقت لكم و احبكم؟
صرت احس الرواية دي من عاىلتي مدري بس مقدر اسحب أو لما تنتهي كيف هكمل حياتي من غيرها.
What made me turn you....?
بسم الله الرحمن الرحيم
نبدأ🤍
3.000k= New part✓
|
|
|
|
|
|

"اليوم يصادف عيد ميلادي"
اعتدل اريس في وقفته بهدوء بعد سماعه لجملتها و قف أمامها مباشرة يحاول إخفاء تفاجئه بالأمر و قال بجدية
" هل نقول إن هده اول هدية لك ؟"
نضرت له ماريس بهدوء و ابتسمت
" اجل لا احد يعلم بهذا "
ابعد عيونه عنها لوهلة و نضر لذلك البيانو بهدوء تم قال بجدية لا مزاح فيها
" اذن، اعتقد انها هدية مناسبة ليوم كهذا"
نضرت له بتفاجئ هل يتحدت بجدية حقا؟
قهقهت بخفة
" تمزح صحيح..؟"
نفى لها و بعدها توجه لاريكة يجلس عليها و أشار لها بيديه كي تقترب منه
حملت هاتفها لتجد أن الوقت تأخر بالفعل لذلك يجب عليها الذهاب فقالت
" يجب أن اذهب لقد تأخرت"

كان سيجيبها لكن قطعه دخول أمه قائلة بسرعة
" لن تذهبي اجلسي معنا اكتر "
التفت ماريس مستغربة كيف علمت أنها تريد الذهاب بهده السرعة!!
" امي ألن تتوقفي عن هده العادة"
قال اريس بإنزعاج فهي من ربع ساعة و هي واقفة قرب الباب تستمتع لما يحدث بينهم هي فقط تريد أن تعرف لا شيء آخر
" اصمت، ابنتي ارجوك فقط هذا اليوم"
لم تجيبها ماريس في الأول لكن في الأخير اومئت لها لتقترب من اريس و تجلس قربه
" حسنا الان ارتحت"
قالت غرايس لتخرج مغلقة خلفها باب الغرفة نضر لها اريس و قال
"هل تريدين معرفة قصة هذا القصر؟"
اومئت له بفضول
" هذا القصر يعود لجدي الله يرحمه و ابي كان الوريت الوحيد لذا كان من نصيبه جاء ابي و تزوج امي بعدها أصبحوا يعيشون هنا"
اردف  بإبتسامة لا يعلم لما يشعر بها أنها تغيرت في الآونة الأخيرة هل هو السبب في ذلك
" ما بها يديك ترتجف هكذا ماريس"
اردف بهدوء
غير عالم بما فعل بقلبها من فوضى و ألم
"لا شيء فقط انا هكذا"
"ح...حسنا"
لما لم تخبرها بحبك؟"

نضر لها بهدوء و تصنع عدم فهم
" لا اعلم عما تتحدت!"
ابتسمت ماريس دون أن ينتبه لها
" انت تعلم بالضبط عما اتحدت لكنك دائما تتهرب، و لست مجبر على اخباري انسى "
اخرج اريس سيجارتين ليضع واحدة على شفتيه و وضع الأخرى قربها نضرت له بإستغراب لكن اخدتها واعادتها لشفتيها و واصلت التدخين دون أن تضيف كلمة هي تعلم أنه لا يحب الحديت في هذا الأمر لكن تريد أن تعلم من هذه التي امتلكت قلبه؟ حين تنبس سيرتها تلاحض لمعان عينيه و هذا يدل على أنه يحبها.
" لقد كانت صغيرة حينها لن تتقبل بمشاعر شخص يكبرها بسنوات عديدة "
" هذا غباء، لست اسفة لكنك لم تحارب من أجل حبك انت تجاهلت مشاعرك و انسحبت"
" هل تعتقدين أنه غباء حقا! كان بإمكاني أن أخبرها لكنني احترمت موقفها و ضروفها لم يكن وقت مناسب لها للحب حينها"
نضرت له بنضرة غريبة و صمتت لمدة طويلة دون أن تزيح أعينها عليه تم أضافت بعدها و فجأة
" هل بادلتك المشاعر؟"
قهقه بخفة تم اقترب منها بخفة و همس لها
" و هل انت بادلته حبك؟"
نضر اريس لصوب أعينها التي بدت اجمل من هده المسافة القريبة ينتضر منها أن تجيبه لكنها اكتفت بالتحديث به ربما لأن قلبها يخفق بسرعة؟ عينيه تلمع سعادة و عينيها تلمع خوف و حقد.
جاهلا في الحقيقة انها تحاول أن لا تتبع عاطفتها و حبها و تتجاهل ما تفكر به و تفكر بخدلانه
"

-What made me turn to you.....? Where stories live. Discover now