عائلة خوف||اسامة المسلم

خوف ١٠

عائلة خوف اليوم تسارع الوقت لتصل لمدرسة قرمز حيث انه سوف يقوم بمسرحية و بطلها طفلهم

"لقد قلت لك ان المدرسة بالشارع الذي ظل خلفنا"ضرب عواد جبهته

"شكلنا نرجع البيت احسن لنا يا قوم كنسل الرحلة ذي"تذمر دجن بالخلف

"أولاً هذه ليست رحلة و تانياً سوف نصل بالوقت"أجابت جند بدورها

"وصلنا وصلنا"قال عمار بسعادة وهو يركن سيارته لينزل الجميع

"اختاه"لوحة هاجر من بعيد التي تقف بجانب ماجد

"اختاه!!"ذهبت جند تعانق هاجر بحب ليزفر دجن

"كأنهم اتنين تس تس يحضنون بعض"

"السلام عليكم جميعاً"سلم ماجد عليهم ليغمز لعواد

"هل وجدت بنت الحلال التي سوف تتزوجها؟"

"آه لا تذكرني أنا لا اعرف نساء العالم جيداً أمي و جند و أظن إذا النساء مثلها أتراجع عن هذا"نظر من بعيد له وهي تتمايل معا هاجر لداخل المدرسة

"لكنني أراها لطيفة"علق خوف من المجهول لينظر له الباقية بعيون لا تفسر

"يا رجل أظن ان الطريق أتعبت رأسك"قالها عمار وهو يدفع الرجال للداخل فا منظرهم أمام المدخل احمق

جلست جند بجانب هاجر و باقي الرجال بصف واحد ماجد لا يحب الحفلات المدرسية لكن جواهر طلبت منه الحضور معا عيون القطط و الترجي

"اوه اوه ظهر ظهر قرمز"رفعت جند يدها لتلوح له لكن جسار صفع يدها و قال بصوت بارد و غاضب

"بعض الصمت!! سوف يتشتت ذهنه هل تفهمين؟"نهرها بقوة لتكتم هذا داخلها هاجر كادت ان تتدخل لكن أوقفتها

بدأ العرض ليخرج قرمز بملابس تشبه علاء الدين يضع سيف مصطنع على خصره و يركض معا جواهر التي لم تكون الا ياسمين لقد اخترتها المعلمة بسبب بشرتها الحنطية و شعرها الطويل مناسب للدور