عائلة خوف||اسامة المسلم

خوف ١٦

بمنزل خوف الذي هو على استعداد للخروج للعمل و ليس أي عمل انه العمل الذي لقب"بالشيخ خوف"

"البيت في رقبتك عمار"ابتسم خوف لعمار الذي يعد الأكل ليجاري الأخرى سلوكه البائس

"هل هي حالة صعبة تستدعي حضورك؟"

"نعم و ربما لا تفاصيل القصة باهتة للغاية لم اسمع الكثير قالت السيدة ان ازورها"عقد خوف يده أمامه وهو يفكر بعمق ليرمي له عمار فاكهة

"امضغ طوال الطريق "هذه طريقة عمار لقول عد بالسلامة يا فتى

خرج خوف بملابسه الخاصة بالمشيخة التي تجعله يبدو بهبة شيخ قدير لا يحمل بقلبه ذرة غش

وصل خوف لبيت السيدة ليزفر الطاقة من أمام الباب قوية إذن كيف قوتها بالداخل!!

"السلام عليكم وصلت"عبر الصندوق الذي بجانب باب المنزل قالها خوف لتفتح له مرأة بشعر اسود قصير تضع وشاح عشوائي فوق رأسها معا فستان فضفاض طويل لينزل الرجل عيناه للأسف

"تفضل يا شيخ خوف" ابتسامة متصنعة بادرة منها ليدخل وراءها

"ما قضية ابنك!"

"يبدو انه ملبوس يتكلم وحده و يضحك بالغرفة لوحده يلعب الكرة و يرد على الهواء على انه احد أعضاء فريقه لا اعلم لقد تعبت افعل شيئاً انه طفلي الوحيد"انهارت بالبكاء لكن خوف لم يفعل رد فعل لقد اعتاد على هذا !!

طرق خوف الباب ليستجيب له صوت صغير ربما يشبه عمر قرمز!!

"مرحباً يا بطل ، تجلس لوحدك؟"جلس بجانبه خوف و الطفل فقط يحضن كرته وهو يتفحص الأخرى بهدوء

"لست شخص شرير"ابتسم ليبتسم الطفل و يرمي الكرة له بسعادة

"سيدتي هل يمكننا الحصول على بعض الماء؟"نظر لها لتركض للمطبخ حتى يكسب وقت معا الصغير

"لماذا تجعلها تقلق عليك؟"

"حتى تلعب معي"عبس الصغير

"لكنها أعطت احتمال انك متلبس أو ملتبس!!"

"دائماً تقفز للمستحيل " ازداد عبوسه ليعبث خوف بشعره

"توقف عن العبوس يا بطل هل تملك أكله مميزه؟"

"احب الثمر معا الحليب " قفز بفرح

"هل تملك اصحاب؟"

"أمي لا ترغب بهذا"

"إذن هل اطلب منها تسجيلك بمدرسة معا رفاق مثلك اعرفهما جيداً!!"

حقاً يا عم!!"

"لكن أولاً لنصنع بعض الكذب المعسول لوالدتك "

ضحك معاً لتدخل هي و اخيرا ببعض العصير و شوكولاتة

"يبدو ان السيدة تحب احضار ما يشتهي قلبها و ليس الضيف"أخذ يشرب العصير لتخجل

"لم اشعر ان الماء من أصول الضيافة"

"عليك تغير ابنك بمدرسة اعرفها جيداً ليندمج معا غيره"

"لكنني اخاف عليه"أدمعت عيناها ليبلع خوف العصير و يكمل

"اعرف أطفال هناك ونعم الأخلاق سوف يندمج " مسح ذقنه من فتات بعض شوكولاتة لينهض

"و إذا لم افعل!!"

"ربما تخطفه من معه فوق السرير هناك"أشار حيث يجلس ابنها لتركض و تحضنه

"اذهبي ابني ليس لعبة بيدك هل ضاقت الدنيا "صرخت بالفارغ لا ينكر خوف انه احس بذنب بسيط لكن هذا ممتاز حتى تجعله يختلط بالناس

ودعت السيدة خوف لتفكر بكلامه هل تدخله مدرسة أم تستعين بمعلم منزلي!...

بعد أسبوع عاد قرمز يركض بالمنزل و خوف يساعد عمار بتقديم الدردشة و الأخرى يطبخ الغذاء

"ما الذي يسعد الطفل قرمز هكذا"تسأل خوف ليخفف الطفل من هرمون حركته

"انضم لنا طالب جديد اليوم و اصبح صديقي أنا و جواهر "

"هل يمكنني معرفة اسم هذا الطفل"لاتزال ابتسامة خوف على وجهه

"اسمه سعد"

ملاحظة يلي ما يعرف من سعد هو شخصية موجودة بكتب الخماسية الأولى و اسم الكتاب "سعد الدباس"

Instagram:  baji_34
النهاية