خوف ١١

203 20 4
                                    

منزل العائلة الذي يجتمع الجميع بخوف على غياب صاحب المنزل فوق ساعتين !!

"المخلوق ذا وين يمكن يكون راح!!"عبس دجن وهو يرسل لأصدقائه البحث عن خوف صديقهم لكن لم يلتقى به احد

"انا ذاهبه"فتحت جند الباب ليرجعها عمار للداخل

"هل أنتي مجنونة؟ مرأة تذهب للخارج بهذا الوقت!"صرخ عليها عمار لكنها لا تهتم ماذا إذا كان خوف الأن بورطة ما!! سوف تقتل نفسها لا محال

"اخي خوف رحل و تركنا" بدا قرمز بالبكاء لكن حضنه عواد بلطف و مسح عيناه المحمرة و انفه الصغير

"تذكر كلام أخاك خوف الرجال لا تبكي هل تريد من جواهر ان تسخر منك!!"نقر وجنتاه ليهز قرمز رأسه بكلاً

"سوف اذهب للبحث عنه"انزل عواد الصغير ليرجع بسرعة من البيت فهو يعلم ان خوف لديه دوران و يمكن ان يقع فجأة و يتعرض لسرقة

"إذا لم يعود معا خوف سوف نتصل بالشرطة"كان هذا رد جسار النهائي على اختفاء صديقهم و رب هذا البيت

"أنت بخير بمكان ما متأكده"جلست جند على الأريكة تحتضن قرمز و تتنهد بين حين و أخرى

بينما عند عواد الذي بدا بالمستشفيات القريبة منهم لم يسجل مريض أو بالإسعاف لإسم خوف و هذا ازال بعض الرهبة بقلبه

"أين أنت يا رجل!!"صرخ عواد بضيق وهو يتجاوز الساعة و نصف بالبحث بكل مكان يخطر على باله لكن نبض قلبه عندما تخطى امر المكتبة

"تبا المكتبة بالطبع!!" ركض بسرعة للمكتب التي يعشقها خوف و يجلس بها بالساعات

فتح باب المكتبة ليصدر صرير قوي نظر له القراء بسخط لكن لم يهتم ظل ينظر حوله حتى شاهد و أخيراً خوف يرجع الكتاب ليعود للمنزل

"اوه عواد مرحبا"ابتسم خوف ثم ارجع رأسه لرفوف لكن دم الأخرى تصاعد ليسحب خوف وراءه بقوة خارج المكتبة

"هل يمكنني ان افهم ما يحدث هنا!!"سحب خوف يده بقوة لكن قابل فقط وجه عواد الذي يبكي و عيناه حمراء

"..ماذا هناك!!.."تقدم نحوه ليدفعه عواد بعيداً

"كم أنت بغيض بحق"تحرك عواد وهو يترك خوف بالخلف بغير فهم

"انتظر!!" لم يكون خوف رياضي و سريع مثل عواد لكنه وصل له قبل ان تبدا فجوة بينهما بالمسافة

"لتهلك"قالها وهو لا يزال يبكي ليمسك خوف بمعصمه يوقفه

"هل يمكنني الفهم سيد عواد؟"رفع حاجبه و صدره يرفع من الركض وراء الأخرى

"لقد...لقد كنت خائف عليك جداً..."انهار و أخيراً ليبتسم خوف على لطافته و طيبة قلبه

"لا تبكي الرجال لا يبكون عواد"رفع أصابعه يمسح عيونه و يشد وجنتاه بقوة

"لكنني كنت خائف"دافع عواد عن نفسه ليضحك خوف اكثر

"قرمز رجولي اكثر منك يا فتى"ضحك و ضحك ليرتاح قلب عواد و يرسل الآخرين انه وجد خوف بالمكتبة

فور دخول خوف ارتمت عليه جند وهي تبكي و قرمز يعانق قدمه

"رفاق!!"مسح على شعر قرمز و لف يده حول خصر جند يطبطب عليها

"أتمنى تذكر ان عندك جوال فهمت جوال نتصل و نرسل فيه رسايل لما نموت حتى لو نستشهد ما تدري عنا!!"صرخ عليه دجن لكن خوف يعلم كل هذه الردود حب و عاطفه نحوه

النهاية

عائلة خوف||اسامة المسلمWaar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu