خوف ١٥

209 19 15
                                    

أولا اشكر الكل على دخول الرواية 3k و عقبال الأكثر مستقبلاً زي باقي رواياتي،رمضان سعيد عليكم سواء يلي بكرا عندهم رمضان او يوم ثلاثاء يوم سعيد لكم و قراءة ممتعه للفصل💓




"عفواً!! هل سمعت الان و بهذه الأذن كلمة حيوان اليف؟" قالها عواد الذي يكره وجود حيوانات بالمنزل فهو يقول انهم ساحرات على هيئة قطط

"لكنني اريد قطة يا اخي عواد"بتذمر رد قرمز لقد فشل معا عواد هل يجرب تاني اضعف مخلوق معه جند!! هز الطفل رأسه فهي أيضاً تكره الحيوانات إلى من يذهب

"اه"تنهد بقهر لم يكون قرمز الطفل المزعج او الطفولي فقط يفهم ما يفعله من الصحيح و الخطأ حتى جاء اليوم الذي تغيرت نظرت جند نحوه كا رجل

"اختي جند اريد قطة"بعيون رجاء قال لها لكن هي ابتسمت و نظرة له بهدوء

"مارايك ان تجرب اللعب معا قطط الشارع لتعتاد أولا عليهم ثم يمكننا ذهاب معاً و اخذ قطة سوداء "

"لكنني أريدها رمادية"

"هل نبيع دجن و نحضر رمادي؟"

"كلاً"

القطط الرمادية أغلى سعر من باقي الألوان الأخرى

خرج قرمز ينظر هنا و هناك حتى شاهد قطة تتمايل ذكرته بهاجر وهي تدخل من بوابة المدرسة معا جواهر ، ذهب خلف القطة مسافة ليست ببعيدة عن منزله ليشاهد اجمل شيئ أن مجموعة أطفال صغيرة من القطط تشرب الحليب من والدتهم ابتسم و عيونه لمعت ليجلس بجانبها يشاهد

لقد حسم الأمر سوف يقول لجند انه أعجبه الوضع و يرغب بقطة و ليس قط متشرد يهرب ليلاً لتسكع معا باقي بنات الشارع من القطط

"هل لديهم اسماء؟"

لم ترد عليه القطة و فقط ضلت تنظر لأطفالها

"انهم خمسة هل يمكنني إطلاق بعض الاسماء عليهم؟"

ظل ينتظر رد فعل منها حتى ردت بمواء و هذا اعتبره قرمز إشارة ربانية له

"حسنا"بإبتسامة واسعة بدا يشير و يضع اسم لهذا و ذاك وهو حتى لا يعلم اذا هي ذكر او أنثى لكن سمع صوت درجة نارية قادم نحوه ليبعد القطة و أطفالها بسرعة

"سحقاً أيها الوغد"توقف صاحب الدراجة و كان رجل عملاق بشارب اسود متعفن من صلصة ما حتى ملابسه لا تعطي انطباع انه شخص طيب و جيد

"لكنك أنت من كنت سوف تقتل هؤلاء القطط"صرخ قرمز عليه و القطة وضعت أطفالها خلفها

"انا تجنبت قتلهم لو أردت هذا سوف افعله "همس بسخرية

"مجرم"قال الصغير و عيونه بدأت تدمع

"لا تجعلني اصبح مجرم أيها المدلل "شغل الرجل الضخم دراجته متجه لدعس القطط لكن وقف قرمز أمامه بوجه صارم و عيونه حمراء

"لن اجعلك تقتل كيتي و فلاور و ميشو و جاكجون و سلامون "قالها بصوت عالي ليقلب الرجل عيونه بملل و يشغل المحرك اغمض قرمز عيناها لكن فتحها على صراخ صوت يعرفه انها جند

"مهلاً مهلاً هل تنوي قتل طفل؟ أظن انك هالك اذا نشرة هذا المقطع هنا على تويتر كم سوف اربح من مشاهدة !! ماذا اكتب متشرد يريد ذبح قطط لانه جائع أم الاعتداء على طفل لم يتجاوز السابعة!!" بإبتسامة مستفزة تنظر له لكي يترجل من دراجته و يتقدم نحوها

"ايتها الع—"لم يكمل لان جند قد صفعته لتكمل عليه القطة الأم الخربشة على وجهه ذهب مسرعاً معا دراجته بعد ان احس بنزيف بوجهه من القطة

"فريق النساء دائماً الاقوى" قالتها جند بحماس لتعود القطة لأطفالها

"اسف اختي جند"انزل قرمز راسه وهو يتحرك نحوها بهدوء حتى عانق قدمها و بدا يبكي

"لا عليك لكن لا تذهب لوحدك مرة أخرى أنت أظهرت شهامتك التي لا توجد عند احد صدقني"مسحت على شعره وهي تعود به للمنزل

بعد أيام من الحادث طلبت جند من قرمز ان يذهب و يستلم صندوق من مندوب ما ليحمل الصندوق و يركض لها و عندما طلبت منه ان يفتحه وجد قطة بيضاء

"اختي جند"ركض قرمز و حضنها بقوة

"كما طلبت بيضاء كا قلبك الأبيض الصافي"

لقد استحق قرمز هذه الهدية لوجود أطفال بهذه الحياة مثل قلبه حتى انه طلب من جند اخبار هاجر بحضور جواهر للعب معه

النهاية

عائلة خوف||اسامة المسلمWhere stories live. Discover now