#مرت سنة واخاف لا يروح العمروأنا أنتظر والشوق باقي ما انمحى

407 4 0
                                    

6
-
شدّ أكثر على معصمها وهمس بأذنها: ماهب مكانه تتامليني كذا ! ما أحنا بغرفتنا !
رمشت بذهـول وتلوون وجها بحمره الخجل دفعته عنها بمحاولة طرد الخجل منها وملامحها ترتسم عليها الخجل
همست بمحاولة تغيير الموضوع : وين مسافرين ؟
ما أقدر اروح معك وانا ما أعرف وين المكان !
حارث إبتسم بسُخرية وهمس بذنها : ما تثقين فيني يعني ولا ما تثقين بالناس وتخافينهم ؟ لا تخافين من أحد إنتي معي يعني بأمان ! أحميك
إحتاجة حراااارة وكانها غارقة بماء حارة تخلل بقلبها الخجل من همسة وقربه اللامعقول بالنسبة لعلاقتهم وتخلل قلبها السُخرية بسبب كلامه
رفعت نظرها وثبتتهم بعيونه : خاف علي منك ! أحميني منك وانا بألف سلامة
أبتعد عنها بعد ما كلامها تسلل لمسامعة : لا عاد كذا صعبة الجرح إلي يجيك مني انا أداويه بس لاجاك من غيري بأحرق الي يأذيك .. مو لأنك ميـان ! لانك على ذمتي حرمتي ! دامك حرمة حارث محد يطولك ويمسك
أبتسمت بوجع وسُخرية من قال " مو لأنك ميـان " فايعني حمايته لها مو عشان ذاتها عشـانه ترتبط فيه عشـانها زوجته ولو إن زواجهم على ورق ، تلاعبت تنهيدة عميقة بصدرها كبتتها بصعوبة وصدت عنه بصمت يتلبسها
مدّ لها النقاب وبهدوء : ألبسيه ونزليه على عيونش لا تبـان !
حارث راقب ملامحها وأكمل كلامه بسُخرية: وبنروح للمكان الي كنتو بتهربون له قبل 5 سنين الأمـارات !
جزعت وفزّ قلبها وحست بأنتفاضه وكان بهاللحظة إلتسعها كهرب تأكدت تمـاماً إنه يُملك شيء قوي يُملك معلومة أو موقع عمـاد !
.
مرّت أكثر من 3 ساعات على هالموقف لكنها للحين تفكر فيه وصلوا على أراضي الأمارات دخلوا للفندق وتركها وراح وهي ما زإلت تفكر ليه للأمارات ؟ وسبب سفرتهم وش ؟ أكيد عنده معلومة كايدة لأن ألتمست السُخرية بنبره صوته ولمحت على نظرة الشر والغضب بعيونه النظرة نفسها أول ما شافها ونفسها كل مره يتهاوشون ويجيب طاري الأنتقام وكل مره يجيبون طاري عماد دخل للفُندق وعلى الغرفة الي هي فيها ألقى نظراته الباردة عليها كانت معطيته ظهرها وتتامل الشوارع من خلف النافذة
حارث ببرود : أعجبتك الشوارع ؟
شهقت بجزع وإلتفتت له لمست صدرها بخفوت : وقفت قلبي ! متى جيت
ما رد على كلامها وأرتمى على السرير وهو يغمض عيونه بصداع مُداهمة
تخصرّت وبذهول : مكاني ! وين انام انا ؟ اذا بتنام على السرير إنت !
ما زإل مغمض عيونه أردف بسُخرية : إذا ما ياسعك السرير بياسعك حضني
ميـان إشتعلت ملامحها بالأحمرار من فرط الخجل الي داهمها ومن فرط ذهولها توشحت بوشاح البرود على رُغم خجلها العنيف الي تمرد على تقاسيم وجها جلست على طرف السرير
وأردفت بهدوء تحارب فيـه خجلها : أسمع هالكلام منك ؟ إستحال هالشيء يصير
وضـع أيده على عيونه وأغمض عيونه ليُردف ببرود : لا تصدقين كل شيء ينقال ونامي
ميان راقبت مـلامحة من أنفه لشفايفه لعوارضه لتفاصيل وجهه بأستثناء عيونه لأنه مغطيهم بذراعه: بقول لك شي
حارث أبتسم إجباريًا على إنه حاول يخفي هالابتسامة الي تمردت على ثغرة لوهلة حس إنه يتكلم مع طفلة ال٥ سنين من طريقة كلامها : قولي
ميـان بهدوء : أحفظ كلامي زين ولا تطلعه من عقلك لاني صادقه ! لو ضريت أخوي بضرك لو حصلت خذه للقسم ومهما كان جزأه انا رااضية بأتم الرضا إنه يتعاقب من الحكومة ولكن ما يتعاقب منك ولا من غيرك ! لو عقـابه سجن 15 سنه فأنا وهـو بنكون راضيين ولكن أسمع منه أول وأترك عقـابه على القاضي مو عليك !

مرت سنه واخاف لايروح العمر وانا انتظر والشوق باقي ما انمحى Where stories live. Discover now