#مرت سنة واخاف لا يروح العمروأنا أنتظر والشوق باقي ما انمحى

317 4 0
                                    

12
-
دخل للبيت وزارته إبتسامة خفيفة من سمع أصواتهم دخل للصالة ونطق بالسلام ردوا السلام قرب منهم وهو يجلس
يُسر أردفت : شاهي او قهوة ؟
قايد بالنفي : سلامتك ، كيف الدوام؟
يُسر ميلت شفايفها بهدوء : يوم خفيف وبسيط الحمدلله
التفتت على وريد الملتزمة بالصمت : متى تبدين دوام ؟
وريد بهدوء : هالاسبوع ماعندي شيء ببدأ من الاسبوع الجاي
أردف وهو يحدّق فيها : زين يمدينا نسافر هالاسبوع تجهزوا عشان نمشي الفجر
يُسر عقدت حاجبيها باستغراب : ويـن ؟
قايد بهدوء مُريب : لمكه بناخذ عُمره وبنمر جدة والطايف نتمشى
يسر بتنهيدة : انا ودي مره ومتشفقة على العمرة بس والله ما أقدر عندي ضغط هالاسبـوع بإذن لله بالاجازة ناخذ عمره ثانية عادي؟ ولا تشيل همي سافروا أنتم انا بالبيت
قايد هز راسـه بالنفي : لا ! وشلون أتركك لحالك
وريد إجتاحها سُخرية وهزت اكتافها بعدم مُبالاة : على أسـاس ما تركتنا شهرين ؟

تجمدت ملامحة من إجابتها ناظرها بغيض وغضب وأخذ نفس عميق وزفرة : أطلعي منها انتي وروحي للغرفة
يُسر رمشت بذهول وبارتبـاك : وش فيكم ؟ عادي والله قاسي انتو روحو وانبسطو وانا ماراح أقعد فاضية ! لو فاضية بجي معكم أكيد
وقفت وريد بغيض من أسلوبه وخرجت من الصالة ودخله للغرفة تاففت وهي حاسة بعصبية فضيعة
قايد : زين بكلم نايف إذا اخذ اخته ياخذك معهم واذا اخته ماهي مداومه ما تداومين ! بترك لك مصروف هنا وبعبي الثلاجه لك اذا نقصك شيء أو صار شيء لاسمح لله دقي علي !
ابتسمت بخفة وهزت راسها وهي توقف وتُقبل راسـه بخفة ملاحظة حنيته الطاغيه وخوفه عليها : لاتخاف علي وانااا اخت قايد
ضحك بخفة على الجُملة الي تقولها دائماً من وقت وهي صغيرة أختفت من إنظارة بعد ما شالت الصينية معها ، وقـف وهو يدخل للغـرفة أستقرت عيونه على وريد الي كانت لابسة بجامة حرير حمراء وعلى شعرها فوطة لاجل تنشفه وواقفة قدام التسريحة
ما تستحين أنتي ؟
أذهلها بهالسوال والتفتت عليـه تلقائيًا : وش !
قايد بحدة وهو يحدق فيها : مشـاكلنا ما توصلينها ل يُسر ! درينا انك زعـلانه شهرين درينا اني غلطان واعتذرت واحاول أعدل خطئي بس مدري وش قلبك انتي ما تعرفين المسامحة والعفو !
وريد فهمت عليـه وببرود : قلت شيء غلط ؟
قايد بنرفزة وغيض : إيـه كل كلامك غلط لا تدقين بالكـلام ياوريـد لا تدقين
سحبت الفوطة عن شعرها وتركتها بمكانها المُخصص سحبت المشط واردفت بضيق : طيب خلاص اعترف بغلطي
بسخرية إجتاحته : غريبة ! وبخصوص السفرة إذا ماودك علميني أكنسل
وريد بلعت ريقها باستغراب : لا عادي ! ليش مايكون ودي ؟
قايد بسخرية وقهر يجتاحة : ما ودك لحالنا ! ماتبين نكون لحالنا
حست بكمية زعله ودها تشيل هالزعل لأنه بدأ يضايقها وحست بتانيب الضمير : قايد انـ
قايد صد عنها ببرود : لا تعتذرين خلاص !
قرب الدولاب يفتحه ويطلع ملابسـه ووضعهم داخل الشنطة بشكل عشوائي
وريد قربت منه بهدوء وهمست وهي تحط أيدها وفوق : اتركهم انا ارتـ
سحب الشنطة منها وبغيض : خلي عنك انا اسويهم وانتي خليك بزعلك وترمين كلام !

مرت سنه واخاف لايروح العمر وانا انتظر والشوق باقي ما انمحى Where stories live. Discover now