#مرت سنه واخاف لايروح العمر وانا انتظر والشوق باقي ما انمحى

432 4 0
                                    

15
-
لابسة فستان كُحلي طويل وأكمامه علاق ومن عند الصدر لتحت البطن ضيق ومن تحت منفوش دخلت للمجلس الي متواجد فيه نايف بعد ماوقعت وصارت رسمياً زوجته قدامها قايد المبتسم ، بلع ريقه بجمود وعيونه مستقرة على يُسر الي ورا قايد
قايد ابتسم بهدوء : ماني مطول أنتظر برا !
تقشعر بدنها بخوف من فكرة خروج قايد وبانه يتركها لحالها معه بالذات أنها بقمة خجلها من نظراته الي تراقبها بحب مسكت أيد قايد وضغطت عليها بخوف تحت إنظار نايف
ضحك بخفة وهو يُقبل جبينها : أنتظر برا حبيبتي
نايف رفع حاجبة : ليش وحش انا يا أخ قايد ؟ زوجها زوجها ، روح لضيوفك
قايد ضحك وهو يخرج من المجلس ويغلق الباب
جلس نايف بكل هدوء : أجلسي
جلست وعيونها مستقرة بالأرض شبكت يدينها ببعض وهي ملتزمة الصمت
نايف أخذ نفس عميق وبضيق : أنت مصدقتني ؟ أو مصدقة أني ماخذك شفقة ؟ كلمتك بهالموضوع وحلفت لك وقلت لك والله يا بنت الحلال أني قايل هالكلام عشان اكسبك مو اخسرك
يُسر هزت راسها بالنفي وهمست : لا تفكر أني بسهولة بسامحك حتى ولو ماكان مقصدك كذا

تنهد وهو يمسح على وجهة بضيق إجتاحة من صدها الكبير له ومن ألتمس نبرة الزعل بصوتها : أعطيني فرصة وبثبت لك كيف اني ابيك
رفعت راسها له وأبتسم بخفة وزادت نبضات قلبه من ألتقت عيونه بعيونها أرتبكت ونزلت عيونها للأسفل ، أبتسم وهو يقترب منها ورفع راسها بأصبعه بكل هدوء قُبل جبينها بخفة وانحنا وهو يُقبل خدها
همس وهو يتأمل عيونها الي تعلن خجلها الشديد :
أعطيني فرصة وحدة بس !
من شدة إرتباكها وخجلها الكثيف ماكانت تبي إلا انها تبتعد عنه هزت راسها بالموافقة لجل تنفر منه لمحت إبتسامته وتنهيدته ليُعلن إنها ارتاح ضحك بخفة وهو يشوفها تقوم وتخرج بعجلة ، أبتسم على قبولها بالفرصة ما أهتم كثير أنها وافقت على هالفرصة لجل تنفر منه ، الأهم بالنسبة له إنها أعطته فرصة وهو مستغرب من نفسه سبب رغبته الشديدة بأنه يبيها لكنه فعلًا من أقصى جوفه يبيها مايحبها شفقة ولا مصلحة ولا لجل شيء ثاني ، يبيها لجل ذاتها لجل قوتها الي اثبتت بمواقفهم مع بعض لشخصيتها الي أعجبته من اول موقف بينهم إلى هذا الموقف الي أعجبة وتسرب لقلبه من شدة فرحته
مرت ساعات والبيت فضى تماماً ، رجعت شعرها الحرير بسبب التسريحة
ميلت شفايفها بنعاس شديد : فيني نوم الدنيا
يُسر بيدها قطن تمسح مكياجها : مانمتي روحي استريحي نامي
إلتفتت على وريد وبجدية : وريد لو يكون الزواج بعد مانتخرج من المعهد مو أفضل ؟
وريد رفعت حاجبها وبهدوء : مطول ! باقي كم شهر ونخلص سنه ونبدأ بالسنة الإخيرة ، تتوقعين زوجك بيوافق ؟
أزدادت نبضات قلبها من كلمة " زوجك " بلعت ريقها وأخذت نفس عميق وهي تزفر : مدري
وريد وقفت وأخذت نفس عميق : فكري كويس وكلميه بس إذا ودك خلوه بعد الاختبارات
هزت راسها بهدوء وراقبت وريد الي خرجت من غرفتها وهي تستئذن للنوم ، تأففت بتفكير عميق وربطت شعرها بأهمال عقدت حاجبها وهي تسمع إشعار يوصل لجوالها اعتقدت إنه إحدى البنات يباركون لها أخذت الجوال وكان رقم غريب مرسل بالواتس فتحته وإجتاحها توتر مُريب وذهول من الرسالة " أنا زوجك سجلي رقمي عندك " جلست على السرير وأرسلت " كيف جبت رقمي ؟ " شهقت بخفة وعضت طرف شفتها من كتب " بدق " زادت نبضات قلبها وشهقت للمرة الثانية من شافت جوالها يهتزّ يُعلن بأنه يدق ضربت فمها بخفة لا إرادياً وهي ماعندها مُبرر لهالحركة لكنه من فرط توترها
ردت بهمس : هلا !
أبتسم بخفة من وصل صوتها لمسامعة : هلا فيك
أخذت نفس عميق وزفرته بداخلها : نايف
نايف زادت أبتسامته : عيونه ؟
يسر رفعت خصل شعرها الي تساقطت على وجها وبأرتباك : نخلي الزواج بعد ما أتخرج من المعهد ؟
نايف بهدوء : متى تتخرجين ؟
يسر : يعني باقي سنه وأربع شهور يمكن
رفع عيونه بذهول وبالرفض : أسف بس لا ، وبعد ماشفتك قبل شوي لا وألف لا بعد
رمشت بخجل كثيف وهمست : بنام
قفلت الخط تلقائياً وداخلها يرتجف من فرط الخجل وهي حاسة بجرائته الكثيفة ، تأففت بخجل وهي تتنهد ومسحت على وجها وهي تربط شعرها للمرة الثانية استلقت على السرير بتفكير عميق لمست خدها لا إراديًا وهي تتذكر القُبلة الي طبعها على خدها وجبينها
دخلت للغرفة بنعاس شديد ابتسمت بخفة وهي تشوفه مستلقي على السرير وبيده جواله
وريد بهدوء : ليش ما نمت ؟
قايد رفع نظره لها وأبتسم وهو يتأملها : قلت اشوفك أول بكشختك ما أمداني اشوفك زين
رمشت بخجل كثيف وقربت للدولاب وهي تسحب بجامة حريرة وبخجل وهي تلتفت: يلا نام وانا ببدل وانـ
شهقت من شافته قدامها مسكها من خصرها وقُبل خدها بخفة : ليش تبدلين ؟ فستانك حلو بس ماكانه ضيق بالحيل ! وقدامهم
وريد ناظرت للفستان : بس حلو
رفع راسها من فكها وهز راسه بتأييد : انتي تزهين كل الملابس حتى لو تلبسين خيشة
ضحكت بنعومة وابتسمت بخفة أكتفت ببتسامة مليئه بالخجل من طبع قبلة على رقبتها حست بقشعريرةّ تسري بداخلها
شد على خصرها وحدق فيها وبتأمل : سولفي لي عن الملكة أعجبتك ؟
وريد ضحكت بخفة من سؤاله : حلوة مثلك بالضبط
ميل راسه بتفكير : لو إنها حلوة مثلك صارت أحلى من الحلو بس عمـوماً مافي احد يجي بزينك

مرت سنه واخاف لايروح العمر وانا انتظر والشوق باقي ما انمحى Where stories live. Discover now