مرت سنه واخاف لا يروح العمر وانا انتظر والشوق ما انمحى

388 8 0
                                    

16
-
النهاية ..
بعد مـرور ثمانيـه سنين ، خلف وجود من بداية زواجهم الى هذا اليوم وهم متفاهمين لذالك حياتهم كانت جداً حلوة ومافي بينهم نقطة سوء تفاهم خلف صار من أكبر التجار بالأسواق وجود صارت مُمرضة على رُغم بأن خلف قبل مايعرف جود كان رافض يتزوج وحدة تشتغل بمكان مُختلط لكن ماقدر يفرط بجود وتزوجها ولايقدر يمنعها من حلمها على رغم غيرته المُفرطة لكنــه يثق فيها عندهم ولـد وسماه عقاب على أسم اخوه الكبير الي ربـاه بعد وفاة أبوه وبنتين ريما ووجد و بينمـا يُسر ونايف حمدت ربها ألف مره بانها عطته فرصة ماتوقعت بيوم من الأيام إنها بتحب نايف وتموت فيه ثمانيـه سنين وهو كل يوم يحبها أكثر توقعت او ظنت بان اهتمامه بيقل مع الايام لكـن كل مره يزيد وكل لحظة يحبها أكثر من الي قبله ودائماً يكرر لها جُملة " أنتي دعوة استجابت " وأول بنت لهم سماها دعـاء وولدهم أسمه قايد على أسم اخوها الي حطاها بعيونه وربـاها وأهتم فيها ، قايد ووريد وصلها خبر بأن ابوها مات بالسجن قبل سبع سنين إنهارت لكن وقفة قايد معها قوتها وصارت تحبه أكثر من حبها له من وقوفه معها كيف أنه ترك دوامه لجل مايخليها لحظة وحده لكـن بالأخير وبعد ماتحسنت حالتها وبعد ما أصرت عليه رجع لدوامه وأول بنت جابتها سموها إيلين على أسم أختهم الي توفت وعندهم ولديـن سيف ويوسف
وهبوب وجايد كان هو الدافع الأول والكبير بانه شجع هبوب تكمل دراستها و كملها وصارت مُعلمة ودائماً تقول " بفضل الله ثم فضل جايد " الي صار لها الزوج والحبيب والاخو والام والابو ، يحبها ويموت فيها ولا يرضى عليها نهائيـاً عندهم بنت وسمتها سلوى على أسم امها والثانية ريوف وعيالها رعـد والثاني ريـان ،ضماد وجارح للحين يتذكرون أيامهم الي جمعتهم مع بعض ايقنت واكتشفت تماماً أن جارح كان عوضها الجميل ظنت بأن خلاص ماعاد بتقرب من الزواج بعد الي عاشته مع ذياب لكن فعلاً جارح كان العوض حبهـا حُب مايوصف أكتفى فيها عكس ذياب تماماً حطها بعيـونه وكل مره تكتشف صفـة حلوة فيه ، حتى جارح الي ظن ماراح يحب الحين يموووت بضماد وكل مره يشوف ابوه فيها يُقبل راسه لانـه ضغط عليه بموضوع زواجه من ضماد يحمد ربه ألف مره بانه وافق وبأنه راح لشقة ذياب وشافها بناتهم أريج وسمر وولدها بيدَر
فياض ونجد عاشوا أحلى ايام عمرهم مع بعض ابتعدوا عن المشاكل نهائياً علاقتهم أكثر من انهم زوجين وفقط يمزحون ويضحكون ويلعبون مع بعض وكانهم أصحاب ماتـوقع ولا يوم من الأيام بأن شخصيته بتصير كذا ماتوقع بأنه بيطيح بالحب وماتوقع بأنـه يحب نجد بالذات ! لكـنه يحبها يحبهااااا ويموت فيها ومايشوف بهالدنيا غير نجد الي يخاف عليها من أبسط الاشياء يخاف يخسرها يخاف يعيش بدونها ونجد الي ماظنت بيوم من الايام بتتخطى وتنسى صقر لكنها نسته وماتوقعت بتحب أحد غيره لكنها حبت فياض أكثر من الحُب بحد ذاته تهيم فيـه وتعشقه أكثر من العشق نفسه كل أوقاتهم مع بعض وإذا افترقو لساعات يرجعون بعض وهم ميتين شوق تعلمو بأن يحلون مشاكلهم بالتفاهم والهدوء ويسمعون من بعض بالأول وواثقين ببعض أشد الثقة بنتها الكبيرة ورد وعيالها التوام عبدالرحمن وعبدالله وبنتها الثانية رهـف وحامل ، حارث وميـان حياتهم أحلى مما يكون ثقتهم وحُبهم لبعض الكل يتكلم فيـه صحيح انها فاقدة أهلها كلهم ولا بتلقى عوض لامها وابوها لكن حارث صار لها الكـل بحياتها عنـدها ولـدين نادر وخالد وبناتها أوتار وغزل وحـامل

مستلقية على صدر فياض الي كان يتـابع وياكل من الفصفص الي ماسكته نجد وأيده الثانية محتضنه نجد الي تتابع باندماج إنتهـى الفلم
وابتسمت بخفة وهي تبتعد عنه : كيف أعجبك ؟
بهاللحظة دخلت ورد بزعـل كثيف وبيدها ورد: بابا دحوم وعبود خربو الورد الي جبته لي !
ضحك بخفة وأشر لها تجيه قربت منه وجلست بحضنه بدلع وهي تتربع أكتافها : ما أحبهم هذول مو أخواني
نجد ابتسمت وشهقت بخفة : أنت تشوف كيف مدلع عيالك ؟
ضحك بخفة وهو يُقبل خد ورد الي جالسه بحضنه: نجيب لش ورد غيره ، تدرين يا وردتي كنت أدلع امش بالورد وللحين ادلعها كل يـوم أجيب لها
نطقـوا بصوت واحد : كذاب
وسـع عيونه بذهول ووجهة إنظارة لنجد : جحدتي؟
نجد ضحكت بخفة : ما تجيب ورد إلا لما أولد
أبتسم وهو يقرص خد ورد : وانتي تقولين لابيش كذاب ماتستحين يابنت ؟
ورد ضحكت ببراءة : بس ماتجيب لها بس تعطيها بوسات كثيرة
نجد رمشت بخجل : والله فضيحة !
ضحـك من خجلها وهو يقرب منها ويغطي عيـون ورد بيـده ويُقبل شفـاايفها بعمـق وأردف : أحبك
يا وردتي الأولى
خرجت من الغرفة ببتسامة تجتاح ثغرها دخلت لغرفتها وربطت شعرها الحرير التفتت ببسمة على دخول حارث الي أقترب منها وقُبل خدها بخفة
وأردف ببتسامة هـادية : وينهم العيال؟
ميان ابتسمت بهدوء : نايمين
قربت للسرير وهي تجلس ومررت ايدها على بطنها وبفرحة خفيفة : تبي تعرف وش جنسية البيبي ؟
قرب منها وهو يجلس بجانبها ويحاوط كتفها له وشد لحضنها وهز راسه بحماس : ايه ؟
راسـه كان على كتفها من وراها وايدينه مُعانقتها من الخلف وأبتسمت بخفة وهي مو قادرة تشوف وجهة من حضنه بهالطريقة : توام ! الحمدلله لك الحمد توام والدكتورة تاكدت من هالشيء
ضحك بخفة وهو يلفها عليه ويحضتنها أبعد عنها وهو يتأمل ملامحها بُحب : والله أنك اغلى من سكن قلبي واغلى من دخل حياتي احبش
ابتسمت بُحب وغمضت عيونها باستسلام من قُبل طرف شفايفها ، وأبعد تلقائياً من سمع صرير الباب وإلتفت على عيـاله الأربع !
ميان بذهول : ما نمتوو !
غزل صاحبة السنتين قربت من ميان وبزعل طفولي: ماما بنام عندك
تقدمت أوتـار الي اكبر من غزل بسنـة وبحماس : انا ابي عندك وعند بابا
حارث ضحك بهدوء وأشر لهم يجون وفعلياً كلهم الأربع اتجهو لهم وجلس بفخذة اوتار وغزل ونادر تحت ذراع ميان الي قُبلت راسه وتحت ذراعها الثاني خالد الي للتو قُبلت راسه حارث مـد أيده لناحية ميـان وسحبها لُحضنه الي تحت ذراعها عيالها ..
ميان ابتسمت بخفة وهي تشد نفسها لحضنه وهمست ببحة : الله يخلينا لنـا يارب
انحنـا وهو يُقبل راسها وتنهد بفرحة وهو بأسعد لحظاته زوجته بجانبه وعياله : أنتم نعمة حارث الله لا يحرمني منكم ، أحبش يا ميـان وأحب عيالنا
-
اتمنى إنها إنالت اعجابكم ، يارب انه وداع يليق بكل دمعة فرحة وحزن انهمرت من عيوننـا عليهم .. نودعهم بكل حُب 🩶🩶🩶!

🎉 You've finished reading مرت سنه واخاف لايروح العمر وانا انتظر والشوق باقي ما انمحى 🎉
مرت سنه واخاف لايروح العمر وانا انتظر والشوق باقي ما انمحى Where stories live. Discover now