#الجِبروت الثالث .
• بقلمي : نيران .لا تنسوا التصويت و الكومنت و مُتابعة الحساب
تقديرًا لتعبي 🕊 .------------
• ثُريا .
كِلماته كانت كفيلة بكسُر قلبي، تكِلمت بنبرة تأسُف :
أسفة تاج، اتمنى تسامحني !مِسح دموعهِ الي تساقطت، تكَلم بهدوء : شلون فهميني شلون ؟
ثُريا : شنو ؟
تكَلم بحِدة : شلون راح اعوفج !
شلون راح تكونين مِلك شخُص غيري ؟سكِت يطفئ السيجارة و تكَلم بهزيمة : طُفت الجكارة بس نار كلبي شلون تُطفى ؟
تكِلمت بضُعف و دموعي تتساقط بغزارة : حَباب اسكُت، حَباب !
دتأذيني بكلامك هَذا هَواي !ضحِك مُستهزء و تكَلم : أذيج !
ليش ما فكرتي بيه لعِد ؟سكتت ما عندي جواب لكلامهِ، مسحِت دموعي و تكِلمت ناهية الأمر : أنا اسفة تاج، اتمنى تسامحني
بس صدك الموضوع خارج سيطرتي، أنتَ كنت سندي و أنتَ اول شخص حبيته و راح يُبقى حُبك بقلبي، راح ادعيلك بكُل صلاتي بأن ...سكتت ما عندي الجرائة ادعي له بدعوة مثل هذا لكِن ضغطت على نفسي و اردفت مكملة كلامي و الحزن استوطن داخلي : ادعيلك بأن ربنا يبعث لِك انسانة تنسيك ثُريا و تكون العوض الِك ...
مِع السلامة .التفت راجعة للبيت، لكِن استوقفني كلامهِ : ثُريا ...
التفت له و تكِلمت : نِعم ؟
تكَلم و الحُب و الخذلان يُبان على عيناه : ثُريا أحبج
نجمة سمائي، خيبتي و خُذلاني راح اكون بانتظاركِ .دار وجهُ عني و أبتعد، نظرت له للمرة الأخيرة
محاولة أحتفظ بتفاصيلهُ و اشباع عيني بالنظر اليه طولهُ و ضخامتهِ و ملابسهُ السوداء، شعرة المُجعد الاسود المُختلط بخُصلات بيضاء، عيناه البُنية الغاضبة و شفِتاه التي تحتضن السيجارة دومًا و الشوارب السوداء المُختلطة باللون الابيض
رجُل شهِم، كان لي الحياة لكِن ...
الزمان لهُ أحَكام .رجِعت للبيت و أنا أحمِل خيبة العالم باسرهِ و خُذلانهِ صعِدت لغُرفتي بعد صمود للحظات، اخذت الدموع مجراها بالبُكاء بغزارة، جِلست على السرير اندب حظي الاسود، و اسئلة تتردد بعقلي،
ليش بس اني هيج ؟
ليش نولدت بعائلة مِثل هذا ؟
ليش الكُل تركني ؟
ليش حظي هيج ؟
و الكثير و الكثير مِن الاسئلة الي ما لكيت لها جواب !
![](https://img.wattpad.com/cover/365054973-288-k688718.jpg)
YOU ARE READING
جبروت النِساء .
Actionحِكاية نِساء لِم ينصفهُن الزمَان رسمِن أحلامهُن على الرِمال لكِن ! الشاطئ لهُ أحَكام لا يسمِح لرسِم الخيَال ! عَلينا تقبُل الحَياة نحنُ نِساء لِم يستوصْوا خيرًا بنا كسَروا مَا بداخلنا و حَطمونا لكننا نِساء لا نُرضى بالاستسَلام ! حَاربنا الزمَ...