• الجِبروت الثاني عِشر .

73 10 9
                                    

#الجِبروت الثاني عِشر .
• بقلمي : نيران .

لا تنسوا التصويت و الكومنت و مُتابعة الحساب تقديرًا لتعبي 🕊 .

--------------

• فِدوى  .

انصِدمت مِن كلامة، قُطبت حاجبي و تكِلمت بغباء : نعِم ؟

تركتهُم و دخِلت للبيت، وقِفت و تبادلنا النظر كان وجوهُم مُباحة مِن الرحمة !
نظرت الهُم بقرف و تكِلمت و انا انظُر الى اُمي : منو هذول ؟؟؟

تكَلم الشخص الي يدعَى هَو خالي : أنا خالج .

نظِرت اله قلبت عيوني و تكِلمت بحِدة : ما اتشرف بيك .

صرخِت اُمي بصوت حاد : فِدوى أحترمي !!

نظرت الها بنظرات حادة و تكِلمت بحِدة و غضب : احترم نفسي ؟؟؟
ليش ؟

أشِرت بأصبع السباية علية و أردفِت بذات النبرة : هذا نفسة الي ما وكِف وياج قبل سنين ؟؟؟
هذا نفسة الي كان سبب بقتل اهلج !!!
هذا نفسة الي حُرمج مِن حياتج !
و هسة بكُل صلافة جاي يرجع يرجعج ؟؟؟

تكَلم بهِدوء و شُبه نبرة حُزن : كان ماضي و خلص راح، اليوم اجيت أفتح صفحة جديدة مِع اُختي ...

حَدر رأسة للأسف و نِطق : أريد أعوض اُمج عِن كُل الماضي، أريدها تسامحني حوبة اُمج تكسر الظهر !

ضحِكت باستهزاء و تكِلمت بحِدة : شريف أبن شريف ! بس وداعتِك حوبتها و انتَ بقبرك هِم تعثرك !
حوبة اُمي ما راح تتخطاك و حِق مِن انزل السماوات و الأرض راح تندم نِدم يوصلك للأنتحار و عَساك بنار جِهنم و بئس المصير أنتَ و اهلك كُلهم .

ثُريا : فِدوى تأدبي !!

تقدمت نحوها و تكِلمت بحِدة : و حِق عيونج يُما اذا يُبقى دقايق بعد بالبيت أطلع مِن البيت !

خزرتني و تكِلمت بحِدة : فِدوى أدخلي للغُرفة و حجاية منج بعد، يصدر تصرف مني ما يعجبج !

هَزيت رأسي بتمام و توجهت نحو غُرفتي، دخِلت و غُلقت الباب بقوة، نار تشعِل بداخلي، اقتِل نفسي أذا رجعنا مِع هذا !
لكِن مُتأكدة ما نرجع لآن اُمي مُستحيل تقبِل !
غيرت ملابسي و خِرجت الهُم جلست على أحِد الكراسي قاطبة حاجبي بغضب و رجِل فوق الآخُرى نظرِت اُمي نحوي و تكِلمت : اريد ماء حَبيبتي .

نهِضت بدون كِلام، توجهت للمِطبخ اصُب ماء بكوب التفت على الصوت السخيف، كانت أبنتهِ تكِلمت : هلو أني بنت خالج أحمِد اسمي ...

جبروت النِساء .Kde žijí příběhy. Začni objevovat