#الجِبروت الثالث عشِر .
• بقلمي : نيران .لا تنسوا التصويت و الكومنت و مُتابعة الحساب تقديرًا لتعبي 🕊 .
---------
• تاج .
هِدوء يعِم المُكان، قِلب يخفُق بشدة، خُذلان و شعور لوم الذات أقسى عِذاب للأنسان !
لكِن لِوم الذات أفضِل مِن كسر قلب أُنثى .ذلك الوِعد و العهِد الذي يتردد بأرجاء جَسدي، أقسى شيء يمُر على الرجُل الفشِل و عجزهُ على عدم فعِل شيئًا !
رجِعت أسير بخطوات بطيئة، أحمِل أخطاء، خُذلان، فشِل، لوم الذات على عاتقي !
دخِلت البيت بهِدوء نظرت الى اُمي التي كانت تنتظِر مجيئي و مجيئ محبوبها، أنا جُئت لكِن ذلك الي سكِن فؤادها متى لِقائهُ ؟تقدمِت نحوها بخطوات مُتعبة، أنحنيت لها قبِلت رأسها بقوة و أحتُضنتها، نُطقت بتعِب : قلبي يأذيني !
بحَنية الاُم نُطقت وهِي تشتد بحُضنها : يا بعد اُمك، شبيه قلبك يُمة ؟
تاج : مُنهك، مُتعب آخر أنفاسهِ يا اُمي !
تكِلمت بقلق و خوف : تاج أبني كلامك قلقني، بيك شيء ؟ نروح للمُستشفى ؟؟
قبِلت راسها بقوة و نُطقت : لا يُمة، أنا نعسان اريد أنام ...
قِبلتها تارة آخُرى و أردِفت : تصبحين على خير .
أسير الى غُرفتي بهِدوء، فِتحت الباب و دخِلت أستلقيت على السرير بهدوء، انظُر الى السِقف و التفكير تزاحِم عقلي !
حاوِلت أنام لكِن النوم فِر هاربًا ...
نهِضت مِن السرير، توجهت الى القُبلة سِلمت أمري الى ربي و بدأت بالصِلاة و التوسل بالله، التعِب و الجسِد المُنهك يتبخر بكُل حِرف مِن صلاتي و بكُل سجدة، رُفعت يدي الى ربي أردد ببعض الكِلمات لعل وقِت أستجابة دُعاء ؟تاج : يا رب العِباد، أنا عِبدك تاج ...
يا رب أذا كانِت مِن نصيبني فبشرني بها، و إن لِم تكُن مِن نصيبني لتكُن مِن نصيبي فأنت الرحمن الرحيم بقلوب العِباد،
كما أخرجِت يونِس مِن بطن الحوت
و ولدت عيسى دون أب
و نصِرت موسى على الكافِرون
أجمع بيني و بين تِلك المرأه بحِبل المودة فِي الحلال .سجِدت سجدة طويلة على القُبلة، استقِمت واقِف مُكمل صلاتي، كِملت و غفيت على السجادة ...
فتِحت عيوني بهدوء، أنظُر حولي كِنت غافي على السجادة تحِت جِناح رب العرش، نهِضت و اخذت السجادة و عفتها على السرير، توجهت نحو الحِمام اغسل وجهي، نظرت الى المرايا اغمضت عيني بهدوء هَمست : الحمدلله .
![](https://img.wattpad.com/cover/365054973-288-k688718.jpg)
YOU ARE READING
جبروت النِساء .
Actionحِكاية نِساء لِم ينصفهُن الزمَان رسمِن أحلامهُن على الرِمال لكِن ! الشاطئ لهُ أحَكام لا يسمِح لرسِم الخيَال ! عَلينا تقبُل الحَياة نحنُ نِساء لِم يستوصْوا خيرًا بنا كسَروا مَا بداخلنا و حَطمونا لكننا نِساء لا نُرضى بالاستسَلام ! حَاربنا الزمَ...