#الجِبروت التاسِع .
• بقلمي : نيران .لا تنسوا التصويت و الكومنت و مُتابعة الحساب تقديرًا لتعبي 🕊 .
-----------
• فِدوى .
مِع كلامي صادف دخول وهَج، كانِت تنظُر بنظرات تحاول تُعرف شنو صاير ؟
عيونها تارة علية و تارة على اُمي، تكِلمت بأستغراب : شنو صاير بالبيت ؟تكِلمت بهدوء : ماكو شيء .
رِدت اطلِع لكِن مسكِت يدي، وقفِت و هزيت رأسي شنو ؟
سحبتني اتجاه الغُرفة و تكِلمت بصوت عالي بغضب : فِدوى سِمعت كلامج !
أنتِ الى متى تُبقين تتصرفين وحدج ؟؟سحِبت ايدي مِن يدها و تكِلمت ببرود : ما مسوية شيء !
تكِلمت بحِدة : لا تنكرين و لا تكذبين !
تأففت و تكِمت بصوت عالي : أي سِت وهَج، انا بكيفي شنو أسوي، لا حِرام و لا عيب اذا خِليت اُمي تلتقي مِع تاج ...
تكِلمت اُمي بصوت عالي و بحِدة : خِلص !!!
بعدني ما ميتة و صوت صراخكُم واصل للسما !
فِدوى تاج صار ماضي ما أريد ينفتح هذا الموضوع و تخليني اندِم لآن حجيت !
كافي، الموضوع اذا سِمعت بيه بعِد مذكور بالبيت، و حِق رب العِباد بالبيت ما أبقى، أنتهى الموضوع .هِزيت رأسي و ألتفت راجعة لغُرفتي، استقلت على السرير أشاهِد مُسلسل تُركي، طِفيت التِلفون بالي شارِد بعيد المدى ...
غمِضت عيوني و أنا أذكُر ملامح ذلك الشِخص !بُنية جَسدة الضخمة، عيناه الغاضِبة، فِكهُ الحاد، شعرهُ المُجعِد، النظارات فوق رأسهُ، اللابكوت المُسترخي على يدهِ، ملابسهُ السوداء المُختلطة باللون الرمادي، منظرهُ يشُد للأنتباه .
غرقِت بعالِم الأحلام، ما بين حِلم و طيف، فزيت مرعوبة !
نظِرت لارتعاب اُمي و هي تتكلم : اسم الله بنتي ...نِظرت للساعة كانت عقارب الساعة تشير الى الرابعة عصرًا، قُطبت حاجبي و تكِلمت باستغراب : ها ثُريا ؟
كانت حالتها غريبة !
عيونها ترمِش عدة مرات و كَبحت الدِمع فيها، يدها التي ترتجف، رجِلها التي تهتِز بقِلق، شفاها التي ترتعِش خوفًا مِن نُطق الكِلمات، عيونها اظافِر يدها التي تخدش يدها الآخرى بها، امرها عجيب !تكِلمت مُخبأ الكِلام فِي حُنجرتها : اجيت اشوفج، خاف الظُهر زعجتج بالكِلام ...
![](https://img.wattpad.com/cover/365054973-288-k688718.jpg)
YOU ARE READING
جبروت النِساء .
Actionحِكاية نِساء لِم ينصفهُن الزمَان رسمِن أحلامهُن على الرِمال لكِن ! الشاطئ لهُ أحَكام لا يسمِح لرسِم الخيَال ! عَلينا تقبُل الحَياة نحنُ نِساء لِم يستوصْوا خيرًا بنا كسَروا مَا بداخلنا و حَطمونا لكننا نِساء لا نُرضى بالاستسَلام ! حَاربنا الزمَ...