#الجِبروت الرابِع عِشر .
• بقلمي : نيران .لا تنسوا التصويت و الكومنت و مُتابعة الحساب تقديرًا لتعبي 🕊 .
-----------
• تاج .
نظِرت الها بأستغراب، كِلام اُمها كأن رصاصة و صابِت قلبي !
التُقط أنفاسي بصعوبة، سُرت بخطوات بطيئة للجهة الآخُرى للمحِل، ما أريد أسمع أو أشوفها !
غمضت عيوني بهِدوء مِن سمعت صوتها تُنطق بأسمي : تاج !بلعت ريقي و التفت عليها، نظرت لها نظرات بحَزن و تكِلمت : صحيح الكِلام ؟
ابتسِمت و نُطقت بحِدة، كلماتها أخترق لبابة قلبي و اصابتها بالدِمار : صحيح كُل حرف .
تبادلنا النِظرات، عيونها النرجسية الغاضبة، رمَشها القاتِل، نظراتها كانِت تُضم أسرار لا يعرفها غيرها
نظراتها كانِت تحَمل كِلام، عِتاب، حُب و الكثير ...
قابلتها بنظرات الحِزن، الأشتياق، الخُذلان .أبتسمت و نُطقت بحَزن شديد : ألف مبروك .
أغمضِت عيناها بخيبة أمل !
ابعِدت نظري عِنها، نظرت الى الأرض، أعرُف كانت تنتُظر كِلام غير المُباركة لكِن هذهِ الحياة .هَمست بخيبة أمل و خُذلان : أمِضيت عُمري على أمل ... لا أمل فيهِ !
التفت تاركِة قلبي مُشتعلًا بالذِنب، تارِكة شخصًا يعشقها عِشق المجانين، شخصًا أكِمل حياتهِ على أمل العهِد و الوعِد ...
أخذِت القليل مِن الملابِس و خُرجت مِن المحل دون النظر الي !
شعِرت و كأن حِزن العالم على كتفي، أختِنقت مِن الهواء، شيئًا بداخلي يحترق بشدة، مُمكن يكون قلبي !خُلص وقِت دوامي، خرجِت مِن المحل بعد السِلام أسير بخطوات بطيئة مُحملة بالحِزن و الأسى الشديد، سنوات مِن العُمر على أمل و يومان هِدمت انتظار السنين و فِرحة العُمر،
هذا الحياة مُمكن تأخُذ منك أجمل الأشياء و أكثرهُن أماني و تقدملك الأفضل و تجبر خاطِرك، لكِن بعض الأحيان تفضِل الأشياء التي بخاطِرك ...جثيت أمام باب المحبوب، أمام تِلك القاسية !
أتِصلت عليها بعدما اخِذت رقمها مِن وهَج، يرُن ...
فِتحت خِط و التزِمت الصَمت عنوان، سِكتت بدون نِطق أيّ مِن الحروف، و أيّ الأحرُف سأنطُق ؟أخِذت تلتقُط بعض الهواء، نِطقت بحِدة : ليش اتصلت اذا راح تُبقى ساكِت ؟
ماكو رِد على سؤالها، اردِفت بغضب : أذا تتصل بعد راح تشوف شيء ما يعبجك تاج !!!
YOU ARE READING
جبروت النِساء .
Actionحِكاية نِساء لِم ينصفهُن الزمَان رسمِن أحلامهُن على الرِمال لكِن ! الشاطئ لهُ أحَكام لا يسمِح لرسِم الخيَال ! عَلينا تقبُل الحَياة نحنُ نِساء لِم يستوصْوا خيرًا بنا كسَروا مَا بداخلنا و حَطمونا لكننا نِساء لا نُرضى بالاستسَلام ! حَاربنا الزمَ...