• الجِبروت العاشُر .

87 10 8
                                    

#الجِبروت العاشُر .
• بقلمي : نيران .

لا تنسوا التصويت و الكومنت و مُتابعة الحساب تقديرًا لتعبي 🕊 .

-------------

• فِدوى .

كَلامة صاب جسدي بالقشعرية، التقط النفس بصعوبة، بيد ترتجف كِتبت : شِنو ؟

بعد ثلاث دقايق رد : باجُر تعرفين كُلشي .

غِلقت التِلفون و أنا مُستغربة، دخِلت لحظات فِي حالة ذهَول، بس شلون ؟
السالِفة ما دخلِت بعقلي، شلون هَو يحبني و أحنا لا بينا كِلام و لا لِقائات !
معقولة حُب فُطري ؟

جلست أقرة كِم صفحة، هاي السِنة ما بيها مجال لآزم انجح !
اذا ما نِجحت ثُريا تُقتلني و توزعني ثواب على شريف شرف، شُردت بالذِهن الى أشرِف ...
ما أذكُر شيء عِنة، ملامِحة، صوتهِ، أي شيء منهُ حِتى لو ذكرى ما اذكُر !
كانِت اُمي هَي الاُم و الأب، كانِت تكتِم صوت صرخات المها و عذابها حِتى أحنا ما نتأثر و لا نبكي !

كِنت انظُر لها و هَي تتعذب و لكِن ما باليد حيلة !
غمَضت عيوني اذكُر ذلك الحدِث الي افقدني صوابي بكُل وحشية و بيده سكين مُتوقدة بالنار، بتلذُذ و أبتسامة على ثغرهُ لسَع السِكين على ظهر اُمي تارِك آثار السكين، جثيت على الأرض بكُل روح مُتألمة كبحِت الدمع بعينها و صوت صُراخها بُحنجرتها ...

رجِعت للخِلف مِن خُرج اشرِف تارِك مِلاك خِلفهُ، تقدِمت لغُرفة اُمي، كانِت تُناجي ربها و كأنها طِفلة رُكضت نحوها مِن سُقطت على الأرض و كُل ظني بأن نحنا فقِدنا اُمي !
أضرُب على وجنتها و اتكَلم بصوت مُرتجف : ماما !
ماما حَبابة اكُعدي !
ماما ... ماما ... ماما ...

كان يمي كوب ماء، أخذتِة و نثِرت الماء على وجه اُمي، لكِنها لِم تستجيب !
ما كِنت اعرُف هذا حبوب المُخدرة الي أشرِف كان يعطيها الى والدتي بالسُر حِتى يخلِص منها و نكون أحنا فريسة سهلة !

كان يخرِج تاج الى العِمل كُل يوم و هَو طِفل !
يرجِع تاج الى البيت مُنهك مِن التعب و العرق ينَهدر على وجهة الصغير !
كان اذا ما يحصِل على فلوس ينضُرب !
و يتعاقِب أشِد العقاب، يُحرم مِن الاكل و يحبِس بغُرفة مُظلمة !

كان شريف شرف أسخِف أب بالعالِم، مُتجرد مِن الرحمة و قاسٍ لا يعرف اطفالًا و لا كُبار !
كان نرجسي و الطِمع و الجعش تملئ قلبة، كان رجُل سكير يذهب للنوادي الليلة و يعمِل كُل المُحرمات و الخطايا، الى إن مات وسط الحِرام و الزنا !

جبروت النِساء .Where stories live. Discover now