#الجِبروت السابِع .
• بقلمي : نيران .
لا تنسوا التصويت و الكومنت و مُتابعة الحساب تقديرًا لتعبي 🕊 .
-----------
• فِدوى .
عاطِت بصوت عالي فزيت مُستغربة مِن تصرفها تراجعِت للخلف بخطوات سريعة، نظرت النا و عيونها ترمِش سريع، تقدمِت للأمام مِن سُقطت على الارض، بصوت عالي مفزوعِة : وهَج !
تقِدم تاج شالها و سطحها على القِنفة، نظِر الي و صرِخ بصوت عالي : جيبي ماء !!
تلعثمت بالكِلام و الحِركة، على صوتنا اُمي أجت بسُرعة شافِت وهَج غايبة عِن الوعي فُقدت اعصابها جبِت الماء و بايدي أرُش على وجهة، شوي ... شوي
بدأت تفتح عيونها و ترجِع للوعي .
تكِلمت بهدوء : شصَار ؟
تكَلم تاج بحِدة : انتِ شصَار الج؟
غمضِت عيونها و بيدها تدلك رأسها مُحاولة تذكر شنو صار، تكِلمت بعدم فِهم : شصَار مدافهم ؟
اُمي حُضنتها و تكِلمت و هي تذرف الدمِع : بنتي حَبيبتي مو كتلِج لا تعبين نفسج هواي ؟
ليش هيج تسوين بروحج ؟
أهِم شيء صحتج عوفي الدراسة ساعة !!!
هِزت راسها و تكِلمت : إن شاء الله يُمة، لا يظل بالج .
تكِلمت بملل و ضجِر : كافي عفية، شكِد تحبون الدراما !
نظر الي تاج بغضب و تكَلم و هو يأشر على غُرفتي : كدامي للغُرفة كملي دراسة .
قلبت عيوني و رحِت لغُرفتي بِس ما أدرُس، التهي بغير شيء ...
دزيت رسالة بالكرُوب : بنات أكو خِبر مُهم !
بعِد لحظات الكُل دز : شصاير فِدوى ؟!
دزيت فويز، تكِلمت و رُسمت على ثغري أبتسامة تدُل على مكِر كلماتي : أريد أطيح حِظ زاد ...
اتصلوا البنات مُكالمة جماعية، رديت و تكِلمت : أمقِت هاي البنية و اريد أخليها توب مني، لهكذا اريد طريقة !
ضحكِت هُدى و تكِلمت : سهلة، اراسلها مِن حِساب ولد و بعدها أخُذ سكرينات و ادزها لأخوها و نسوي وداعًا الى زاد .
تكِلمت بغضب : هُدى انا اريد اضرُبها مو أحجي باطل بشرفها و اتهمها اتِهام باطل !!!
تكِلمت بتذمر : استُقري الشريفة !
قلبت عيوني و تكِلمت بحِدة : اشرف مِن اهلج .
تكِلمت ماسة : بنات هدوء شبيكُم ؟
عندي مُقترح ...
تكِلمت انوار : اي احجي بسُرعة !!
ماسة : نُتفق وي بنات بالمِدرسة انُ هي تحجي علينا بالسوء و تشتِم بينا، و نروح نضرُبها هِي و جماعتها حِتى اذا اشتِكت علينا، البِنات يشهدون علينا، ها شكلتوا ؟
YOU ARE READING
جبروت النِساء .
Actionحِكاية نِساء لِم ينصفهُن الزمَان رسمِن أحلامهُن على الرِمال لكِن ! الشاطئ لهُ أحَكام لا يسمِح لرسِم الخيَال ! عَلينا تقبُل الحَياة نحنُ نِساء لِم يستوصْوا خيرًا بنا كسَروا مَا بداخلنا و حَطمونا لكننا نِساء لا نُرضى بالاستسَلام ! حَاربنا الزمَ...
