ليالي مارس بوجودك مذهلة

بارت ٢٣

—عند منيف —-
ساكت وسرحان صحى من نومه مفزوع بحلمه اللي بكل فتره يتردد عليه ويشوفها بكل مره وبكل حلم تجيه
تذكرها وقت ودعها وهو مابيده حيله وواخذها القدر منه والسبب العادات والتقاليد اللي حكمت بينهم بالرغم انه موقن انها خيره له ولها الا انه بعد طول هالسنين ماقدر و ايقن انها نهايه الطريق بينهم ولا قدر ينساها ولو لحظه وحده رجعت فيه الذاكره بوقت وتحديد قبل خمس سنين
اخذ الدكتوراه في تخصصه الطبي وكان وقتها فرحان وراحعه من تكريمه بس لجل يقول له اهله ويخطبونها له ويتزوجها وهي حب الطفوله بالنسبة له وجيرانهم من صغار  وعرفها وحبها وهي حبته وكان حبهم لبعض عظيم جدا رغم كل اللي مرو فيه الا انهم متمسكين بالحب
منيف :جاي اخطبك مع ابوي وجماعتي كلهم !
شجون بفرح :واخيراا منيف واخيرا بنصير لبعض !
منيف بفرحه ماتقل عن فرحتها :شفتي شلون صبرنا والحين بنجتمع وقتها ماحد بيبعدنا عن بعض بنبقي طول الوقت والعمر مع بعض
سكتت شجون بحب لكلامه واخذهم الوقت لوقت الخطبه
ابو شجون ردهم وكان دره البنت لولد عمها وهو اولي فيها من الغريب !
نايف :احنا غرباء بنظرك يابو شجون !
ابو شجون :لا محشومين بس مثل ماقلت لك البنت لولد عمها ولا ولدك فيه الخير بس اعذرني !
وقف منيف وقال له : ياعم لاترمي الشوك في قلبي المغرم عرفنا بعض بطهر الارض من حنا صغار لو تدري !
وقف ابو شجون بناظر منيف بحده :اقول انت تسمع هالحكي ولا لا البنت لولد عمها وانت ماعندي لك شي !
وقف الجد عبد العزيز وقفو معه جماعته كامله :اخر حكي عندك ياابو شجون !
هز راسه ابو شجون :اخر كلامي واضح جدا البنت لولد عمها وانتهينا ونصيبكم بمكان ثاني وماهو عندي !
تقدمهم منيف يوفق قدامهم كلهم وقال بعيونه اللي تحكي الكثير بس هو كان صامد :بعد بنتك ياعم انا احلفلك على تحرم بنات ادم كلهم !
تركهم وطلع تحت صمت الكل ونظراتهم له وحزنهم عليه وافي بحبه ومخلص لدرجه حرم نفسه على بنات ادم كلهم بعدها ولا بيرضى بغيرها زوجه له بعدها سكر على السالفه وانتهت برغم من محاولات العديده انه ياخذها ويتزوجها بس بيوم صحى من نومه فتح شباكه يشوف بيتهم اللي ينقلونه منه وعرف ان ابو شجون اتخذ قراره وابتعد عنهم لجل بنته وعشان ماتحاول تهرب معه وقتها تعب منيف وانعزل عن العالم وجاه اكتئاب حاد لدرجه حتى وضيفته وشغله وتعبه تركه وجلسه قرابه السنه منعزل وبعدها عرف انها تزوجت وجابت اطفال وقرر يكمل حياته ويعيش زي ماهي عاشت ونسته كان ماهو قادر  ينساها ودايم يكتب لها وينزل بتوترته عنها ويعرف انها تشوفه لجل كذا يكتب دايم لها في التويتر  رجع لواقعه ياخذ جواله يفتح التويتر يكتب فيه
كان الأمل بـ أني مع الوقت بنساك
‏يا ما نسيت آمالي ولا نسيتك

‏و اليوم يا بعدك و يا صعب لقياك
‏لأكني أبحث عنك لامن ، بكيتك

‏قد قالو أن الحي مع دور الأفلاك
‏عينه تشوف الحي وينه ، بغيتك

‏أعيش هذا الحاضر بظل ذكراك
‏غصبن علي تطري و لو ما طريتك
  نزلها برفع نظره للباب  من سمع  صوت طق الباب يسمح له بالدخول ابتسم من شاف ديم جايه وبيدها كوبين قهوه : صباح الخير !
منيف :صباح النور !
عطته القهوه تجلس جنبه :وش مصحيك هالوقت ؟
منيف :نمت وصحيت !
تنهدت ديم وعرفت ان الحلم اللي يجيه بكل فتره :الحلم زي العاده !
منيف :لاتشيلين هم مجرد حلم وانتهي !
ديم : كيف مااشيل هم وانت بنفسك تتعب اذ جاك
منيف ناظرها :مااتعب شوفيني قدامك ماني تعبان ولا شي !
ديم : منيف لاتعتقد اني صغيره وماافهم عليك انت غلطان اعرفك من نظرتك ومن حتى نفسك !
ضحك منيف : يعني بتقولين لي اني كتاب مفتوح لك !
ديم: تقدر تقوله
منيف :لاتشيلين هم صدقيني مافيني شي !
ديم اخذت نفس :منيف ليه ماتتزو....
كااملته كلمتها من قاطعه منيف :ديم انتي عارف الموضوع زين لاتفتحينه وانتي عارفه وش راي في الموضوع !
ديم :ادري بس ماهي حاله كذا !
منيف :معليك حالتي وعاجبتني كذا زواج مايصلح لي وبس !
سكتت ديم سكت منيف لدقايق معدوده والتفت له ديم :توصي شي رايحه الخبر !
استغرب منيف ودق بقلبه الخوف تكون عرفت بشي بخصوص راكان :ليه بتروحين صاير شي فيك شي عرفتي شي !
ابتسمت ديم : اهدا مافيني شي بسم الله ماعرفت شي اصلا ومدري وش اعرف بس رايحه شغل وباخذ معي شموخ وونجود
هز راسه منيف :زين.
وقفت ديم تطلع ولفت من قال لها منيف :بما انك رايحه ماتتكرمين على وتسوين لي كيكه برتقال !
ضحكت ديم :لهدرجه من زمان ماسويتها!
ابتسم منيف :ايه لنك ماتسوينها الا بالحسنه سنه وماتسوينها الا اذ انتي مشتهيتها ولو احنا نبيها ترفضين !
ابتسمت ديم :من عيوني !
طلعن تنزل لي المطبخ تشوف الخدم يجهزون الفطور لجل يفطرون طلعت المكونات تحطهم قدامها تبدا الكيكه بكل حب تسويها اخذت كوب العصير البرتقال الفرش تظيفها على الكيك وابتسمت بهدوء من شعورها وارتياحها باليوم هذا تحديد وهب من زمان ماحست بالراحه لهاذي الدرجه