تقفز بنا الأحداث بعد ست سنوات حيث نرى نور في مسكنها الجامعي وهي تدرس و تقول"يا الله الأحياء ستجنني"
و بعدها تتلقى رسالة من فارس وهي مبسوطة كان فارس يكلمها كعادته وهي تقول في نفسها"كل ما يكلمني ينسيني ذلك تعب الذي أشعر به"
حتى سأل فارس سؤال غريبا"بالمناسبة نور ما إسم شارع الذي انتي فيه؟"
نور إستغربت أعطته إسم شارع و قالت"لماذا تسأل؟"
يجيبها فارس"ستعرفين ستعرفين قريبا"
و بعد مرور عشرين دقيقة ارسل فارس رسالة يخبرها"نور هل يمكنك خروج للخارج للوهلة؟"
نور إستغربت اكثر لكن وثقت في كلامه و خرجت وهي تلبس حجابها فوجدت شابا طويلا و هو يحدق بها بذهول٫نعم إنه فارس
ناداها و قال لها"اهلا بك نور"
نور سألته"كيف تعرف إسمي"
فارس قال في نفسه"هل رأسها متوقف لعدم معرفتي حتى"
ليجيب و يقول"لأنني من طلب منك خروج"
نور إصيبت بذهول و قالت"انت فارس؟!لا يعقل بعد كل هذه سنوات"
ليجيب فارس"نعم لقد وعدتك بأن نلتقي و هاقد حدث ما وعدتك به"
نور كانت تقفز من فرحة حتى قال لها فارس"توقفي توقفي يا لحماسك"
لتجيبه نور بطبع متحمسة فأنا أخيرا إلتقيت بك بعد كل هذه سنوات لا تعرف كم دعوت لهذه لحظة"
فارس اخفض رأسها و سقطت بعض دموعنور قالت"اوه هل تبكي هل قلت شيئا خاطئا؟"
ليجيب فارس"لا لا هذه دموع تأثر فقط الموقف مؤثر هذه لحظات عزيزة علي من ما عشته من قساوة لذا انا سعيد أخيرا أستطيع ان اكون انا دون كتم شيء الأن"
نور ضحكت و قالت"حسنا يبدو ان احدهم تغير بفضلي هيهي هذا يسعدني"
ليقول لها فارس"حسنا تأخر الوقت و الأن علي ذهاب سألقاك غدا لم اكلمك كثيرا هذه اول مرة أكلمك علنيا أراك فيما بعد نور"
YOU ARE READING
رواية بعنوان:الوحدة وسط اذهان الجهلاء
Romanceتحكي قصتنا عن ولد يدعى فارس عاش حياته وحيدا وبارد تعامل مع اي شخص كان حتى يأتي ذلك اليوم الذي غير فيه طبيعة تفكير فارس ملاحظة:القصة ذي من تأليفي و في بعض أجزاء اخذتها من مواقف شخصية حصلت معي لأني عشت في وحدة ايضا و فقط اتمنى ان تعجبكم هذه رواية