رواية بعنوان:الوحدة وسط اذهان الجهلاء

الفصل الحادي عشر_الإعتراف

بعد مرور شهر على مجيء فارس اصبح يرافق نور دائما لأي مكان كي يملأ وقته حتى سألته نور"بالمناسبة فارس"هل انهيت دراستك جامعية؟"
ليجيبها فارس"حسنا سأكمل بقيتها هنا كي اكمل دراسة طب هنا"
لتتعجب نور"هييييه انت محظوظ انا علي دراسات كثيرة"
ليجيبها فارس"حسنا يمكنك طلب مساعدتي متى شأتي اريد مساعدتك لتحققي حلمك كما انتي ايضا امنتي بي انا سأؤمن بك"
نور امسكت خده و قالت"توقف عن إحراجي بكلامك لطيف بدأت اتحول لطماطم"
ليجيبها فارس"حسنا حسنا افلتيني فقط"
وليربت على رأسها

و يقول لها"حسنا كيف تجدين هذا هل يعجبك؟"
لتجيبه نور"إنه فعلا شعور لطيف أحبه"
ليبتسم فارس وفي اليوم تالي كان سيأتي لمرافقة نور كما العادة لكنه تفاجئ من رؤيتها تنتظره وهي تبدو متوترة
ليسألها فارس"صباح الخير تبدين متوترة هل من شيء؟"
لتعطيه نور ملف دون ان تتكلم فيفتحه فارس مستغربا وهو يقرأ مافيه ليجده تأشيرة لدراسة في خارج فارس شعر بالسعادة وقال"هذا مذهل أخيرا ستحققين حلمك بأن تصبحي عالمة فلكية هذا يسعدني بشدة"
لتجيبه نور متوترة"نعم لكن ......"
ليرد"هل من خطب نور لما لستي سعيدة؟"
لتقول له"لا أريد فراقك بهذه سرعة لقد قضينا شهر فقط و الأن سنفترق ستشعر بالوحدة مجددا هكذا"
فارس طمأنها و قال"سأكون بخير عشت سنين من وحدة لذا لا تقلقي و ايضا اريد منك وعدا ان تحققي حلمك و سوف احقق حلمي و في تلك لحظة اريد أن التقي بك لأرى نجاحك هل هذا وعد؟"
نور إبتسمت و قالت"نعم وعد اعدك و اريد ان أقول لك شيئا"
رد فارس"ماهو؟"
لتقول نور وهي محرجة"انا احبك بشدة"
ليرد فارس مع إبتسامته"إنه شعور متبادل و أنا احبك لدرجة اريد فعلا ان اقضي مزيد من وقت معك الأن"
ليرافقها فارس غدا للمطار وحين ذهابه قال في نفسه"حسنا يبدو ان علي أن اباشر العمل لتحقيق احلامي"