الفصل الثاني عشر_طلب اليد

8 0 0
                                    

بعد مرور اربع سنوات اصبح عمر فارس 22 والذي اصبح بدوره طبيبا و يعتبر اصغر طبيب في مستشفى الذي يعمل فيه يوميا وهو طبيب عام و اخيرا حقق فارس حلمه في ان يستقر و يكون طبيبا عاما وهو الأن يعيش في منزله مرتاح بعد ما أخيرا اثمر هذه سنوات بنجاح
على جهة اخرى كانت نور في عمر 20 سنة والتي كانت عالمة فلكية و أصغر عالمة فلكية يراها ناس حتى الأن كانت دوما تعطي معلومات حول فلك و حركة الكواكب و نجوم
وكان فارس دوما يشاهدها في احد قنوات خاصة في فلك وهو يقول لي نفسه"لقد نجحنا نور فخور بك أخيرا أشعر براحة مطلقة"
سمع فارس صوت قرع الباب ذهب ليفتح ليتفاجئ بأن نور اتت لزيارته و لتطمأن عليه لأنها لم تره منذ مدة إستقبلها فارس و جلس إثنين يتكلمان عن إنجازتهما في مجالهما الخاص
حيث قال فارس"إنهم يرونني اصغر طبيب لكن امهرهم ماذا عنك"
ترد نور"شعور متبادل كوني صغيرة لكن درست كل ما يتعلق بالفلك"
كانا مستمتعين حتى كانت نور مغادرة فقال لها فارس"إسمعيني جيدا طالما اننا حققنا طموحتنا و إنجازتنا لا يزال هناك شيء اود ان احققه و اريد ان نحققه معا"
ردت نور"اوه اتسائل ماهو؟"
إجابة فارس"هل نكمل نصف ديننا معا هل تقبلين ان نتزوج؟"
نور خجلت كثيرا لكن شعرت بدفئ و سعادة و قالت"اجل اجل سأقبل بك كزوجي"
فارس إبتسم و قال"إذا سأمر غدا عليك لخطبتك اتمنى ان يوافق والداك"
لتغادر نور و يستلقي فارس في فراشه و يقول في نفسه"يا ترى كيف يبدو شعور ان تخطب من تحب"
في يوم تالي اتى فارس لخطبت فدخل و قال لوالديها"السلام عليكم لقد اتيت لأخطب إبنتكم نور على سنة نبينا محمد عليه افضل الصلاة والسلام"
ردت الأم عليه"تفضل يا بني ادخل ادخل"
كانت الأم بشوشة و مبتسمة لكن الأب كان واضح عليه انه قاسي قليلا رغم سنه كبير
ضل فارس يحكي عن إنجازاته و عمله و معرفته بنور الأم عندما سمعت ذلك اصيبت بالفرحة كون إبنتها ناجحة ستتزوج من رجل ناجح لكن الأب رد عليه قائلا"لن اعطي إبنتي لرجل مثلك انظر لنفسك و لمظهرك هل هذا وجه إنسان أم وجه مجرم"
فارس قال في نفسه"هل حكم علي من مظهري القاسي قليلا"
اجابة الأم"مهلا يا عزيزي لا تحكم على مظهر كما انك قاسي"
قال الاب"وماذا في ذلك و ايضا أين والديك اريد أن اراهما بنفسي لأعرف ماهيتك"
فارس اخفض رأسه كان على وشك تكلم لكن نور سبقته و قالت"يا ابي لا تقل شيئا كهذا له ألا تعرف انه يتيم الأبوين لسنوات كن مراعيا"
الأم تفاجئا و الأب فعلا شعر انه ظالم إعتذر
فقال له فارس"لا لا بأس أصلا لهذا اتيت لخطبة نور كان هذا امنية والدي أن اتزوج من احب مهما كانت صعاب التي تمر بي"
الأب تأثر و قال"انت رجل صالح فعلا و أنا اعهد إبنتي لك يا بني فارس هل ستهتم بها جيدا؟"
اجاب فارس"سأهتم بها كمن انها ملكة"
قال فارس في نفسه"لا يا غبي أخطأت إختيار جملة"
ضحك الوالدان على فارس
و بعدها جاء يوم خطوبة كان فارس و نور يمسكان بأيدي بعض و فارس قالها لها"كيف تشعرين نور هل هذا شعور جديد؟"
لتجيبه نور"إنه شعور مميز و مذهل انا مع من احب و الجميع سعيد أشعر فعلا بسعادة غامرة"

بعد مرور اربع سنوات اصبح عمر فارس 22 والذي اصبح بدوره طبيبا و يعتبر اصغر طبيب في مستشفى الذي يعمل فيه يوميا وهو طبيب عام و اخيرا حقق فارس حلمه في ان يستقر و يكون طبيبا عاما وهو الأن يعيش في منزله مرتاح بعد ما أخيرا اثمر هذه سنوات بنجاحعلى جهة اخرى...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
رواية بعنوان:الوحدة وسط اذهان الجهلاءWhere stories live. Discover now