رواية بعنوان:الوحدة وسط اذهان الجهلاء

الفصل الأخير_المذكرة

بعد ما تم دفن فارس و رغم كون جنازته صغيرة كانت نور هي اكثر تضررا و تحطما على فراقه مع ذلك حاولت ان لا تدع الموضوع يؤثر عليها بهذا شكل كانت دوما تتصلب بإبتسامة نهاية حزنها مدفون رغم ان موضوع كان صعبا لكنها حاولت ان تعمل بوصية فارس ان تبقى سعيدة لكنها لم تستطع مرة شهور ولم تستطع تقبل ذلك حتى ذهبت لمنزلهما و كانت تجمع اغراض حتى لفت إنتباهها مذكرة، إستغربت"لمن هذه مذكرة"
تفتحها فتجد انها لفارس لتقرئها و تكون مذكرة فارس التي كتب فيها كل شيء يريده و يتماناه
"هذه مذكرة ستبقى محفوظة لأجيال حيث كتبت فيها كل ما اريد تحقيقه و ما اتمناه وهو أولا اريد أن اعمل حج و ان اعتمر ولو لمرة واحدة مع نور ثانيا اخطط لبناء مسجد لتكون صدقة جارية ثالثا ان اسافر مع نور إلى بلد نرتاح فيه و نستمتع رابعا و اخر شيء اريد أن اتزوج بشخص الذي احبه و اجعلها سعيدة قدر إمكان و ان تكون سندي و زوجي دوما حتى لو لم تتحقق امنيات لو مت فسأترك هذه مذكرة لنور لتحققها مكاني لو كنتي تقرأين هذا انا سعيد فعلا لأني بجانبك و سأبقى بجانبك حتى لو لم اكن موجودا انا احبك بشدة"
نور اجهشت بالبكاء"كل هذا وهو حتى لم يحقق اي من امنياته و تركني وحدي الأن"

بعد مرور اسبوع قررت نور ان تحقق كل احلام فارس مكانه حتى لو كانت صعبة ارادت ان تعرف كيف كان فارس ليشعر لو حققها
حققت ثلاث امنيات و كانت فعلا تشعر بسعادة غامرة "لقد كان فارس محقا لو كان هنا لشعر بما انا أشعر"
لكن الأخير لم تستطع لم تتقبل فكرة زواج من شخص اخر غير فارس لذلك بقية عازبة لكنها كانت راضية لأنها حققت ما لم يحققه فارس و قالت في نفسها و هي تنظر لسماء"فارس شكرا لك لقد ارجعت سعادتي و إبتسامتي مع انك غير موجود هنا حتى اتمنى ان تكون سعيدا في مكان افضل احبك بشدة"