12

1K 58 10
                                    

طلعت زيانة وركبت السيارة اللي وقفت قدام بيتهم
...: تو مانورت السيارة
زيانة : نفطر سريع وتنزلني على شغلي
... : افا عليك بس وتمتم : هذا اذا رجعتي
زيانة : عبدالرحمن قلت شي؟
عبد الرحمن : لا
راح عبدالرحمن ل طريق مب طريق مطاعم ابدا وخافت زيانة وطرت مليون فكرة ببالها !!
زيانة وهي تلف عليه : انتت وين مودينيي؟؟
عبدالرحمن كان يتجاهلها ولا كأنه احد يتكلم
قامت زيانة وضربته على كتفه : اكلم من انا ؟؟
عبد الرحمن : بتسكتين ولا !!
زيانة والدموع تجمعت بمحاجرها : لا مارح اسكت !
عبد الرحمن لف عليها وشاف دموعها : لهالدرجة خايفه ؟ مارح اسوي شي "مسك خدها " ياحبيبتي انتي
زيانة وهي تبعد عنه : ابعد ابعد يحمار
رفعت تلفونها في محاولة الاتصال بأخوها عاصم ولكن عبدالرحمن ماعطاها فرصة وسحبه منها
زيانة : عطنيييي التلفون !!!!
عبدالرحمن : لا والف لا
وقفت السيارة بمكان مثل المستودع بنص البر ومحد موجود نزل وبعدها لف من وين باب زيانة ونزّلها بالغصب
زيانة كانت تصيح ومنهاره من الوضع اللي هي فيها وتوقعت كل شي ممكن يصير لها !
دخلها عبدالرحمن المستودع وهنا كانت الصدمة بالنسبة لها ! شافت بنات بملابس مكشوفة ! والرجال معهم وكان المستودع عبارة عن غرف صغيرة وكل واحد مع حرمة ! نزلت عيونها في محاولة انها ماتشوف هالمنظر المُخِلّ ولكن ماقدرت لأنه حرفيا المستودع بكل مكان احد
عبدالرحمن بضحكة : شرايك بهالمكان
زيانة برجفة : وش ذا انت وين جايبني !
عبدالرحمن وهو يأشر على حرمة ورجّال : شفتي هالاثنين وش يسووا ؟ شرايك نسوي نفسهم
ارتخت ملامح زيانة ولا قدرت تنطق بحرف من هول صدمتها
عبدالرحمن : علامة الصمت رضا
زيانة وهي تهز راسها بالنفي اكثر من مره : لا ... لا ... لا
عبدالرحمن : مارح اخذ شورك عاد !
زيانة : تكفى تكفى عبدالرحمن لا
عبد الرحمن : الحين انتي تحسبين هالكلمة بتخليني اوقف ؟
زيانة : لا لا لا تسويها مارح اسويهااا
عبد الرحمن : تراه كله بوس!
زيانة : حتى لو!!! م انت حلال لي؟
عبدالرحمن وهو يمسكها من كتفها ويسحبها لغرفة من الغرف ورماها بالأرض : لا والله عيل يوم كلمتيني وطلعتي معي ماقلتي حلال وحرام ؟
زيانة : ماكنت بوعيي ماكنت بوعيي كنت امر بحالة نفسية تكفى لا عبدالرحمن
دخل عبدالرحمن وقفل الغرفة وبدا يخلع عباية زيانة وكانت لابسه قميص نص كم وجينز
عبدالرحمن : بتفصخين بروحك ولا غصب؟
زيانة كانت عالأرض ورجعت على ورا لين مادقت بالجدار ومالقت مكان تهرب منه قرّب عبدالرحمن عليها ونزل لمستواها وفصخ حجابها وبعدها بدا يلمس شفايفها ووجهه ورقبتها وكل شي!
عبدالرحمن : ياحلاتك وانتي من دون حجاب!
زيانة بصياح : تكككفى عبدالرحمن تكفى لا تسويها
عبدالرحمن بصراخ وعصبيه : خلاصصص خلاص تكفى وتكفى !!!
زيانة كانت حاطه يديها الثنتين فوق شعرها في محاوله انها تغطيه عن عبدالرحمن
عبد الرحمن قرّب اكثر ومسك وجهها ولفّه عليه وبعدها جاب اصبع الابهام ولمس شفايفها : اوف وش هالجمال يازيانة
قرّب اكثر واكثر وبدا يقبّلها ويسحب النفس منها ونزل نحو رقبتها وقبّلها اكثر واكثر وبعدها قام ياخذ نفس
وزيانة كانت منهاره وتصيح ! هذا بداية بس وكذا سوا وش بيسوي بعدها ؟ كانت تحاول تصرخ تستنجد ولكن محد يرد عليها !
نزل لمستواها مره ثانية وبدا يلمس تيشرتها ورفعه على فوق وهي كانت تحاول مايبين شي من جسمها
عبدالرحمن : والله يازيانه لو مارفعتي يدك بتشوفين شي ماشفتيه
زيانة ماكانت تستجيب له ابدا !
خذّاها وسحبها لغرفة ثانية فيها ملابس وفساتين شبه عارية ! ورمّاها: نص ساعه معك يازيانة لو مالبستي واحد منهم انا بتصرف معك !
وفجأة كان صوت الشرطة يدوي بالمكان وارتخت ملامح عبدالرحمن من الصدمة
زيانة بابتسامة: الحمدلله
عبدالرحمن مسّكها وقام يرفّسها ويضربها بقوة من شدة عصبيته : تحسبيني بخليك كذا !!
دخل واحد من الضباط وشاف الحالة اللي بالمستودع وانلخم من الشي اللي يشوفه وراح يدوّر على شخص واحد فقط اللي هو عبد الرحمن وكان يدخل غرفة غرفة ويحاول انه يحصله ولكن مالقاه وكانت فيه غرفة على اخر الممر ودخلها ولقى عبدالرحمن قدامه وهو يضرب بنت مب قادره تسوي شي!
...: ايا قليل الأدب تمد يدك على بنت ! يالحثالة امشي قدامي!!
عبدالرحمن بضحكة : اهم شي ماخليتها بخاطري
...: امسكوا ذا وجيبوا لي عباية او شيلة بسرعة !
ركض واحد من الشرطة وجاب له شيلة وعباية وحطّاها قدام البنت : تغطي تغطي الله يستر عليك
ماقدرت زيانة تقوم من قوة الضرب وكان الضابط ملاحظ هالشي وقام وهو صاد وقعد يلبسها العباية والشيلة وبعدها خذّاها للاسعاف : عالجوها وطمنوني عنها وعلّموا اهلها
زيانة لفّت عليه وحطت عينها بعينه : لا تكفى تكفى لاتخليهم يعلمون اهلي عن اللي حصل
...: هدّي هدّي طيب
زيانة: لاتخليهم يعلمون
...: حاضر ان شاء الله
طاحت زيانة من قوة الضرب وهي ماكانت ماكله شي
مسكّها الضابط وهي طايحه فيه وخذاها للمستشفى واتصل بمديره : تمت العملية بس فيه ضحايا من عندهم بودّيهم المستشفى وبجي
المدير : تم ننتظرك
دخل المستشفى وهو حاملها وكان يصرخ : دددكككتتتورر سريع تعال
ركض الدكتور وسلّم عالضابط : غريبه وين عضيدك ؟ والأغرب مب انتوا اللي مصابين ؟
ابتسم الضابط من كلام الدكتور : عضيدي ينتظرني مع المدير ومب مصاب لأنه هجمنا عليهم فجأة
الدكتور : حط البنت بالسرير
الضابط : كلمني لا صحت ولف عالشرطي اللي وراه : اعرفوا لي من هالبنت؟ ووش كانت تسوي هناك سريع
هزّ راسه الشرطي وانطلق يجمع معلومات عنها وماهي الا دقايق معدودة وجا وهو عارف عنها كل شي
كان الضابط قاعد عالكرسي ومنزل راسه وماسكه لأنه راسه يعوره
الشرطي : حضرة الضابط لقيت معلومات عن البنت
رفع الضابط راسه : انطق
الشرطي : زيانة بنت محمد الهاشمية ... شفنا بكاميرات المراقبة انها دخلت بإرادتها سيارة عبد الرحمن وبعدها مانعرف وش صار
عقد حجاجه الضابط من اللي سمعه وقال : عيد لي اسمها !
الشرطي : زيانة بنت محمد الهاشمية
ضحك الضابط واستغربه الشرطي : وشفيك تضحك
الضابط : شوفي لي من عايلتها وخصوصا اخوها
الشرطي : ثواني بروح وبرسلك ياه تلفون
الضابط : تم
ثواني ووصلته رسالة من الشرطي: ابوها محمد وامها منار واخوها الضابط عاصم !!
الضابط كان شاك بالوضع وتأكدت شكوكه وانلخم كيف صارت مع عبدالرحمن ؟ ولو عاصم يعرف وش بيسوي!!
رفع راسه على الدكتور اللي كان واقف جنبه : البنت صحت
قام الضابط ودخل عليها : زيانة بنت محمد الهاشمية اخت الضابط عاصم !
انصدمت زيانة ونطقت : كيف عرفت
قعد الضابط بالكرسي اللي قبالها : مو مهم كيف عرفت المهم وش كنتي تسوين مع عبد الرحمن ؟
صدت زيانة وجهها من احراجها وش بتقوله ؟ كنت اكلمه وقال بنفطر وطعته ؟
الضابط : صدقيني سكوتك مارح يفيد ! ولا شرايك اوصل العلم لأخوك
لفّت زيانة له وهزت راسها ب لا بسرعة : بقولك كنت اكلمه بالتلفون واليوم قالي بنفطر وطلعت معه بس يوم دخل ب طريق غير طريق المطاعم استوعبت انه بيسوي شي وتأكدت يوم دخلني ذاك المستودع وبدا يتحر... " ماقدرت تكمل من قوة غصتها وخانتها دموعها وطاحت "
الضابط بعصبية : وانتي فيك عقل تروحين معه وانتي حتى ماتعرفينه !!
انصدمت زيانة من عصبيته ولا قدرت تتكلم
رنّ تلفون الضابط وابتسم من شاف الاسم "العضيد"
لف ع زيانة وابتسم لها يردّ عالتلفون ويحط سبيكر
عاصم : هلا والله بالعضيد كيف المهمه من دوني بالله ؟
رد الضابط : والله زينة "ولف على زيانة " زين انك ماجيت بتنصدم كنت
عاصم : افا يا اسامة من وش؟
اسامة : من المناظر اللي بالمستودع
عاصم بتنهيدة : اهم شي مسكنا عبدالرحمن
اسامة : الحمدلله
عاصم : متى بتجي ننتظرك
اسامة : بشوف يمكن اتأخر
عاصم : طيب علمني يلا سلام
سكّر اسامة التلفون ولف على زيانة اللي كانت ترجف بشكل واضح
اسامة : شدعوه كله صوت ليه خفتي؟
زيانة : تكفى لا تعلمه ولا تعلم احد
اسامة : مارح اعلمه بس لو عرف وش بسوي ؟
زيانة : مارح يعرف ان شاء الله
اسامة : طيب وش بتقولين عن هالضرب!
زيانة : سويت حادث!
اسامة : بس سيارتك بالبيت؟ مو انتي طلعتي مع الحثالة؟
زيانة : عادي بتفاهم مع بنت خالتي
اسامة : طيب

اوهجتي ليلي وهزيتي كياني وانا ثابت اللي مايهزه شي Where stories live. Discover now