Part 37

2.7K 107 0
                                    

بالصالة
عبدالله: غشاااشه !!
اثير: وش ماغشيت
سعود: ترا قافطينك من بدايه اللعبه وانتي تخبصين تغبين لك ام اربع
اثير: والله ماغبيت
عبدالله: نشوفك ترا
سعود: لعب بزران
اثير: انت البزر
وعد: كلكم مبزره وانتم متجمعين تلعبون اونو
عبدالله: عندك فعاليه ثانيه
وعد: لا
عبدالله: اجل انطمي
،
،
حنان: وقف
: هذا بيتكم ؟
حنان: لا بس وقف بعيد عن البيت اخاف احد يشوفك
: ابشر
وقف السياره ، فصخت اسوارتها الي كانت غاليه مادياً وغالية على قلبها ( من مشعل )
حنان: مامعي فلوس بس هذي اسوارتي
مدتها له
: بحل يابنتي ماني محتاج
حنان: تكفى خذها
اخذها ونزلت ومشى
قربت للبيت كان شكلها مبهذل عبايتها الي صارت كلها تراب ووجها التعبان وشفايفها الي كانت تنزف حاولت تفكر كيف تدخل البيت بدون محد يشوفها وكانت متأكده ان الاغلبية بيكونون بالصالة لانه اخر العصر
دخلت البيت وحطت الطرحة على راسها
ودخلت ، ركضت بسرعه لغرفتها
وعد : بسم لله
حنان: برووح الحماام
وصلت غرفتها قفلت الباب على نفسها وحطت يدها على فمها  تحاول تكتم شهقاتها وبدت تبكي
بعقلها هل عبدالإله مات ؟ واذا كان عايش بيعلم عليها وكيف عرف علاقتها بعبدالله وكيف هو سلطانه الي تكلمها فتره وممكن تنسجن ، واسأله كثييره .
،
،
المغرب الكل مجتمع ماعدا حنان
مهره: وين حنان
اثير : فوق
مهره : ناديها
قام عبدالله متجه فوق ( عشان يطلبون منه يناديها )
اثير : بالله عبودي دامك بترقا نادها
عبدالله: من عبودي ذي تخسين
اثير: عبودد !
عبدالله: هالمره بمشيها لك
رقا فوق وتوجه لغرفتها طق الباب وماردت
عبدالله: حنان ، الو افتحي
مسك جواله ودق عليه وكان مقفل
حاول يفتح بس كان الباب مقفل
: يمكن نايمه
رجع غرفته
.
.

اخذت شور ولبست وانسدحت على السرير تتمنى يكون الي صار كله حلم نامت من التعب ،
،
بالفندق
سلمان : ننام شوي بعدها نطلع
سفانه: انا مابي انام
سلمان : براحتك بس لاتطلعين خلك هنا
انسدح بالسرير ومسك جواله
وجلست على الكنبه تناظر جوالها
سلمان : قفلي المكيف شوي برد
سفانه: لا حر
سلمان: تعالي جنبي برد مره
سفانه: انا حرانه
نام سلمان وكان تعبان
،
،
الساعه 2 الليل
فتحت عينها بإرهاق وتعب مسكت جوالها تحاول تستوعب وش الي صار ، كان عبدالله راسلها كثير فتحت الرسالة وماردت كان يسأل عنها
قامت من السرير متوجه لدوره المياه غسلت وجهها وشربت مويه بدت تذكر الأحداث الي فاتت وانه ماكان حلم قاطعها صوت الجوال ردت
حنان ببحه : هلا
عبدالله: هلا وغلا ويينك مختفيه امس كله ماشفتك !
حنان: اي كنت تعبانة شوي
عبدالله: فيك شي ؟
حنان: لا
عبدالله: صوتك متغير ، متضايقة صح ؟
حنان: شوي
عبدالله : تخسي الضيقه اسمعي برقا السطح وتعالي بس البسي شي ثقبل ترا برد
حنان: مارح اجي
عبدالله: ليه
حنان: مو ناقصه احد يشوفنا وتطيح مشكله على راسي
عبدالله: ماعليك مافي احد
حنان باستسلام: تمام
لبست هودي واتجهت للسطح
عبدالله: هلا بالزي...
قرب لها بسرعه ومسك وجهها الي كان واضضح عليه التعب
عبدالله: شفيك ، احد مضايقك ؟؟ العن خيره لك
حنان: مافيني شي
نزلت عيونه لشفايفها الي ترتجف بخوف مرر اصبعه على شفايفها 
عبدالله بنبره عصبيه : حنان تكلمي وشش فيك
بدت تخنقها العبره دموعها تنزل لا إراديا
مسكت بلوفره وحطت راسها على صدره وتبكي بكاء عجييب حست فيه يمرر يده على ظهرها
كانو على هالحال نص ساعه تقريبًا
عبدالله: لاتخوفيني عليك كذا شصاير لك
حنان بكذب : اشتقت لابوي
عبدالله: انا ابوك وامك واختك واخوك وزوجك اعوظك عن كل شي
حنان: ادري بس وحشني مره
عبدالله: الله يرحمه
قامت من حضنه
حنان : برجع اخاف احد يشوفنا
عبدالله: خليك معي .
حنان: راسي مصدع بروح انام
عبدالله: متأكده ماتبين تفضفضين او تتكلمين ؟ تراني موجود
حنان: اذا احتجتك بجيك
عبدالله: اكيد ؟
حنان: اي
نزلت بسرعه لغرفتها
حس بصوت احذ يرقا الدرج توقع انها رجعت
وقف بسرعه بيتاكد
عبدالله: وجع وش تبي
سلطان: وش ابي اجل امش امش
سحبه مع يده وجلسو
عبدالله: وش تبي
سلطان: انت الي وش تبي توصله
عبدالله: اوصل وش مافهمتك
سلطان: لاتسوي غبي ليش ذي الحركات معه
عبدالله: اي حركات
سلطان: تحضنها وتمسكها عبدالله ترا انت مو محرم لها ولا يحق لك تلمسها ، صح يمكن تعودنا نكون زي الاخوان بس حنا مو اخوان
عبدالله: طيب انا بتزوجها عادي
سلطان: اذا تزوجتها سو الي تبي بس هي مو زوجتك
عبدالله: طيب اوعدك ماقرب منها
سلطان: ولا تكملها
عبدالله: عاد اوڤر كذا بكلمها عادي
سلطان: يالله عقليتك ياعبدالله وش الي عادي لا موب عادي صاير كنك مراهق استح على نفسك يشهد ربي اني متفشل منك
عبدالله : سلطان ! وش الي متفشل مني وش سويت
سلطان: على العموم بعذرك انا هالمره بس قسم بالله لو شفتك معها زي كذا ياويلك بعدين افرض انو شافكم احد غيري
عبدالله: خلاص سلطان وعدتك ماعيدها
سلطان: نشوف
عبدالله: امش ننزل
سلطان: يلا
،
نزلو وكل واحد اتجه لغرفته

طق الباب وفزت من نومها بدت تبين ملامح التوتر عليها تقدمت للباب بس خافت خصوصًا انهم في غربه
توجهت لسلمان
سفانه: سلمان ، سلمان
كان نايم ومو قادر يصحى
سفانه بصوت عالي : سلمان سلماان ، لايكون مات
صبت في كاس مويه بارده ورشته على سلمان
فز سلمان بسرعه
سلمان: بسم لله
كان صدره يرتفع وينزل
سفانه: في احد يطق الباب افتح له
سلمان: تبيني اجلدك هنا وش حركات الاطفال هذي ترمين علي مويه !! ماتكبرين انتي
سفانه: وش توقعتك ميت بعدين هذي جزات الي يخاف عليك ؟
سلمان : ياحبك للحكي بعد
قام من السرير وسحب تيشيرت من الشنطه وبدل ملابسه ، كانت تناظره من طرف عينها
فتح الباب وكان عامل من عمال الفندق تكلم مع سلمان شوي وراح
سفانه : شيبي
سلمان: مالك دخل
سفانه: بطقاق
طلع زقاره وحطها بفمه
سفانه: طفها
كان متجاهلها
يخلصها ويشغل غيرها
سفانه: ماتسمع قلت طفها
سلمان : تعالي طفيها انتي
سفانه: يعني بترد لي الحركه ؟
سلمان: اي
تقدمت له وسحبت زيقاره وولعتها كانت بتحطها بفمها بس سحبها سلمان
سلمان بحده : اقص يدينك اذا لمستيه مره ثانيه تفهمين ؟؟؟
سفانه: شفيك تو كان عاجبك الوضع
سلمان : انا عارف انك ماتدخنين ولا بتقدرين اصلا وبتنكتمين سحبتها منك عشان ماتتفشلين
سفانه: على أي اساس حكمت اني مادخن
سلمان بستهزاء : شايفه شفايفك الورديه وتقولين ادخن العبي غيرها انا اقول
حطت يدها على شفايفها
وصدت عنه
سلمان: تجهزي عشان نطلع يلا
سفانه: طيب
لبست تيشيرت وبنطلون كان اللبس عاادي مره بس لما لبسته كان حلوو عليها
سلمان : انتظرك تحت خلصي
سفانه: لاتنزل .... هذاني خلصت
نزلو مع بعض وكانو ساكتين وبينهم مسافه

ليت البحرين تجمع ثنين صدفهWhere stories live. Discover now