وتغيرت الأقدار

صدفة جميلة 12

إستقبلت ليلى عائلتها بفرحة كبيرة وراتهم يدخلون محملون بأشياء كثيرة: إيه ده كله يابابا؟؟

حاجات بسيطة. خدى يازهرة دخلى الحاجات دى للمطبخ

حملت زهرة اطباق الحلويات ودخل معها محسن باكياس الفاكهة وسألها وجدى: ..فين الأولاد؟

هانادى لهم حالا.. إتفضلو ..

قبلت اولاد اخيها وسناء بنت أختها ورحبت بنادية وزوجها وقالت: حمد الله على السلامة ياناجى

الله يسمك ياليلى .

نادية: لسه راجع غمبارح وصمم ييجى معانا النهاردة مع انه تعبان جدا...

إنتى السبب يانادية ,شوقتينى نشوف الولاد اللى أخدو قلب ليلى..

ليلى : أقعدو هاجيبهم حالا..

خرج محسن من المطبخ وهو يقول: الريحة فى المطبخ هايلة وفيه أصناف كلها لذيذة جدا وشامم ريحة كيك..

ضحكت ليلى : أيوه الكيك فى الفرن ...

جلسو كلهم ونظرت ريم بإمتعاض فمال عليها محسن: إفردى وشك شوية...

بأقولك إيه سيبنى فى حالى, إنت جايبنى غصب عنى...

ذهبت ليلى لتنادى الأولاد وإقتربت معهم ووقفو يسلمو على الجميع بأدب وقال وجدى: غحنا جبنا لكم حاجت حلوة قوى ياللا يانهلة.

قدمت نهلة عروسة كبيرة لسلمى وضمت سلمى نهلة : شكرا ياتيتا ,, دى جميلة قوى ..

وجبنا قطار لسليم ..

ليلى: شكرا يابابا...

قالت سلمى وهى تمسك بيد نهلة: تيتا تعالى شوفى اوضتى.. وقولى لى احط العروسة فين؟؟

نظر الجميع لنهلة التى إبتسمت ووقفت : ورينى اوضتك بس إوعى تكون مكركبة انا بأحب النظام.

لأ والله نضيفة خالص طنط زهرة قالت اللى هايسيب اوضته مش نضيفة هاتخليه يشتغل معاها فى المطبخ.

ضحكو وإبتعدت سلمى مع نهلة وراقبتها ليلى بحنان ونظر وجدى لمازن وقال: إنت بقى ياسى مازن جبت لك لعبة هاتفرحك قوى..

إقترب مازن وفتح وجدى الكيس واخرج علبة شطرنج وقال: أنا عارف إنك بتحب الشطرنج وعايز تتعلمه.

نظرت ليلى بدهشة: عرفت منين يابابا؟؟

لما جالنا البيت...

هو مازن جالكم البيت إمتى؟؟؟

الله إنت مقلتش لماما.. جه ياستى فى يوم وإتفق معايا إنهم يمشو علشان إحنا نصالحك..

نظرت ليلى لمازن: علشان كده كنت هاتآخد إخواتك وتمشو..

مازن: أيوه....