CHAPTER 74

2.1K 174 28
                                    

ذهب ماتيو مباشرة إلى مكتب دامون عندما عادوا إلى المنزل، و هو يعلم أنه ربما يكون هناك .

لم يكلف نفسه عناء طرق الباب فدخل مباشرة .
كان دامون قد أنهى عمله قبل ساعة و كان في مكتبه يعمل على أمور المافيا عندما دخل ماتيو . بدا أقل احترافية مع سترته و ربطة عنقه ، و أزرار قميصه الثلاثة العلوية مفككة و أكمامه مرفوعة ، و وشمه ظاهر .

لم يهتم ماتيو بوجود دامون على الهاتف . لقد كان غاضبًا .

قال دامون و هو يوقف محادثته مؤقتًا : " أقترح عليك العودة للخارج و الطرق . لا تأتي لتقتحم مكتبي دون أن تطرق الباب ". ثم عاد مرة أخرى إلى اللغة الإيطالية للتعامل مع أمور المافيا الخاصة به.
قال ماتيو: "لا، اللعنة عليك يا دامون".

أوقف ديمون المكالمة الهاتفية مؤقتًا وأخبرهم أنه سيعاود الاتصال بهم. وبعد إنهاء المكالمة، وقف.
"أهتم بتكرار ذلك ماتيو"
"نعم. اللعنة عليك"، كرر ماتيو.

مشى ديمون نحو ماتيو. كان شاهقًا فوقه، ونظرته الباردة جعلت ماتيو يرتعد قليلاً. ابتلع لكنه ظل ثابتًا: "أقترح عليك الاعتذار الآن".

لم يكن في مزاج ليصرخ عليه.
"لن أعتذر، أنت شخص فظيع"
"أعلم" ابتسم ديمون كما لو كان هذا إنجازًا .

وجد ماتيو الأمر محبطًا عندما اعتبر ذلك مجاملة . تردد لجزء من الثانية لكنه بعد ذلك ألقى بقبضته ليلكم دامون . لكن دامون أمسك بقبضته و لوى ذراعه " ماذا فعلت ماتيو " سأل بهدوء .

قال ماتيو و هو يرمي بيده الأخرى : " لقد آذيت إميليا يا ابن العاهرة ". تمكن هذه المرة من ضرب دامون لأنه ترك ذراع ماتيو و وقف مصدومًا .

أعادته الضربة .

" ماذا تقصد " سأل بغموض .

" لقد أصيب معصمها بكدمات بفضلك و ربما كان هذا خطأ جيك إلى حد ما و لكنك آذيتها أولاً "

" جيك ؟" سأل دامون .

و قبل أن يتمكن ماتيو من قول أي شيء، دخل دانتي ، و هو غاضب أيضًا ، و يلعن قليلاً أثناء قيامه بذلك .

هدد دانتي قائلاً : " ضع رجالك تحت السيطرة يا دامون و إلا أقسم أنني سأطلق النار على رؤوسهم".

" في الواقع سأطلق النار على هذا على أي حال " استمر في الحديث عن الطرق التي قد يؤذيه بها .

"ماذا حدث؟" سأل دامون أخيرًا .

" قتال في المدرسة ، أحد تابعينك جديد في المدرسة مع اثنين من أصدقائه ، لقد تحدانا أصدقاؤه لذلك من الواضح أننا ضربناهم ، ثم اصطدموا بصبي من سنة إميليا ..."
و أضاف ماتيو : " الصبي الذي ألقاه دانتي عبر الكافتيريا ".

" نعم، و قد أمسك به و بدأ بضربه . أخيرًا اكتفى جيك و هددني بإميليا و قام إمساك معصمها أثناء ذلك" أنهى دانتي شرحه .

THE UNWANTED TWIN حيث تعيش القصص. اكتشف الآن