انفاسي القاتله

5.7K 241 19
                                    

دفعته عني مره اخرى بدخول المعلم التفت الى الطلاب ورفع يديه وقال بصوت مرتفع ليست مثيره ابدا...
ولكنه ما ان جلس حتى عدل وضعية بنطاله لكي لا ينتبه احد انه قد اثار فقد صديقته هي من انتبهت فور التفافه فقط نظرت تماما الى ذلك المكان لتراه قد بدات الشهوه تظهر عليه....
تنفست بغضب بعد ان جلست...
وقد كنت فقط اريد قتله فهو يسخر مني...
خطر سؤال ببالي في ذلك الوقت هل سيبدا بمضايقتي الى يوم تخرجي طردت تلك الفكره بسرعه...
لا بالتاكيد لن يفعل ....
اقنعت نفسي بهذا بعد ان حمدت ربي لعدم انتباه معلمي لذلك الموقف فانا لن استطيع ان اريه وجهي ان رأي ذلك الحدث السخيف....
تنفست الصعداء وطلبت من يونا ان نخرج لتناول الطعام في مكان اخر فقد تعرضت للاحراج بما فيه الكفايه اليوم امسكت بيدي والامل يملأ عينيها
وقالت : لا تقلقي صديقتي عندما يصبح حبيبي ساجعله يعتذر لك
جعلتني اضحك بطفوليه فالجديه التي اكتست تعابير وجهها وكأن ذلك سيحصل عما قريب جعلني اضحك
ابتسمت يونا لجعلي اضحك ولكن تلك البلهاء قامت باضحاكي فقط لتعطيني تلك النظره بان نذهب للكفتيرا لكي تراه ويقع في غرامها وبدت تشرح لي كيف قامت بخسر كيلوهين اثنين وان ذلك ظاهر كثير على جسدها..
انها كما هي ولكني لم احب ان اخيب ظنها فأومات براسي موافقه على كلامها لتبتسم باريحيه على موافقتي ...
عندما وصلنا لم تنطق صديقتي اي كلمه بل اكتفت بالتحديق بي وانتظار الوقت الذي انفجر به بالبكاء فرؤيته تذكرني بما حدث وتسبب لي الالم...
ولكني تمالكت نفسي كنت حقا اريد البكاء ولكن لن اسمح لنفسي ان تفعل ذلك امام ذلك السافل ...
اكملنا غدائنا والغريب بالامر ان يونا لم تاتي بذكره على الاطلاق كنت ارى الكلام الذي تبتلعه مع طعامها وكان كل مايحويه ذلك المنحرف ولكن خوفها ان اصرخ بوجهها منعها من التكلم عنه...
بعد صمت طويل تخلله صوت اصدار يونا للطعام وهي تاكل قلت لها
-علي ان اتوجه الى المكتبه ...
اومأت لي بيدها بالذهاب وفمها مليء بالطعام...
-حسناا اذا ولكن كلي برويه فتلك السرعه ستقتلك يوما ما....
ما ان وصلت المكتبه حتى انغمست بتلك الكتب التي اصبحت جزئا مني واصبحت جزئا منها...
لم انتبه للوقت حقا فما ان رفعت راسي حتى نظرت ارسلت نظري للنافذه الكبيره ...
هاااا لقد اظلمت كم مكثت هنا ...
فتحت عيناي وااه غريب خمس ساعات لم اشعر بالوقت حقا...
تذكرت بانه يمنع علي التاخر وعلي العوده قبل التاسعه ....
اووو انها الثامنه...
هرعت بسرعه بعد ان رميت اغراضي وكتبي بالحقيبه...
وبدأت امشي بخطى سريعه اشبه بالركض لاصل فلا اريد لابي ان يعاقبني او يوبخني ...
************************************
حبيبي ....
سيهون : همممم
سوزي : لا شيء
سيهون : حسناا
سوزي : هااي الا يثيرك الفضول حقا عما كنت سأقوله...
لم يعرها اهتمام بل اكمل القياده...
نظرت سوزي وقد بدا عليها الغضب والأستياء فهي لم تجرا على سؤاله عما حدث اليوم فجوابه سيكون السخريه منها فهل يعقل ان تغار من فتاه كجيون....
قطع سلسة افكارها البائسه صوت سيهون وهو يقول: اليست تلك الفتاه التي ... اه انها فعلا هي
اركن جانبا قبل ان يغلق باب السياره ادخل راسه وطلب من سوزي الا تلحقه واغلق الباب قبل ان يسمع منها اي رد...
سوزي جالسه ومجموعه من مشاعر الغضب والفضول تجتاع عقلها لم تستطع التحمل اكثر فقامت بفتح الباب والبحث عن سيهوون
************ **************
هاي انتي...
سمعت باحد ينادي من بعيد لم اتوقع ابدا انه يناديني فاولا ذلك صوت رجولي وانا ليس لدي اصدقاء شبان ثانيا من يعرفني هنا ؟؟؟ لا احد...
بالاضافه اني على عجله من امري فقد تاخرت على المنزل وابي سيوبخني بالتأكيد....
لقد علا صوت المناداه ولم اعرف انها اي حتى امسك احدهم بمعصمي ولفني لاواجه وجهه...
رمشت لاكثر من مره فانا لا ارى جيدا في الليل ما ان اتضحت الرؤيا حتى رأيت وجه ذلك الحقير ...
-أانت صماء بالاضافه الى انك لا تريين ؟؟
اردت ان افلت يدي منه ولكنه كان متشبثا بها بشكل قوي حتى انه المني...
قلت بصوت منخفض : ارجوك .... دعني... فانا حقا ليس لدي الوقت لاستهزائك بي الان...
رايته يقترب مني بخطوات قصيره فبدأت بالابتعاد عنه والرجوع للوراء بخطوات توازي خطواته...
فهو يقترب خطوه وانا ابتعد خطوه....
الى ان ارتطم جسدي باحد جدران المنازل في ذلك الحي...
-اين ستهربين الان هااا؟؟
وقد بدا بالتنفس بطريقه غريبه فصرت اسمع صوت شهيقه وزفيره بشكل واضح جدااا...
-م... ما... ماذ... ماذا تريد مني ... لا احد هنا ليراك وانت تجعل مني اضحوكه....
اقترب من اذني بعد ان مسح شفته السفلى بوجنتي اليمين وصولا الى اذني...
- مثيره جدا....
كلماته تلك جعلت قشعريره تسري بجسدي فمزيج من الخوف اعتارني بتلك اللحظه....
اقتربت فتاه منا تنادي باسم سيهون....
لم يلتفت لها بل ابقى انفاسه العاليه تصتدم باذني وسحب شهيقا طويلا كانه يشتمني ...
سمعته يتمتم بشيء غريب وكانخ يقول : رائحتك...ويسحب شهيقا مرة اخرى ويعيد الكلمه...
صرخت الفتاه مره اخرى باسمه لا جدوى فاتت اليه وسحبته من يده لتقول : هاااي مابك ؟؟
لقد بدا وكانه قد اخذ حفنة من المخدرات...
استغرق الوقت بضع ثوانن ليستوعب وجودها...
نظر اليها بحده وغضب : لم انتي هنا وصرخ الم اقل لكي الا تنزلي...
سوزي : هل... هل تعجبك هاااا ؟؟؟
سيهون وقد ابتسم ابتسامه جانبيه تدل على السخريه... وهل تغارين منها ؟؟؟
سوزي : هااا ماذا... انا... لا... بالطبع لا...
انحنى قليلا واقترب من وجهها وقد جعل يديه متشابكتان خلف ضهره احنى راسه الى اليمين قليلا وقد اقترب من وجهها وقال بابتسامه : يجدر بكي ذلك...



كم اكره انفاسيWhere stories live. Discover now