صباحي المشؤوم

5.3K 237 21
                                    

كم اكرهك

الجزء الرابع

وسحب شهيقا طويلا كانه يشمني ...
سمعته يتمتم بشيء غريب وكانه يقول : رائحتك...ويسحب شهيقا مرة اخرى ويعيد الكلمه...
صرخت الفتاه مره اخرى باسمه لا جدوى فأتت اليه وسحبته من يده لتقول : هاااي مابك ؟؟
لقد بدا وكانه قد اخذ حفنة من المخدرات...
استغرق الوقت بضع ثوان ليستوعب وجودها...
نظر اليها بحده وغضب : لم انتي هنا وصرخ الم اقل لكي الا تنزلي...
سوزي : هل... هل تعجبك هاااا ؟؟؟
سيهون وقد ابتسم ابتسامه جانبيه تدل على السخريه... وهل تغارين منها ؟؟؟
سوزي : هااا ماذا... انا... لا... بالطبع لا...
انحنى قليلا واقترب من وجهها وقد جعل يديه متشابكتان خلف ظهره احنى راسه الى اليمين قليلا وقد اقترب من وجهها وقال بابتسامه ماكره: يجدر بكي ذلك...
ابتعد بعدها وقد تبدلت ملامح وجهه الى سكون غريب كانه يحاول ان يخفي بركاناا هائجا على وشك الانفجار...
بعد ان صعد السياره ضرب المقود وقال:
ليله واحده... نعم ليله واحده تكفي لأرجاعها فتاه عاديه مره اخرى في نظري بعد ذلك....
انها تقودني الى الجنون كلما اراها لا يمكنني التحكم بشهوتي اتجاهها فاصبح شهواني بطريقه لا تصدق...
انفاسها... رائحتها... ملمس جسدها الناعم...
كل شيء يثيرني ويقودني اليها...
فقط ليله واحده اضعها في سريري وينتهي الامر ..
فلن تعود مهمه بعد ان افرغ تلك الشهوه بجسدها...
تنفس بعمق ...
وما ان انهى ذلك الشهيق حتى فتحت باب السياره
سوزي وجلست...
-سيهون مابك هل قلت ذلك قبل قليل لأغاظتي...
نظر لها ورفع حاجبه : فكري بما تريدين...
عندما نظرت الي بنطاله وقد كان اثير مرة اخرى اقتربت منه والصقت شفتاها على رقبته لتبتلع بعدها اللحمه الصغيره الموجوده في اسفل اذنه...
قالت بصوت منخفض مليء بالاثاره : هل نذهب الي منزلي....
سترى فتاه شرسه بالفعل هناك....
سيهون وقد قام بابعاد وجهه عنها : ستوقفنا الشرطه الان ان بقيتي تفعلي ما تفعلينه...
ابتعدت وقد شعرت بحرج كبير فلم يسبق لسيهون ان صدها وخاصه بامر جنسي...
نظرت له بغضب وقالت لتستفزه : ماذا الم تعد رجلا ؟؟
هي تعلم ان لا احد يجرا على نعته بشيء كهذا...
فهو يستطيع ان يجامع عشرون فتاه في ان واحد...
ابتسم سيهون بسخريه : وهل تشكين في ذلك..؟؟
ابتعدت سوزي قليلا وقد اعتراها الخوف : اذا لم تصدني...
سيهون: حسناا لكي ماشئتي...
وانطلق الى منزلها..
لقد قامت سوزي بجميع الامور التي لن يتصورها العقل لتثيره ولكن لا جدوى...
سيهون : اه ماهذا انتي لم تعودي مثيره بتاتا كما عهدتك اشت لقد مللت ساذهب ...
فيتركها ورائه عاريه وقد تسمسرت في مكانها لا تصدق ما قد سمعته : أ... انا.. لم اعد مثيره...
قبعت جالسه تفكر بما قاله سيهون لها تلك الليه بعد تركها عاريه بهذا الشكل المحرج...
************************************ وصلت المنزل وانا على يقين بأن ابي سيوبخني..
اول ما سمعته حين اغلقت الباب اسمي...
-نعم ابي
-لم تأخرتي هكذا الا تعلمين انه يمنع عليكي البقاء خارجا بعد التاسعه انها العاشره اين كنتي ولم هاتفك مغلق...
-اسفه ابي ولكن كان هنالك واجب وكان يجب علي انهائه وهاتفي نفذت بطاريته...
-كان عليكي الانتباه اكثر كي لا تقلقينا عليكي بهذا الشكل...
انحنيت قليلا : اسفه ابي سانتبه اكثر في المره المقبله...
-حسناا ولكن بما انك فوتي وقت العشاء فلا تتوقعي من والدتك ان تضع لكي الطعام بهذه الساعه يكفيكي هذا كعقابا لاستهتارك...
-كما شئت ابي...
وبت اتمتم وانا اصعد الدرج : لم يعاملونني وكأني مازلت طفله لا يهم فانا لا اشعر بالجوع بعد الذي حدث...
اشت ذلك الوغد كم اتمنى قتله ولكن الم تكن تلك حبيبته سوزي اذا هو اراد السخرية مني امامها ولكن هناك عدة اشياء لا افهمها لم كان يتمتم بكلمة رائحتك ولم قال لحبيبته يجدر بك ذلك مالذي كان يعنيه ؟؟
اه ه ه انا مشوشه للغايه...
علي الانتباه الان لدراستي التي لم ابدا بها لا يستحق ان افكر به على حسابها....
********* ***************
لم اعد كما كنت ففي ما مضى كنت استقبل الصباح بمحبه ولكني استيقظت اليوم وانا ادعو الا اتعرض للسخريه مرة اخرى هل ما فعلته ذلك اليوم يستحق كل ذلك الالم الذي يسببه لي لم اقصد سوى ان اخذ قلمي...
ارتديت زيي المدرسي والذي يحوي اللون الاخضر الزيتي والاحمر التوتي وتلك الشبره التي الف بها شعري وفي بعض الاحيان اطلب من والدتي ان تجدله لي الى جدولتين فابدو ظريفه جدا قالت يونا اني ابدو كالبلهاء بها ولكن لا يهم فهي تعجبني...
دخلت الصف والخوف يعتريني ...
ولكني تنفست باريحيه بعد ان دخل الاستاذ ولم يحدث شيء...
سوى تلك النظرات المخيفه التي ينظر بها الي بين الحين والاخر...
بعد انتهاء الحصه ذهبت كي اخذ كتابا اخر من خزانة الكتب الموجوده بالمدرسه ويونا تمشي بشكل معكوس لكي تعطيني وججها وتتحدث ...
بعد ان غمست وجهي داخل الخزانه ابحث عن بعض الادوات استغربت صمت يونا المفاجئ نظرت لها باستغراب واذ بها تنظر لاسفل نظرت لأرى جسد احدهم ولكن باب الخزانه منعني من ان ارى وجهه ...
بعد ان اغلقته تراجعت للوراء بضع خطوات وقد اوقعت كل ما بيدي...
لم يعتريني خوف شديد عندما اراه حتى اني لا انطق بحرف بل استسلم لاستهزائه بي...
لم هذا السافل هنا امامي..
لم اعره اهتمام فقط انحنيت وقد لامست ركبتاي الارض لألتقط ما وقع مني والذهاب هذا ما كنت اخطط له ولكن ما ان بدات اجمع اغراضي حتى وجدت قدما ذلك السافل تحيطان ركبتي وهو واقف...
لم انظر له اكملت مابدات به اردت ان اقف واذهب..
فوجئت به وقد امسك راسي وثبته ليكون مستواه بمستوى حوضه وركبتاي مازالتا تلامسان الارض...
بدا يقترب ولم يتبقى سوى شيء لا يذكر ويدفن وجهي في ذلك المكان القذر هناك...
قال بسخريه : اتريدين ذلك حقا...
همممم هل افتح لك سحاب البنطال ؟؟ وبدا الجميع بالضحك..
قلت بصوت مرتجف وقد بدات بالبكاء : ارجوك دعني...وانا اشد براسي للوراء لابتعد قدر المستطاع عن ذلك الشيء فافلتني فجأه لاقع وترتفع تنورتي ليرو ملابسي الداخليه...
الكل بدا بالضحك بصوت مرتفع فمنهم من كان يقول تردي سروالا ابيضا وعليه صوره قطط والاخرين يقولون الم ترو وجهها كيف بدات بالبكاء..
جهشت بالبكاء وتركت اغراضي وهربت...
************************************
كنت اجلس على مقعد بحديقه قريبه من المدرسه وقد رفعت قدماي لاسند راسي عليها وابلل ملابسي بدموعي الحاره فقد تمنيت الموت حقا ...
شخص ما يربت على كتفي.. انها يونا وقد قامت بجمع كتبي ..
احتضنتني من الخلف : لا تبكي ارجوكي ...
لقد بدات اكرهه ...
لم يفعل هذا..
ساوبخه حقا على ذلك ...
-ارجوكي اريد البقاء وحدي ...
-حسناا كما تريدين لقد احضرت لكي كتبك وسأمر بعض قليل لا اريد ان اراكي هكذا افهمتي..
رفعت راسي قليلا فاقتربت مني واحتضنت وجهي...
وقالت بصوت دافئ : لا تقلقي ستكونين بخيير...

كم اكره انفاسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن