قطرة برائتي الاخيره

5.1K 218 18
                                    

كنت اجلس على مقعد بحديقه قريبه من المدرسه وقد رفعت قدماي لاسند راسي عليها وابلل ملابسي بدموعي الحاره فقد تمنيت الموت حقا ...
شخص ما يربت على كتفي.. انها يونا وقد قامت بجمع كتبي ..
احتضنتني من الخلف : لا تبكي ارجوكي ...
لقد بدات اكرهه ...
لم يفعل هذا..
ساوبخه حقا على ذلك ...
-ارجوكي اريد البقاء وحدي ...
-حسناا كما تريدين لقد احضرت لكي كتبك وسأمر بعض قليل لا اريد ان اراكي هكذا افهمتي..
رفعت راسي قليلا فاقتربت مني واحتضنت وجهي...
وقالت بصوت دافئ : لا تقلقي ستكونين بخيير...
نظرت لها وعيناي قد تلألأ الدمع فيها...
قاقتربت مني وابتسمت : هاي دائما ما استمد قوتي منك اعلم بان سيهون يسخر مني عندما اقدم له الحلوى ولكن رؤيتك تعطيني القوه كي اسعى لاخذ ما احب لا تكوني ضعيفه هكذا عندما يصبح كهذا وتشير للخاتم الموجود باصبعها وعليه شكل ارنب..
فقاطعتها وقلت : اسيصبح ارنبا بعد ان يحبك وابتسمت ...
اطلقت هي ضحكه عاليه : اه اتمنى ذلك على مافعله...
في ذلك اليوم تقربنا انا ويونا كثيرا من بعضنا فأخذنا نتأرجح ونلعب كالاطفال تماما فيونا التي تتصنع الركازه والثقل نسيت تماما نفسها هنالك واخرجت يونا الطفله...
انا طفله لذلك لعبي لم يخرج شيء من داخلي فانا طفله من الداخل والخارج....
***********************************
ذلك غير مجدي كلما اقتربت منها افضح نفسي اكثر وبما ان سوزي شعرت بي فالبتاكيد احد اخر انتبه ايضا ...
لا يجب ان الطخ سمعتي بشهوتي لتلك الفتاه....
علي ان اضع حلا لهذا...
انه يوم واحد...
ولكن ...
يجب ان اسكتها بعد ان اقيم معها علاقه...
يجب ان اجد حلا لذلك كي لا تخبر احدا فانا سيهون وان عرف احد بذلك ستدمر سمعتي....
اه تلك الفتاه مجرد تفكيري بها يجعلني لا اتمالك نفسي ...
***********************************
قبعت بغرفتي وقد احمرت عيناي بسب تلك الدموع الحاره....
لم يفعل بي هكذا...
كم اكره حياتي الأن فأنا لا استطيع ان امنعه او ان ادافع عن نفسي ...
انا اكره حقا كوني ضعيفه هكذا..
كان يجب علي ان اضربه بقبضتي على مؤخرته بدل ان اجهش بالبكاء كالبلهاء ...
كم اكرهك سيهون...
***********************************
-جيون مابك لم ارك متعبه هكذا صباحا هل سهرتي البارحه ؟؟؟
- اه نعم امي فقد كان هناك امرا وكان علي انهائه...
-تبدين كالزونبي بتلك العينان وكأنك بكيتي طيلة الليل يجب ان تهتمي بمظهرك اكثر من ذلك ...
لا يجب ان تسهري هكذا فذلك يؤثر على صحتك وستمرضين يوما ما...
وضعت يدها على جبيني وابتسمت لقد اشعرتني بالدفئ حقا فلم اعتد ان اراها هكذا....
***********************************
مضى اسبوع كامل ولم يعبث سيهون بي او يسخر مني بل تجاهلني كنا كان بالماضي ...
حتى انه لم يعد ينظر لي تلك النظره المخيفه...

كم كنت سعيده جدا لذلك فلقد اعتقد بان كابوس سيهون سيلاحقني الى المالانهايه...
فقد عادت حياتي الان كما كانت سابقا هادئه ويتجاهلني الجميع...
كم افتقدتها حقا...
يونا : جيون
-هممم
-هل يمكنني ان اطلب امرا ما من صديقتي...
ابتسمت بمكر وقلت : همم لقد علمت من نظرتك ان هناك امرا ما تريدينه وراء ذلك...
-ياااا لم تظهرينني بالشكل الفظيع هذا لن اتحدث..
فقمت بدغدغتها : هاي انا امزح فقط هيا قولي..!!
-لا لن اتحدث...
-هياااااااااااااا ... هيياااا .. هييياااا
فوضعت يونا يديها على اذنيها : حسنا حسنا...
اليوم سأذهب مع قريباتي للتسوق ولكن لدي واجب طويل وقد قامت بتسبيل عينيها...
فضحكت : حسناا ايتها المخادعه عن ماذا يتحدث...
هرعت بسرعه وقد سلمتني ملفا وقالت : ستجدين كل شيء مطلوب هنا علي ان اذهب الان فقد تأخرت الى اللقاء انا احبك...
تلك البلهاء هذا واجب كبير ويحتاج الى وقت كثير...
ساذهب من الان الى المكتبه لأستطيع انهائه...
ولكن يجب ان اعلم ابي كي لا يوبخني كالمره السابقه...
************************************
مضت عدة ساعات ومازالت جيون قابعه في تلك المكتبه...
لقد قاربت الساعه ان تصبح التاسعه لا يهم فقد اخبرت والدي باني سأتاخر....
فجأه سمعت صوت اقدام احدهم...
هذا غريب هل هنالك احد غيري يطالع ؟؟
ولكني لم الحظ اي احد ...
لا يهم يجب ان انتهي فقد بدأت اشعر بالنعاس...

بينما كنت منغمسه في حل الواجب...
كان صوت الاقدام يقترب اكثر فاكثر ...
لم اعر ذلك اهتمامي...
الى ان التفت ....
سيهون ؟؟؟
بعد ذلك لم اذكر شيء ...
فقد استيقظت بعدها ووجدت نفسي مكان اخر مقيده بكرسي خشبي...
مالذي يحدث لم انا هنا ؟؟
اليست هذه غرفة نوم قلتها بصوت مرتفع...
-نعم مثيرتي انها غرفة نومي...
هذا صوت رجولي لم ارى وجهه فقد كان يقف خلفي..
هل تم اختطافي...
خطواته تقترب مني اكثر فأكثر ومع كل خطوة اشعر بانه يقتلع شيئا من انفاسي...
الى ان وقف خلفي تماما فقام بفك ربطة شعري وانحنى ليسحب شهيقا طويلا...
ابعده الي كتفي اليمين ومرر شفاهه على رقبتي وبدا يهمس بأذني : اصبحتي ملكي...
صرخت : ابتعد ايها الحقير ...
اه سيهون اخر من رايته سيهون... اذا انه سيهون ..
فصرخت باعلى ما اوتيت من قوه انت سيهون اعلم ذلك ...
وقف امامي تماما وابتسم ...
جر كرسياا ووضعه امامي ...
جلس وجرني الى ان اصبحت ركبتاي بين فخذيه .. اقترب من وجهي وانفاسه ظاهره تماما وقال بشهوانيه : لن ارحمك اليوم...
تلك الكلمه فجرت جسدي الى اشلاء فقد اعترى الخوف كل خليه من خلايا جسدي الذي لا يقوى على الحركه...
قلت بصوت باكي : لم تفعل بي هكذا ...
لم يرد على اي من تسائلتي بل كنت فقط اشعر بشفتاه ولعابه على رقبتي الى ان اقترب بلسانه من وجنتي ومسح به على شفتي السفلى ليملئها بلعابه....
يا له من قذر حقير...
شعرت بانه يفك قيدي هل حقا سيحررني...
سالته بطفوليه : هل ستتركني...
فضحك بصوت مرتفع جدا..
لماذا اتركك لم افعل شيء هل باعتقادك بان هذا يكفيني وخاصه معكي انتي هه يالك من بلهاء حقا...
رفعني على ظهره ورمى بجسدي على سريره...
انتي ملكي الان....

كم اكره انفاسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن