ممتلكاته الخاصه...

5.1K 205 24
                                    

كم اكرهك

البارت العاشر....
************** *************
دعنا نخرج لمكان ما....
-انسي الامر....
نظرت يونا له بخبث : حسنااا سيأتي اليوم الذي اقول به انك طيلة الشهر كنت فقط تتجاهلني...
-حسناا ... حسنااا اين تريدين الذهاب....
-لا اعلم حبيبي اختر انت المكان...
قال بنفسه : هه ستندمين لجعلي اختار المكان...
ثم ابتسم بسخريه وقال حسنااا سأختار مكانا جميلا يليق بجميله مثلك...
احمرت وجنتا يونا : حقااا ^^
-بالتاكيد...
-اه دعنا نذهب لمدينة الالعاب فجيون ومين وو سيذهبان هناك ربما سنلاقيهم...
-هل حقا سيذهبان هناك وقد وضع يده على خده وقام بتحسسه ...
-نعم .. انذهب هناك...
-قومي بتجهيز نفسك سنذهب هناك لنلاقيهم والبسي اجمل مالديك...
*********** ************** *********
كنت هناك امشي ببطئ موازيه لمشيه فامسك يدي مرة اخرى ليخلل اصابعه بين اصابعي...
نظرت له بعد ان املت راسي قليلا وقد قمت بالرمش اكثر من مره ضحكت : ولكن لا احد هنا..
-ليس ذلك ولكن يجب ان نبدو كحبيبين حقا...
ويجب ان اعاملك كحبيبتي...
صمت فقط فانا حقا اخجل عندما ارى يدي الصغيره بين تلك اليد واصابعه الطويله متخلله بين اصابعي....
اين نبدا قالها بحماس...
-لا اعلم فانا كما تعلم لم اتي الى هنا من قبل...
-نعم لقد نسيت...
لنركب هذه وقد اشار للعبه مخيفه...
- لم لا نختار واحده اخرى...
نظر لي : لماذا الم تعجبكي ؟؟
-ليس ذلك...
- اذا هيا ... وبدا بالركض وسحبي ورائه....
ما وضع الرجل اداة التثبيت حتى شعرت بدقات قلبي الخائفه...
ابتسم مين وو : رويدك فانا اسمع دقات قلبك...
امسكي يدي كي لا تشعري بالخوف...
- ليس ذلك ...فقط لا اعرف كيف سيكون الشعور ...
ولا باس سامسك بالمثبت لا تقلق فانا قويه ورفعت يدي فايتنغ...
ما ان بدات بالدوران حتى مسكت بكتفه وانا اصرخ انزلوني.... كم بدوت بلهاء حقا...
اشعر باني انا والاحراج صديقان فكثيرا ما اتعرض له....
ما ان نزلنا ...
الم اقل لك امسكي يدي...
لا تقلق فقد استمتعت حتى انها لعبه جميله لم اشعر بالخوف ابدا وانا ابتسم كاذبه.... اقول في راسي...
- الفتاه التي ورائنا امسكت بكتفي وقامت بالضغط عليه يبدو انها كانت خائفه...وابتسم بمكر...
-هه يبدو ذلك...
-انظري وقد كان كتفه احمر اللون...
-اه يالي من بلهاء اقصد يالها من بلهاء لا تركب مع الفتيات ابدا...وابتسمت بحرج...
-لنركب لعبه اقل خطوره حتى لا تاتي تلك الفتاه مره اخري...
- اومات براسي موافقه : نعم وابتسمت ابتسامه اظهرت بها اسناني وهما ملتصقتان...
-مارايكي بهذه...
-اه هذه جميله وكنت انظر للعبه وهي عباره عن غرفه دائري وفي وسطها عامود طويل جدا..
ترفعك ببطئ لترى سول كاملة ...
نسيت نفسي واقفه واذ بمين وو يسبقني بخطوات...
توقف على بعد مترين مني وقال : هيا وغمزني
نظرت له ومشيت بسرعه ...
بت انظر لوجهه...
-مابكي ؟؟؟
-انت تستطيع الغمز بشكل جيد...
- نعم لا تقولي لي لا تعرفين الغمز...
- نعم وقمت بالغمز امامه واغلقت عيناي الاثنتان بحركه بلهاء ...
- انت حقا فاشله في ذلك ، ولكنك بدوتي ظريفه حقا...
- اعلم انك تقول ذلك لتواسيني فانا ابدو حمقاء وانا صغيره كان هناك طفل وقد اعجبني عزفه على الة الكمان بعد ان اكمل عرضه ودخل غمزته وكانت غمزتي عباره عن اغلاق عيناي وفتحهما مره واحده....
فخاف وذهب يبكي لوالدته ظاناا باني اقوم بارعابه....
وضع مين وو يده على فمه وهو يضحك بشده : هل حقا خاف وبكى انه طفل ابله...
- بل انا البلهاء فانا اعلم باني لا استطيع الغمز لم قمت بذلك هه على اية حال سيول تبدو جميله حقا من هذا الارتفاع...
مين وو انت هنا...
نظر مين وو خلفه ليجد سيهون ويونا...
مين وو : ماذا تفعل هنا يارجل ؟؟
رمقني سيهون بنظره قبل ان يجيبه : اتينا كي نلعب انا وحبيتي ...
مين وو وقد نظر ليونا : تبدين جميله جدا...
-شكرا لك مين وو يالك من شخص لطيف وحبيبتك تبدو جميله وانحنت كالاميرات ...
كم احب تصنعها...
قال سيهون وقد نظر لي من فوق لتحت : بلهاء كما هي...
فقام مين وو بضربه عكتفه : لا تقل هكذا عن حبيبتي اتغار من جمالها...
-هه في احلامك الزمرديه....
شعرت بغصه لوجود سيهون ولكن وجود يونا اراحني قليلا..
قلت بطفوليه مارايكم ان تذهبو وتلعبو وانا ويونا نذهب لنلعب وحدنا ضحك الجميع وكأنني قلت طرفه....
عاد مين وو وامسك يدي لنذهب جميعا ونلعب لعبه مع بعضنا رحبت يونا بتلك الفكره...
اما سيهون اكتفى بالنظر لتلك اليد التي تمسك اصابعي الصغيره ...
لا اعلم لماذا ولكن كلما امسك مين وو يدي ارى سيهون على وشك الانفجار وذلك يريحني ..
عند انتهاء اليوم عند العاشره بالتحديد ...
قال مين وو باستياء : ماذا تريدون الان بما انكم قد قمتم بتدمير اول موعد لي ...
قالت يونا : اه لقد تبقى ساعه كامله اذهبا حيثما تريدا وسنذهب نحن بدورنا اليس كذلك سيهون...
-اه لم لا نبقى مع بعضنا الم تمرحوا بتلك الالعاب ونحن رباعي اجمل...
فقام لي من وو بلفه ودفعه اذهب وادعو يونا على العشاء فهي تستحق ذلك....
نظر سيهون ليونا بغضب فهي صاحبة تلك الفكره : نعم تستحق ذلك هيا حبيبتي يونا...
كنا نمشي انا ومين وو بين شوارع تلك المدينه المضائه بشكل جميل جدا لم اعتد ان اراها بالليل لم لقد بدت جميله حقا...
قطع تفكيري سؤال مين وو : هل تكرهين سيهون...
-هه ومن يحبه انه شخص متعجرف...
-هل ابدو لك انا هكذا ايضا...
- لا اعلم...
ولكن كيف علمت باني لا احبه ...
-تتجنبين الحديث معه بتاتا..
وايضا نظراتك غريبه جدا...
قمت بتتغير الموضوع فهو لم ولن يعلم مدى كرهي له وما سبب ذلك الكره...
-هل تعلمين ... انتي فتاه ظريفه حقا ...
لقد كنت اظن باني سامل بما انكي عبقريه ...
-اه توقعت باني ممله لن اتحدث . سوى عن الدراسه...
ضحك وقال : شيء من هذا القبيل...
اردفت اقول : انا كذلك ...
-لا لا بتاتا فقد كنتي مرحه وايضا هل تعلمين اذا امعن الشخص في ملامح وجهك سيجدك جميله...
وعم الصمت بيننا...
نظر لي وابتسم...فاشحت بنظري سريعا ...
هاتفي يرن انها رساله ما إن قراتها حتى قلت : اه يجب ان اذهب بسرعه الى اللقاء...
قال مين وو : ولكن لم تصبح الحاديه انها فقط العاشره والنصف...
-انا اسفه علي ان اذهب الان انحنيت قليلا وبدات بالركض لابتعد....
ماذا يريد هذا السافل ... لم هو امام منزلي...
ماوصلت الى هناك حتى كادت انفاسي تنقطع من شدة الركض...
لم اجد احدا امام منزلي ...
هاتفي يرن مرة اخرى...
- ماذا ...
-انا في تلك السياره السوداء المظلله تعالي واصعدي...
مشيت اليه الى ان وصلت وصعدت...
قلت له : انا لم اخبر احدا لم انت امام منزلي...
وضع يده على تنورة فستاني وبدا يمشي باصابعه الى ان وصل المنطقه المكشوفه فقام بتحريك اصبعه بشكل دوائر...
-هممم ماذا فعلتمان ؟؟
-وماشانك انت..
بحركه سريعه صعد فوقي ولكن دون ان يلامس جسده جسدي فقد كان متكان على ركبتيه انزل مقعدي لاصبح ممده ووضع معصمه بجانب وجهي وبدا بفك شعري...
نظرت له : الن تتركني وشاني...
-الم تملي ذلك السؤال...
اقترب من رقبتي وقد قامت شفته السفلى الممزوجه بلعابه بتحسي رقبتي.. ارتفع قليلا ووضع وجهه امامي فلم يفصل بين وجهينا الا القليل...
قال بصوت مهموس وهو يتنفس بشكل مسموع : اياكي ان تجعليه يقوم بلمسك...
ان علمت بانه فعل ذلك ساحول حياتك الى جحيم ...
انتي ملكي وانا شخص لا احب ان يعبث احد باملاكي....
نظرت له : وهل انا من اثاث منزلك او شيء كهذا...
لقد فعلت ما تريده لم تقوم بذلك...
- مازلت اتوق للمزيد.. قالها وهو يقوم بسحب سحاب فستاني من الخلف...
ارجوك ... لا تفعل...
وككل مره لم يقم بسماعي....
***********************************


كم اكره انفاسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن