رؤيتك مجددًا. p1

22.2K 602 192
                                    

الفانفك الأصلي باللغه الإنقليزيه وهذي مجرد ترجمه بعدْ ما اخذت الإذن (:

المرفق كمجمَل عن الفانفك - فوق ال76k كلمه - أي سؤال انا هنا. (: إنجوي (:

الوقتُ متأخر والنجوم تسطع مرتفعةً في السماء، اضواءُ الأعمده معكوسةٌ على المياه الجاريه. لوي سعيد، هو حقًّا كذلك. اصابع يده مربوطةٌ بأصابع فتى جميل، فتى هو يواعده لتقريبًا سنةٍ الآن. وللتو انتهوا من عشاءٍ رومنسي مذهل. يطوفُ حولهم هواءُ نهاية الربيع ولوي يدفع جانبه ليقترب من ذاك الفتى، مميلًا طرف جبهته على كتف الفتى. انه مساءٌ جميل ولوي حقًّا سعيد. هو كذلك.

لوي فجأه سحبَ ليتوقف، وحبيبه يتوقف عن المشي كذلك. لوي ينظر في عسلية عيناه ويبتسم بموده حين يهفُ الهواء بشعره على عيناه. لوي يستطيع الشعور بطاقة القلق تشع منه فيكبس يده ليريحه.

"لوي،" يقول، "أردت التحدث معك عن أمرٍ ما. حسنًا ربمَا سؤالك شيء" لوي يمسك نفَسه. "نحنُ معًا منذ فترة الآن واعتقد انك شخصٌ مذهل، جميلٌ وقوي ومشع. انا سعيدٌ لمعرفتي بك في السنين الماضيه وانا احبك جدًّا، أعتقد ان ما احاول قوله هو" هناك صمتٌ طويل. "هل تقبل بالزواج بي؟"

لوي يقفل فمه المفتوح خوفًا من تخرج منه اي كلمه غير مقصوده، ليس وكأنه لم يرى هذا قادمًا فهم معًا لأكثر من سنةٍ الآن وتبدو هذه الخطوه منطقيه لتخطى، ولكن عقل لوي يذهب لملايين الأميال في دقيقةٍ واحده. يشعر وكأنه غلب، ليس بسبب العرض ولكن هذا الرجل ذو الخامسة والعشرين من عمره تحوّل فجأه لفتىً ذو شعر مجعد في عمر السابعة عشر بعينان مشعتان وغمازتان كفهوة بركان.

إبق معي، كن معي، إكبر معي، حتى في صغرِ سننا

و لا، لوي لن يفعلَ هذا الآن. لقد صمم صندوقٌ مغلق في مؤخرة عقله لهذا النوع من الذكريات وذاك الصندوق هو المكان الذي ينتمي اليه ذاك الفتى المشع. لوي يأخذُ نفسًا عميقًا ويدفع تلك الذكريات في ذاك الصندوق مجددًا ويغلقه بختمه ويحفظه في خزانةٍ ميته في مؤخرة افكاره. لا.

لوي يبتسم للرجل امامه، محاولًا امساك نفسه عن لحظةِ ضعفه هذه. يسمح لنفسه بالشعور بذلك الهواء يصطدم ببشرته ويحبسُ نفسه في رائحة ذاك العطر الحاد الذي لا يشبه رائحةَ تفاح ولا خشب صندل. ويجمعَ نفسه مرةً اخرى، يشعرُ وكأنها مضت ساعات قبل ان يستطيع التحدث، ولكنها لم تكن إلا ثواني.

"نعم، بالطبع سأتزوجك آيدن" لوي يقول.

آيدن يسحبُ لوي لحضنٌ قوي وينسج شفتيهما معًا، لوي يذوبُ بإحساسه لضغط جسم آيدن ضد جسده، يبتسم في القبله. هذا ما ينتمي إليه. هو كذلك.

Truth Be Told (I Never Was Yours)Where stories live. Discover now