21

6K 415 31
                                    

مرحبا جميعا ...
اليوم قررت أن اسلط الضوء على شخصيه ايرين ...
والرجال الذين  يمثلون المجلس ...
ارجو لكم وقت ممتع

:::::::::::::::

بغرفة واسعه يغطي الظلام معضم إجزائها كانت ايرين جالسه داخل سجن ممثل بغرفه فسيحه
مطليه باللون الزهري ، كانت قد نسيت كم من الوقت انقضى وهي هنا

يعاملونها من خلف حاجز ,و يصل إليها طعامها في وقت محدد

ولكن حصل أمر مختلف اليوم ،

الباب انفتح فجأة على غير العادة
وتمدد  خط من الضوء حتى سريرها فرفعت رأسها وامعنت النظر ، توقعت أن هناك زائر  ولكن
لم  يدخل أحد !؟

ومن دون أن تشعر وجدت نفسها تترك سريرها وتتجه نحو الخارج  ..بخطوات حذرة وصامته
كانت ايرين ذات شعر اشقر مثل خيوط الشمس الاولى
وعينان زرق واسعه
وقفت بمحاذاة الباب والقت نظرة نحو الخارج .

لترى ممر طويل ممتد أمامها  نهايته مظلمه ، لم يكن هناك حراس أو مراقبين  شجعها ذلك الهدوء على المضي  بخطوات حذرة
كانت حافية القدمين تمشي على ارضيه بارده
ترتدي ثوب ابيض قصير ذا أكمام واسعه

لترى ممر طويل ممتد أمامها  نهايته مظلمه ، لم يكن هناك حراس أو مراقبين  شجعها ذلك الهدوء على المضي  بخطوات حذرة كانت حافية القدمين تمشي على ارضيه باردهترتدي ثوب ابيض قصير ذا أكمام واسعه

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

سارت خلال الممر المظلم دون أن تعلم انها بالواقع داخل منطاد طائر  بالجو يعود للمجلس

عندما بلغت غرفه الحراس ، اطلت بنظرها نحو الداخل ..حيث الحرس
وجدتهم جميعا نائمين
فادركت أن الوقت لايزال مبكر ......
فتابعت السير على أطراف اصابعها كي لا تيقضهم.....
كانت الممرات تخلو من النوافذ والجو ساكن و كئيب  بشكل يصيب بالتوتر ، لدرجه تشعرك انة مهجور من الناس

اخذت الاسئلة تتدافع في ذهنها  ( هل الجميع نائمين ! ياترى كم الساعه الآن .......)

اذا بضوء ابيض ظهر فجأة
فالتفتت نحوه كان المصعد الكهربائي ...فمشت نحوه بخطوات متقاربة ...وجدته فارغ ...

فشعرت أن هناك من يراقبها ..
فوزعت نظراتها هنا وهناك لتفحص المكان وتسأئلت...
هل هناك كامرات مراقبه ...
فلم تلحظ أي شيء للوهلة الأولى
عادت تنظر نحو المصعد وأبوابه لا تزال مفتوحه

ولم تشعر الاطمئنان ...
فتراجعت ...ونزلت السلم ...بسرعه
حتى وصلت منطقه مظلمه تماما ......
فتلفتت حول نفسها وهي تشعر بقلبها يخفق

الورد الاسودWhere stories live. Discover now