اسطورة التنين الابيض

الفصل الأول : سلام مفاجىء

أشرقت شمس يوم جديد على وجه اميرتنا الجميلة نائمة في جناحها بكل هدوء و طمأنينة لم تعرف بأن هذا اليوم سيغير حياتها جذريا ، استيقظت اميرتنا بوجه تعلوه الملامح الباردة ، لم تبتسم ليست معتادة على ذلك او بالأحرى هي نست كيفية الضحك و الابتسام ، وجهها دائما ما تعلوه تلك الملامح لا احد يعلم لماذا او متى تغيرت الأميرة كل ما يعرفونه انهم لن يرو ابتسامتها مجددا، يفتح باب الغرفة لتدخل فتاة في العقد الثاني من العمر ذات وجه بشوش لتقول و الابتسامة لا تفارق وجهها

الفتاة بنشاط : سموك لقد استيقظتي ، كنت سآتي لإيقاظك و تجهيزك لتناول الفطور و لكن يبدو أني تأخرت كعادتي

الأميرة : لا عليكي أنا أحب الاستيقاظ مبكرا و ايضا ألم أقل لك لا تقولي سموك بل نادني أيلي ، كما انك اكبر مني و نحن نعرف بَعضُنَا منذ سنوات يا كرستين .

كرستين : أوه هيا أميرتي الصغيرة أنتي تعلمين أنه يمنع علي ان أناديكي باسمك فأنا من الخدم .

أيلي : هنا انت صديقتي بل و اختي الكبرى لذا لا تتصرفي هكذا معي و كأني سيدتك .

كرستين : و لكنك كذلك بالفعل ، أيا يكن انا يكفيني اعتبارك لي كأخت او صديقة بل هو شرف لي أيلي سعيدة الان .

لاح شبح ابتسامة على وجه أيلي و لكنها سارعت و أخفتها تحت ملامح وجهها الباردة

كرستين في نفسها : ( هل خيل لي ام أني رأيت ابتسامتها للتو ياإلهي انها جميلة جدا و لطيفة سادفع عمري لقاء رؤية ابتسامتها مجددا ....لولا هذا الحادث لما أصبحت هكذا )

كرستين : حسنا اذا أيلي سوف اجهز حمامك و احضر لكي ملابسك ريثما تنتهي حتى تذهبي لتناول الفطور مع باقي أفراد العائلة .

أومأت أيلي برأسها لتذهب للحمام بعد ان جهزته كرستين لها و خرجت لترتدي ثيابها و بينما كرستين تصفف لها شعرها ، أخذت تدندن أغنية جميلة حتى يمر الوقت

كرستين : صوتك جميل لكن لما لا تبتسمي ، حقا تعابير وجهك لا تتناسب مع الاغنية

ايلي : أنا لا اريد الابتسام مجرد شيء لا فائدة منه لذا أنا لا احتاجه

كرستين : آه كم انت غريبة من يفكر هكذا

ايلي : أنا افعل

كرستين : حسنا أنا لن أجادلك فنحن لن ننتهي هكذا ، أتعلمين لديكي شعر جميل للغاية و هو حتى سهل التصفيف لا يتعبني أبدا ههههه انا حتى استمتع بهذا ، حسنا انتهيت

قالت كرستين هذا ورفعت شعر ايلي على شكل ذيل حصان و مع ذلك فقد وصل الى ركبتيها فهو كان طويلا ، ما ان انتهت من هذا حتى انتلقتا لغرفة الطعام لتناول الفطور ما ان دخلت ايلي حييت والديها و أخويها جاك و سام

الملكة بقلق : عزيزتي ايلي تبدين مرهقة ما الامر .

ايلي : لا شيء فقط سهرت لوقت متاخر من الليل في مطالعة الكتب .