الفصل الثالث و العشرون : الحارس الثالث : ليلي

2.6K 166 34
                                    


كانت ألكس و ووالدتها و الجميع مجتمع في جناح أيلي الاستفسار عما حدث و بدأت ألكس اسئلتها التي تبدو و كأنها لن تنتهي

ألكس بفضول : اذا سأسألك و تجيبي أولا من منكما أيلي و من هي الأخرى ؟ ثانيا كيف و بحق الجحيم ظهرت الأخرى ؟ ثالثا لما تشبهان بعضكما ؟ رابعا .....مممممم

زاك : اصمتي قليلا فلتدعيها تتحدث كيف لم تختنقي بعد كل هذه الثرثرة و الأسئلة .

جاك : نعم كيف استطعت التنفس ؟

ألكس بعد أبعدت يده التي على فمها : انها الموهبة يا أخي الموهبة قالتها بفخر و هي ترفع رأسها بكبرياء .

ويليام و هو يدير عينيه بملل : نعم نعم موهبة في الثرثرة و الكلام الذي لا فائدة منه .

ألكسا تنظر له بغضب و تدير رأسها للفتاتين : اذا اجيبا .

ليلي : هه أخيرا لاحظتم اننا هنا .

أيلي بضحك : لا بأس ليلي لقد استمتعت برؤيتهم هكذا هههه احم حسنا في البداية أنا أيلي و هذه ليلي .

ألكس : و لما تغير شكلك ؟

أيلي : سأقول لك فيما بعد أما عن من هي هذه هي ليلي توأمي .

سام : أيعقل أنها قد انفصلت عنك ؟

أيلي : نعم ... و لكن كيف تعلم هذا ؟

سام : لا تسأليني أنا سمعت الأمر من أمي .

أيلي : حسنا ... المهم الآن لقد توأمتان في رحم والدتي و لكن لسبب ما اندمج جسدينا فأصبحنا روحين بجسد واحد .

ويليام و هو يمسك بيد ليلي رغبة في تقبيلها : اذا يمكنني الآن أن أحصل على ليلي بدلا من أيلي أل....

لم يكمل ما كان سيقول بسبب ركلة ليلي له و قالت له : ابتعد عني أيها المنحرف زير النساء الوقح الحقير ال...مممممم

هذه المرة اسكتتها أيلي بوضع يدها على فمها أما ويليام الذي كان على الأرض انفجر ضحكا و أخذ يضرب على الأرض بقوة و هو يقول

ويل : هههههه لا أصدق ههههه لم تشتمني فتاة هكذا من قبل ههههه يا فتاة أنت رائعة ، ثم نهض و أمسك بذقن ليلي قائلا بنبرة لعوبة : لقد قررت سأجعلك ملكي .

ضربت ليلي يده بعيدا : لست ملكا لأحد يا هذا .

ويل بنبرة استفزازية : لا تغضبي قطتي الصغيرة ستكونين ملكي إن لم يكن الآن فقريبا

قال هذا و رحل تاركا ليلي تستشيط غضبا خلفه متوعدة له بالجحيم السابع أن لمحته قريبا منها فقط أما أيلي و الكس قامتا بهز رأسهما بقلة حيلة إحداهما من تصرفات ويل و الأخرى بسبب غضب ليلي و التي لن يهمها أي شيء في سبيل أن تلقن ذاك المنحرف درسا لن ينساه ، عندها تذكرت أيلي شيء فقالت

اسطورة التنين الابيضWhere stories live. Discover now