الفصل الواحد و العشرون : انقسام الروح

2.6K 174 17
                                    


فتحت الباب و رأيت أمامي غابة مظلمة و كبيرة جدا ، التفت حولي حتى أفهم لما أتيت إلى هنا فجأة سمعت صوت الحشائش من خلفي لألتفت و أرى نفسي و لكن عندما كنت في السابعة ، كان يبدو عليها الخوف حاولت أن اتكلم معها و لكنها ركضت من خلالي و كأني هواء ، كنت سألحق بها حتى سمعت صوته تذكرته التفت لأرى وجهه لقد هو بالفعل لقد كان ذاك الذي قد رباني و لعب معي عندما كان ابي مشغولا بعمله ، ذلك الخائن الذي لم يتردد بطعننا في الظهر لقد كان قائد الحرس الملكي استن الذي مر من امامي و هو يصرخ و يقول

أستن : توقفي أيتها اللعينة أقسم اني سأقتلك .

لم أتردد لحظة في الركض خلفهم ليس بعد أن بدأت أتذكر أخيرا ، لحقت بهما حتى دخلت نفسي الصغيرة داخل كوخ صغير مهجور و دخل أستن خلفها هرعت إلى داخل الكوخ لأرى نفسي ابكي و انا أقول

أيلي الصغيرة : أرجوك لا تقتلني أنا ما زلت صغيرة لا تقترب مني أرجوك .

أستن : أخرسي .

قال هذا و ضربها بقوة على وجهها فاصطدمت بالجدار و سال من رأسها الدماء ، و أخذ يضربها على معدتها برجله و رأسها و هي تبكي و أخذت تزحف حتى أسندت نفسها على الجدار ، فأخذ يقترب شيئا فشيئا و هي تنظر إليه بخوف شديد ثم جثى على ركبته أمامها و أمسك بذقنها و قال

أستن : ما رأيك أن آخذ عذريتك هنا و الآن قد تكونين صغيرة و لكن أنا أرى أنك جميلة ، سأفعلها ثم أقتلك و أرمي جثتك في الغابة حتى يجدوها و سأري والدك أن وحشا مثلك لا يجب أن يبقى على أن قيد الحياة هه حامي لا بد أنهم يمزحون أنت مجرد وحش لا غير ، أفهمت ؟

حاول أن يمسك بفستانها لينزعه و لكنها قاومت و حاولت إيقافه بشتى الطرق و هي تترجاه بأن يتوقف و فجأة أطلقت صرخة مدوية و سطع بعدها ضوء قوي و هبت رياح شديدة من حولها دمرت الكوخ و قذفت أستن بعيدا ، نظرت بعدها لأراها تحلق و عينيها تشعان ببريق أزرق و لا يبدو فيهما بياض ، أما أستن فقد هرب متوعدا بالعودة بعدها نزلت على الأرض و أخذت تجري بسرعة و لكنها لم تكن تعي ما تفعله ، علمت بعدها ما سيحدث لم أكن بحاجة لأن ألحق بها سأذهب الى الجزء الجنوبي من القصر و سأقتل كل من أراه أمامي ، تبا لما نسيت كل هذا نعم بسببي قتل والدي كيفا و عدد كبير من الحراس لقد كان أستن على حق ما أنا إلا وحش ، طوال ذلك الوقت كنت أشاهد بعيون باردة لكن رغم ذلك وجدت الدموع طريقها على خداي و قعت على ركبتي و جلست على الأرض و قد أصبحت الرؤية ضبابية بسبب الدموع التي أخذت في الزيادة و صوتي الذي بدأ يعلو تدريجيا و أخذت أبكي حتى عدت إلى ذلك المكان المظلم مجددا ثم سمعت صوت يخبرني بأن أقف ، رفعت رأسي لأراه يقف أمامي بشموخ كان حراشفه بيضاء اللون و ذو عينان ذهبية و كان ضخما جدا ما إن رأيته حتى صرخت قائلة

أيلي : لما أعطيتني تلك القوة ...أنا لست بحامي لقد قتلت كل هؤلاء الناس كيف أكون بحامي .

اسطورة التنين الابيضWhere stories live. Discover now