ملكتي

(ch3) الا باس بان اشعر بهذا الحنان الاباس بان اعيش بسعاده معه

ضلام....ووحده....رايت السلاسل تقيدني ولا استطيع الحراك....شعرت بيدين دافئتين تمسكان وجهي وتمسحان على خدي...رايت رجلا ما واقفا امامي...لست اراه جيدا شعرت به يتغذا على قوتي وافقت من نومي لكني شعرت بتعب جلست ورايت ماكسس جالسا وقف مباشرتا معي نبح ولعق وجهي وضحكت شعرت بجفاق بحنجرتي ورايت كوب ماء قربي اخذته وسقيت نفسي به وكان لي فتره لم اشرب ماء ابدا
فتح الباب ورايته الملك اسرع الي وامسك بيدي ويدا سعيدا لرؤيتي
- الحمد لله استيقضتي
استغربت منه للغايه ودخلت لورا مع دلو الماء وراتني لتضع الدو وتسرع الي وتسالني كيف اشعر اجبتها بشكل قلق - ما الامر كما لو انني دخلت بغيوبوه
نظرا الي معا لاسمع جلالته يقول لي
- وهو كذالك....لقد نمتي لاربع ايام متواصله
لم اصدق ما سمعته كلام لم يدخل براسي ابدا خرج و اغتسلت وانا افكر محاولتا معرفة ما حصل وقتها لكني عجزت عن الفهم اخبرتني لورا اني عندما وقعت بدات اسعل دما وان جسدي اصيب برتجاف وكاني ساتفكك لقطع....
خرجت مع ماكسس كنت افكر بعمق وانا امسك حبل طوق ماكسس فارتطمت باحدهم و كدت اقع لولا انه امسكني و رفعنا عاليا كان كارلوس الضخم مبتسما ضللت انظر اليه بفزع ورسم بوجهه ايتسامه مطمئنه ودار بسرعه وانا بيديه شعرت وكانني طفل صغير اضحك كما لم افعل من قبل توقف وانزلني وانا اشعر بدوار لاسمعه بكل لطف يقول
- فل تبتسمي...ولتضحكي واتركي كل هموومك فان وجهك اجمل هكذا
شكرته وسار بطريقه وانا ايضا وبسمه بوجهي جلست بالحديقه الاعب ماكسس فرايت احدى الخادمات تفعل شيا غريبا وراء حدائق جناحي...تركتها حتى تذهب وتحققت مما فعلت ووايت وتدا محفورا في الارض مكتوب عليه اسمي و اسم الملك ادجر اشنبارت
عندها ابتسمت بقناعه...هناك من لا يريد ان اعيش بسلام مع الملك بهذه القلعه لكن......
رسمت بوجهي تعابير التحدي
- جئت طوال تلك المسافه و قطعت شوطا لا ينتهي للوصول لهنا لن اعود خاوية اليدين
جلست وانتشلت ذلك الوتد وبدات اجمع الادله و اتحقق من ما تفعله تلك الخادمة مع انني لم استطع رؤية وجهها
واخيرا في المساء في غرفة العرش وققت امام جلالته...
- جلالتك اتسمح لي بالحديث
اشار بيده لاواصل حديثي وقلت
- اكتشفت شيا سيجذب انتباهك
التفت الوزراء اليها واخرجت الوتد واريته لاكمل
-هناك من لا يريد ان اعيش بسلام معك هنا
نزلت عن عرشه وسار الي لكنني لم تراجع وبقيت متماسكه حتى وصل الي امسك بها ورا محفورا بها اسمي وواسمه و نظر الي بعينيه ذات لوني البنفسج الرمادي
- اذا...من يكون
تنحيت عن الباب واخبرته بهدوء
- سيجلبه ماكسس فور طلبي له...ماكسي
فتح الحارس الباب ورخل ماكسس وهو يركض لليديا وبفمه قماشه بيضا ودخلت الخادمة لتنظر اليهم بتوتر
- هذه هي
امر الملك باسرها وهي تصرخ و تبكي
- جلالتك لا يزال هناك شي علينا فعله
نظر اليها لتكمل
- هناك قبو مدفون بلاسفل و الاغلب ان مصدر قوةوتلك الوحوش منه لذا
وضع يده بشعره وبخبث ابتسم
- انتي بالفعل فطيره ذكيه
تطايرة الاستفهامات فوق راسها
(اولم اكن خروفا اتمت ترقيتي لفطيره )

نزلنا للقبو معا فامسك يدي كي لا اسقط الارض زلقه وماكسس خلفي بدات اشعر بان المكان هنا فضيع حتى راينا هياكل عضميه بكل مكان وقطع لحم متعفننا هنا وهناك والراحه فضيع ولا تنسو اني بطبع صرخت واختبت بين يدي الملك ادجر كنت خافه للغاية ومذعوره هذا ليس بمنضر يمكن لفتاه ان تراه لكن ما اثار صدمتي ودهشتي انه احتضنني وغطى فمي وعيني وسار وانا معه سرنا بالمكان ورا وتدا اخر معروس بالمكان حوله تلك الوحوش تدور ابعدت يده ونظرت اليهم وبدات ارتعش بخوف من تلك المخلوقات المريعه وسالني بقلق

- اتردين التراجع

هززت راسي نافيه واجبت بنبره مرتبكه

- علينا ان نزيل الوتد...تلك الاشيا تعبده وتاسر الارواح هنا

اشار للجنلالات وهجموا وعند وصولهم صعقوا بشده وهجمت الوحوش عليهم تركها ادجر ليحميها من الوحوش وهي تهجم ورات ماكسس يهاجم ايضا ويقاتل وهي واقفه عاق عليهم جميعا فركضت هي الاخرى ناحية الوتد المغروس وتفاجات مباشرة لمسه الاسود تحول لابيض...شيء نقي دافء تغلغل في المكان احترقة تلك ال مخلوقات وظهرت ممنها اررواح بشر وصعدت مختفيه وبقيت هياكل عضميه بشريه
اختفى الوتد الكبير وضهر مكانه روح لفتاه صغيره نظرت اليها بخوف امسكت يدي وقالت بيتسامه هادئه
- اخيرا قد اتيتي...انتظرتك ملايسن السنين...شكرا لتحريري لوسيلا
غادرت الروح تراجعت ليديا وقالت بحزن...هامسه
- لست لوسيلا.....
سحبت للخلف ووقعت بحضنه احتضنها وقال بانًعاج
- لا تتهوري هكذا لقد اخفتني
اغلقت عينيها وقالت بصوت هامس
-اسفه(الا باس بان اشعر بهذا الحنان...الاباس بان.اعيش بسعاده معه)
خرجوا اغلق الجميع اعينهم مكثوا طويلا في الاسفل خرج ما كسس اولا ينبح بمرح و يقفز هنا و هناك بسعاده امسك تدجر يد ليديا وخرجا معا