الفصل الاخير(3)حكايا جون

6.9K 425 67
                                    

ليديا تبكي بشده في عرفتها الجميع يشع. بالاسى فقد اختفى ملكهم المحبوب و الارجح انه...مات...
لم تمر سوى بضع ايام بسيطه مع ذالك تمالكت نفسها جلست ع العرش وبدات تعمل عمل ارثر وتستخدم علومها لتطور البلاد وتسيطر ع مملكة سيريو واهلها الهمجينين هرب ملكهم مايكل واختفى لذا لم يكن لهم سوى الانصياع القت ليديا اوامرها بعدم اطيتهم ومعاملتهم كما سكان مملكتها ارسلت بضع اشخاص لاخذ جثة ناتالي لاهلها واصبحت تزود قريتها من وقت لاخر بالماء و الغذاء و الحراسه الجيده سيطرت ع عدة اشياء و اصبحت موثوقه من قبل ازعديد،من الاشخاص....لكن الوزراا لمةيتقبلوا ان تحكمهم امراه لذا هم تامرو اليها ولم يكن لجنلارات سوى حمايتها ودعمها اخيرا انجبت طفلها الذي لطالما طال انتظاره يشيه ادجر بلون عينيه ومظهر وجهه ويشبه ليديا بشعرها النحاسي استمرت ليديا بالوقوف رغم معارضة الوزراء لها تعرضت للاهانة كثرا و للاستصغار لكنها.ثبت وتجاهلتهم كبر جون بحنان والدته...مع ذالك هي لم تستطع التغطيه ع كونه بلا اب و تعيب اطفال النبلاء له لكنها كانت دوما تجعلهم يغارون لكونها انا له احب امه فعلا فعي تفعل كل ما تعجز عنه النساء كما ان الجنرالات الخمس كانوا بجانبه يعاملونه بشكل جيد وممتاز...لكنه يدك...لن والدته تتعب ليلا ولا تنام كثيرا البلاد كبيره وصعب اليها وحدهاادارتها مع ذالك حافظت عنجاح اعمالها...مع انشفالها الدئم دفرغ وقتا للبقاء معي و الحديث ملاعبتي....اريد ان افعل شيا لها كانت هذه فكرتي لم اهتم باطفال النبلا ولا كلامهم ذاك...لم اكترث ابدا لكلامهم من اجلها ابقيت راسي مرفوعا للاعلى واضح حدا بين السفهاء
من اجلها حافظت ع تدريباتي حافظت ع جدولي دون عبث كما كانت اما مثاليه لي...ساكون ابننا مثاليا لها لاجعل كل اب وام يغارون لعدم امتلاك.شخص مثلي
لكن..
را والدته تعانق ذالك الوجل الغريب و الشغف ياكل قلبها عندما تركا بعضهما نظر اليه الرجل بحنان....وسار اليه جلس الرجل ع الارض لينزل لمستواه...ابتسم له بحنان قائلا-مرحبا...يسرني لقاؤك...ولدي
هزت هذه الكلمة وجداني....هلهذا فعلا ابي...اين كان طوال ذالك الوقت...لم يكن لي سوى ان اصفع يده واصرخ عليه لاخر غضبي كله -كاذب
نظر الى والدته التي بدت مصدومة من طفلها لكنها تعذره منذوا مولده لم يكن له اب وصبح.يعتمد ع امه ونفسه فقط عودة الاب فجاء شي غير جيد انزل راسه ليكمل بذالك الصوت...يتصرف وكانه بالغ لكنه بعمر الاربع سنوات فقط
-لست بحاجه الى
اب...لست بحاجه الى شخص ترك امي تبكي اليالي الطويله
تخطته اجل ساتخطاه...لست بحاجه الى هذا الشخص امسكت يد امي وجررتها خلفي لم التفت ولن التفت لكني رايت الجنرالات الخمس يركضون ناحيته ويقفزونوعليه معا سقط وبدا بضك ليراهم جميعا يبكون ويرحبون بعودتهجلست امي لمستواي وحملتني سمعتها تقول بصوتت هادئ
- جون...ان تبكي شي جيد احيانا لكن...ان تنكر وجود اب لك انه امر فضيع
اعلم.انها تقول الحقيقه...كلما سالت عن والدي...تخبرني انه سيعود...لم تقل انه مات...لم تقل هرب...لم تقل اختفى كانت تقول انه سيعود في يوما ما...لا استطيع تقبل هذه الفكره ابدا مهما فكرت وفيها...
انزلتني امي...
يديها كانتا ساخنتين...شعرت بشي خاطى..لكن ماهو....سارت مبتعده ورايتها تقع فجاءه ركضت اليها ونهض ذالك الرجل بسرعه وكض اليها شعرت بالعجز حملها وغادر مسرعا لم اجد سوى البكاء حل لي حملني لوسيان وغادر
..
...
لم اراها طوال اليوم منعني الجميع من الذهاب الى جناحها لكني فعلت بسر عند وصولي للباب رايته مفتوحا ورا والدته مستلقه وسمعه يقول لها بعتاب -ليديا لم ترحمي نفسك ابدا صحيح.هذه اعراض الارهاق ارتاحي وكل شي سيكون بخير
ضحكت بخفه فضرب جبينها امسكت يده ووضعتها ع عينيها وقالت بصوت حزين
-ادجر....هل تكره جون
ابعد يده وقبل جبينها
- ولماذا ساكرهه...انه طفلي من المراه التي اعشق كيف لي ان اكرهها
نظرت اليها بحزن شديد واغلقت عينيها وقالت بصوت وحيده -اجل انت محقع
غادر جون وهو حزين ونزل للقبوا واختبا فيه....
مضلم وبارد ولا يعلم عنه سوى القليلون فقط
بكى بمفرده وبنتظار والدته ان تاتي اليه
را وهجا فرا امرا تشبه امه وقف بسرعه لتقول له
-مرحبا ايها الامير الصغير
لم يرد لتقول بانزعاج-ليديا لم.تدربك ع التحيه بعد
صرخ اليها بغضب -انا لست بحيوان
ضحكت عليه وجلست بقربه شعر بدفى و الطمأنينه لتقول له بحزن
-اتريد ان تعلم لماذا امك حزينة
نظر اليها واماء براسه لتخبره بكل شي قاسته امه في ماضيه كره عائلتها لها ووحشيتهم اليها
لتقول له بصوت حزين
-هي اعطتك.كل شي لم.تحصل عليه هي لذا كانت حزينه...انك لم تتقبل والدك...
اختفت وسمع صو شي يسقط فزع ووقف شي ينزل اليه تجمعت الدموع بوجهه سمع صوت شي غريب بدا يتوهم انواعا منوالةحوش بشتى اشكالها فتح الباب ليصرخ فزعا
را ادجر يحمل مشعلا بيده ليضع يديه بوجهه ويبكي بحرقه -بابا!!!!انا اسف انا اسف
سلم.ادجر المشعل للوسيان خلفه وركض جون اليه احتضن قدمي ادجر باكيا ويعتذر له حمله ادجر مستغربا ولا يعلم ماقاساه طفله في الساعات القليله التي اختفى فيها عانقه جون وصعد ادجر به اخذه لغرفة امه لكنه رفض ترك ادجر وبقي متعلقا به يبكي حتى نام اخذه ادجر لغرفته ومدده ونام معه ضل يمسح ع راسه ويقبل جيبنه معتذا عن السنوات التي تركه وحيدا بها
افاق جون باكرا ورا والده قربه اغلق عينيها يسال نفسه
-اهذا شعور ان تمتلك ابا...انه دافئ وحنون
نهض ادجر ومدد يديه معلننا استيقاضه طرق الباب ودخلت ليديا وراتهما معا جالسين وقد افاقا لتوهما لتضحك عليهما متشابهين لحد ما استحم كلهما وارتديا ثيابهما وخرجوا ثلاثتهم للفطور جون لا يكف عن الثرثة مع ادجر وادجر لا يكف عن الرد بردود غامضه لجبر جون ع السؤال اكثر واكثر التصق جون بوالده اليوم بطوله اقيمة حفله كبيره لعودة ادجر اصبح جون يبتسم ويتفاخر بوالده امام كل من قال انه بلا اب
اقترب وليام وضعب ادجر فامسك ادجرةكفه ليقول بغضب -اتعلم عواقب فعلتك
ابتسم وليام قائلا -انه انتقام بسيط لسنوات الاخيره التي اختفتيت بها
تصادما برؤسهما متشاجرين ضحكت ليديا عليهما ففرقهما لوسيان وكارلوس وجاء مارك نظر ا ى ادجر ليقول ببتسامة
- ضننت انها خدعة ما لكنك حقا عدت
ضمه ادجر ليقول -بتاكيد ساعود فاخي الكبير ينتظرني
صرخت ليديا مصدومه وقال جون بستغراب -الم تعلمي عمي مارك
هي تسمعه يقول عمي عمي عمي لكنها ضنتهوفقط للاحترام لم تدرك قط بوجود عم حقيقي له
انزعجت ليضحكوا جمعا وقال جون بمرح -امي لديك كمية قليلة من عدم الانتباه
ضربته لتقول بانزعاج -متذا يعني هذا
استمتع الجميع يهذا الحفل استطاعت ليديا اخيرا تكون عائلة مثاليه لها
الجميع سعيد ودامت خلافة ادجر طويلا جدا

...النهاية...
..The End...
(

تابعوا روايتي الجديده: نسمة ربيع )

ملكتيDonde viven las historias. Descúbrelo ahora