اعترض (ch7)

8.1K 474 21
                                    

لورا تعالج ليديا..التي بقيت لايام.عديده نائمة وجهها اصبح شاحبها ونسي الجميع ابتسامتها...ادجر حبس نفسه بمكتبه غير مصدق للان انه طعن زوجته التي احب...
انهت لورا علاجها وريفن معها لمساعدتها في حال احتاجت لشي لكن ليديا لم تفق للان
- لورا لماذا لا تفيق
سال ريفن لتجيبه بتعب و دموعها تجد طريقها عبر وجنتيها
- لست اعلم...قمت بكل ما يلزم...هذا حدي كخادمة
استلمت ليتا التي عالجت نفسها منذ فتره ليست بطويله الامر بدات تحاول جعلها تستيقض...باي طريقه لكنها ايضا لم تفلح...
مضت الايام ولورا وليتا يتناوبتان بعلاجها وبسيقايتها وتوفير ما تحتاج من الغذا وقرر ادجر الذهاب اليها اخيرا لرؤيتها فتح الباب وفتح عينيه على اخرها را شخصا ما واقفا على الشرفه...وهي بين يديه قفز واسرع ادجر بقرع الاجراس واغلاق البوابه ملقيا اوامره بالقبض على ذالك الرجل و اعادة ليديا جلس بمفرده ع اعلى منطقه في القصر الملكي يراقب اعدائه المتناثرون للبحث هنا وهناك بحثا عنه نظر اليها وقال بخبث
- ساجعلك تستيقضن وهذا وعد
حملها وفاجاه سيف كاد يصيبه سقط للخلف واسقطها من يده لحقها فورا وامسك بها غطها بجسده ووقع على الارض كاد يموت لولا انه خفف من السقطه بامساك بضع اشيا وسقوطه ع الشجر ومن ثما الارض نظر اليها لا تزال بخير لكن الحرس وضعوا اسلحتهم برقبته را في الاعلى لوسيان الذي نزل تاليا اليهم وبرفقتة امراه غاية في الجمال بشعر اشقر فاتح طويل وعيون زرقاء قاتمة اسره للناظرين جسدها يشع بالجمال ااذي لا تحمله كل انثى ابتعدوا عن طريق ادجر الدي داس متعمدا ع وجه الشاب فاسرعت ليتا اليهم وقالت بخوف
- جلالتك توقف ارجوك دعني اشرح لك
نظر اليها بغضب لتكمل
- انه اخي الاصغر...ارجوك لحضه ساشرح
ابتعد ليترك لها مجال الشرح حملت المره بقرب لوسيان ليديا وقالت بحنان
- انها صغيره اذا هذه ملكتي الجميلة
انصت الجميع لليتا
- انه مرسول الاميره ناتالي
نضرت اليه وصفعته بقوه ليقول متعذرا
- ارحميني الاميره ناتالي امرتني بجلبها...انه متعب السفر و العمل هكذا و المخاطره
تنهد ادجر وقال بغضب - اذا ماذا تريد تانالي بليديا
رد متالما
- تريد بطبع علاجها
هو يشك بهذه الكلام لكنه امر باعادة ليديا للقبيله والا يعيداها حتى اشعار اخر ويرفقة لوسيان و كارلوس وقفا بمكتبه ليقول كارلوس
- جلتلتك اانت واثق من اختيارنا
نظر اليها بتلك.العيون الحزينه
- ولما لا...انا اثق بصديقاي
ابتسم كليهما وانحنيا معا قائلين باحترام
- كما تامر مولاي
خرجا ولستعدا لحماية كنزل ملكهم المحبوب
نقلت ليديا بحراسه مشدده ومعها لورا وليتا و اخ ليتا مقيد كمجرم فوق خيله عند ليديا...
حديقة بمكان جميل رات امراه...بشعر اسود فاتن طويل جدا لكنها كانت ذات عيون...ذهبيه اشارت لليديا بتقدم فتقدمت لتطلب منها الجلوس جلست لتقول لليديا -ما الامر كانك رايتي شبحا
قالت ليديا باعجاب
- ولكن...انتي لوسيلا ...كيف لا اراك كشبح انتي ميته منذ 1000سنه
ضكت الاخرى قائلتا بمرح - هذا مذهل انتي تعرفين الكثير لكني اتيت اليون خصوصا لاريك شيا
وقفت وسارت الى نبع مائي غسلت شعرها لتفتح ليديا عينيها ع اخرها وقفت وقالت بانصدام -شعرك
ضحكت لوسيلا وهي تسير مبلاه بشعر نحاسي طويل لتقول بمرح
- اجلسي ساخبرك بقصة بداية قبيله سيرزان
جلست
.....
.....
امراه من البشر...تعلمت استخدام قوة علاجيه زوعت بها منذ مولدها...استخدمت قواها للخير...اغرم بها شيطان و رجل من البشر لكن البشري كان الاسرع اليها...غضب الشيطان بشده وقرر لعن تلك القبيبة ليجعلهم يضحون بشكل مولود غريب...بحثا عن امراة تشبه حبه ذاك...واخيرا ع ما يبدوا وجد شبيهتي انتي ليديا...انه يسعى خلفك لذا رجال القبيه بلا قوة ونساؤها قويات كفايه لحماية انفسهن لكن انتي قواية كفاية لتحمي العالم باسره...كلما جرحتي...كلما تالمتي ازدتي قوه...لانك تتعلمين...ولهذا..عليك ان تعرفي كيف تعيدي عينك المسروقه..وعليك ان تعرفي كيف تفعلي تلك القوه التي يتمناها الجميع
وقفت ليديا وقالت بثقه - استطيع فعلها..سافعلها
ركضت ليديا بطريقها واثقه من ما تفعله فتحت عينيها وهي ترا كف بوجهها ابعد الكف لترا ناتالي ضمتها ناتالي بقوه لتبادلها العناق اوتاح الجميع اخيرا لاستفاقتها لكنها قالتها لهم بجديه
ناتالي علي ان احدث ابي فورا....
نزلت عن السرير لكنها وقعت ارضا امسكها كارلوسليقول بقلق
-سموك ارتاحي كنتي نائمة لايام طويلة غير معدوده
لم يكن لديها خيار ابدا سوى الاستراحه لفتره من الوقت
مرت بضع ايام وذهبت لوالدها فراته مجتمعا مع عائلته صمت الجميع عند لقياها لتقول بجديه
- ابي اريد ان اعرف...اين ماتت لوسيلا
وقف شقيقها الاكبر وقال بسخريه
- لماذا لتجعلي منه مكاننا ملوثا بخزيك
رفع لوسيان شيفه بوجه شقيقها ليقول بحده
- احترم نفسك ايها الوقح..انت بحظرة جلالة الملكة
اخرس شقيقها ليجلس مكانها صامتا لم يجب فاجابتها ناتالي وقف احد اشقائها قائلا بغضب - ناتالي ايتها
اسكته لوسيان ايضا لتكمل ناتالي
- كما اذكر هو ليس مسجلا باي مكان لكن..ستجدينه في بحيره متدفقة بالمياه العذبه لا تسقي احدا ولا يستطيع احد السباحه فيه
ردت ليديا بسرعه
- ذالك المكان اذا ...ناتالي ساذهب...ساستعيد عيني المسروقه ابي شاهدني..ابنتك ستغدو لوسيلا الجديده لهذا العصر
خرجت ليقول بغضب
- تلك الغبيه
خرج غاضبا ليتنهد الجميع لحقت ناتالي بليديا قلقة عليها خرجوا جميعا من حدود القريه ورات بركة سوداء بقوا هناك جميعا حتى الليل ظهر القمر وسطع في البحيره كان لونها داكننا للغايه ولا يعكس سوى القليل وقفت امام البحيره وقالت بصوت حنون متالم
- تعال...تعال يا شيطاني الصغير تعال
ظهر امامها وابصرته ليقول ساخرا
- ماذا لم تناديني من وقبل
ابتسمت لكنها ضمته فتح عيني وقع لاخلف بداخل البحيره...سحب كليها لداخل ابتسم بدوره بسخريه
- هذا لا يجدي..انا شيطان ست بحاجه للهواء كما تعلمين امسك برقبتها وخنقها ارتفع عاليا في السماء اسرع لوسيان وماركس اليه لكن ناتالي منعتهم بحجة الايغرقوا بالبحيره القاها وهي بدات تغرق غاصت للاسفل ونظر الى البقعة التي هي تغرق فبها وقف امام.ناتالي خافت وجه اليها مخالبه لكنه توقف قبل ان يقتلها وضع يده بعينه اليسرى بالم وصرخ فجاله اختفت العين من وجهه ونزف بشده نظر الى البحيره ملطخه بدماء توهجت..وخرجت..تحلق بعيونها الذهبيه وبيدها سكين متسخه بدماء ليصرخ اليها
- فقعتي..عيني ياناكرة...الجميل
جناي الشيطان بظهرها تحولتا...بلمح البصر لجناخين كبيرن من الريش...ذات اشراقه و نور جميلين لترد بصوت بارد -انا اردت هذا لنفسك...لوسيلا ماتت..لكن..انا اردت ارجاعها للحياه
فتحت جناحيها وتناثر ريشها بالبحيره التي تحول لونها للازرق النقي هجم اليها وهي تتخطاه وتضحك بسخريه ليصرخ اليها بغضب
- انتي..لوسيلا...اخرجي منها ايتها العاهر
توهج جناحيها فاحترق واختفى لتسمعى صدى صوته
- ساعود...ساجعلك تندمين تيتها اللعينه
نزلت ع الارض واختفى جناحيها نظرت لناتالي لتقول بحنان
-وناتالي تفكيرك هذا سيقضي عليك...الاموات لا يعودون للحياه
اظهرت ناتالي استحقارها لما قالته انهارت ليديا تاليا فامسكها لوسيان بزت بحال جيده وابتسامة جميلة بوجهها اعيدت للقصر ارتاحت ليومين واستيقضت بنشات اسرعت للمراه تنظر لوجهها عينيها...مثل بعضهما قفزت بسعاده غيرت فستانها بنفسها وركضت بالخارج رات لوسيان مع كالوس لتقفز عليهم بسعاده حملها لوسان لتقول بسعاده
- انظر عيني عادت...لقد عادت حقا
ابتسم.وانزلها ليقول بمرح
- اجل تبدين جميلة بها
ضحكت بسعاده لتسرع لغرفة الجلوس حيث عائلتها تجتمع هناك دخلت بسرعه ونظروا اليها ليفتحوا اعينهم ع اخرها وقف والدها لتقول بسعاده
- ابي...انا..اشبه لوسيلا...اليس كذالك...
سار اليها بسرعه وصفعها...فتحت عينيها ع اخرها وقال غضب
- اين هي...ماذا فعلتي بعين الشيطان
لم ترد رفع يده مجددا وامسكه كارلوس ليقول ببرود -انا تتعدى ع ملكتي ساحذرك لكن في المره القادمة ساتخلص من هذه اليد
اخرج لوسيان ليديا راها تبكي لتقول بصوت مخنوق. - ماذا افعل...فقط ليرضى بي...
لم يستطع الرد...تركته وعادت لجناحها تبكي وعند حضورها للفطور لوسيان و ماركوس خلفها واقفين تسمع هي تلك العبارات التي اعتادت من عائلتها تقف دون ان تتناول شيا وتخرج بعذرها المعتاد و البسمة ع شفتيها...تختبى كما اعتادت خلف المنزل تبكي بمفرها...جاءت اليها ناتالي بافطارها كما العاده
سالت لوسيان للعوده لكنه لا يستطع اعادتها فالملك امرهما ان بيقياها هناك حتى اشعار اخر
هي لا تستطع..تعاملهم معها اصبح احد منذ ان عادت عينها الطبيعيه
سمعت نباح.كلب استادت بسرعه لكنه لم يكن ماكسس...شعرت بياس...رفضت تناول الطعام معهم واصبحت تنعزل عنهم واخيرا قررت الذهب بنفسها دون مساعدة احد امتطت اخيلا للمرة الاةى وضعت يدها عليه وقالت بحنان
- ارجوك..اوصلني لمملكة كاستل..ارجوك...
تحرك الحصان وامسكت به بقوه تريد ان تعرف لماذا لا يريدها ان تعود...لماذا لا يريد ان يراها...اانها متهمة بالخيانه...في الصباح جن جنون لوسيان هي مفقوده واحد الخيول كذال و الاستنتاج ال حيد انها هربت...امتطى خيله وايضا ماركوس وانطلق كليهما للبحث عنها وهي مع خيلها تغطى راسه من اشعة الشمس الممسته وتسعفه بقواها كلما تاذا وكلما احتاج شيا وصلت بسرعه لان الخيل لم يتوقف عن الوكض لكنها استغرقت ثلاث ايام فقط دخلت المملكة وتوجهت للقصر لكن حرس البوابة رفضوا فتحهها لها...حاولت لكنهم اتهموها بتقليد الملكه لذا هي تركت الامر قبل ان يتطور للاسواء...قروت استعمال جناحيها الذان لم تستعملها من قبل لطيران فردت جناحيها وهي فوق برج عالي...اخذت نفسا عميقا وقفت طارت لكن...بشكل شي جدا..ولولا انه المساء لراها الجميع...سقطت بداخل القصر باحدى الاشجار سقطت فجاه اماه وضربت وجهها بالارض فزع وقفز بعيدا بخوف نظر اليها وهي تقف وتسعل اسرع اليها بخوف لينضر اليها انفها ينزف اخذ منديله ورفعها لتجلس مسح انفها ليعاتبها بكت ونظر اليها تبكي
- انا اسفه...انا حمقاء اسبب المتعب غبيه...لكن...انا...انا لم افعلها...انا لم احب احدا غيرك....ارجوك..لا تقل انك لا تريد ان تراني
راته ينظر اليها بذهول امسك وجهها وقال بذهول
- عينك
انزلت راسها وقالت بحزن
- انا اسف...انا تفضل الحمرا بعد كل شي
سحبها لحضنه وقال بانزعاج
- انا الاسف...انا اعرف انك شخص غبي لا يعرف كيف يخون...مع ذالك امتلكني الغضب بلحظات قليله..انتي لا يمكنك.ان تخونيني
امات براسها راهما ريفن لرا كل من كارلوس و لوسيان يتنفسان بسرعه لكنهما سعيدين انها بخير
اخذها الخدم اغتسلت ولبست ملابس نومها لتذهب لجناحه الخاص...وتقضي ليلتها معه...اليله الاولى لهما معا
بدا الامر...وبدا الجو يصبح حارا بينها ترك لها هلامات ع رقبتها فتح الباب بسر ع رفع راسه ليسمع كليهما كلمة
"اعترض"

يتبع

ملكتيWhere stories live. Discover now