استمعت لصوت ندائك لي ولبيت النداء(ch11)

7.9K 481 33
                                    

ضغط ادجر سياسيا واضطر لان يتزوج امراة ما رشح ريفن له افضل الافضل الذين لن يكون له مصلحه في زواجه بهم ولن يستفيدوا ابدا من هذا وليام ضل من بعيد يراقب انهيار صديق طفولته بسبب امراءه
اخيرا اختيرت ناتالي بتصويت عدة من الناس وارسل لها ريفن كرسول لجلبها ابتسمت بخبث وذهبت معه لكنها اصرت ع حفل لزففها حظر الجميع و الكثير من الناس فرحت ناتالي حقا فخططها تسير كما تشاء لكن ادجر...كان بوضع حرج حقا هو لا يريدها لكن ان رفضها فسيتسبب بالمتاعب خرج للعلن يشعر انا اجحف بحق ليديا لم.يقم لها ع الاقل حفلا لوصولها
شعر بالالم و المراره...دخلت ناتالي برفقة اباها وصولا الى ادجر رات وجهه الحقود وابتسمت له ليعم.الضلام كل شي....اطفئة الشموع وبدا الارتباك تحطمت النوافذ ليصرح الحضور خوفا دخل الجنرالات الخمسه فورا ليروا شخصا يهاجم.ادجر فتح الجميع اعينهم اخرها طعن ادجر صرخت ناتالي بذعر سحب سيف ذالك الاخر فقطع لوسيان راسه افترب من ادجر الدي بذا يسعل الدم....بثواني قليله...اصبح كل شي متوهجا...سمعوا قرع حذاء تردد صوته بارجاء القاعه شخص قصير يسير بوسط القاعه ظهر من العدم ليسمعوا صوتها الحنون ذاك
- اتركك لبضع ايام واجدك تتزوج غيري
اختفى جرححه ضلت عيناه متسمرتان عليه ازالت الغطاء عنها شعرها النحاسي سقط ع ظهرها ترتدي الثياب التقليديه لقبيلتها تهجت عينيها وهي تغني بتلك الكلمات القديمة للغايه لغه لا يفها سوى بني قومها

انهارت ناتالي مصدومه ومعها ادجر و كل من حولها بيزيها صولجان اضربت به الارض منهيتا غناءها داك عاد كل شي كما كان و الشموع اشتعلت دخل الحرس الملكي ملقيا القبض ع الدخلاء لكن البعض هرب
نظر اليها ابتسمت لتقول بموحهها المعتاد
- لقد عدت جلالتك
ركض.اليها وضمها بقوه يديه ترتعشان غير مصدق انها واقفه هنا الان امامة ابتعد ممسكا وجهها ويتفحصه ليسالها عدة اسئلة بان واحد واجابت بنظرات وحيده بوجهها الجميل
- ليست المره الاولىالتي اتسمم بها عندما انها جسدي كان امري سينتهي فقررت ايقتف عمل كل اجهزتي الداخليه لاعطي فرصه للجزء المتضرر بجسيد كي يتعافى ويتجدد عندما صحوت كنت في تابوب مسبقا لم استطع الخروج....شعرت بالاختناق و الخوف...لكني سمعت صوتك...تناديني فلبيت النداء فتح لي التابوت ووايت ماكسس ومعه السيد ريفن انقذني كلاهما منذالك المكان عدت للقبيله لكني لم تجد سوى لورا و ليتا لم اجد ثيابا غير هذه فرتديتها واتيت مسرعه لايقافك
نظرت لناتالي واعتلت وجهه ليديا تعابير غضب
- انا لم اطلب اقط...لذا هذه المره سطلب
امسكت يدي ادجر وظمتها لتشعر ناتالي بهالة من الغضب صادره من ليديا للمره الاولى بحياتها- لا تمدي يديك ع زوجي
ابتسم ادجر اخيرا بعد تلك الايام القاسيه
- كفاك انانيه
التفتت ع صوت شقيقها الاكبر الذي بدا غاضبا ايضا نظرت اليه بفزع هي غير قادره ع مواجهته ليكمل بغضب - اتعرفين كم عانت ناتالي لاجلك انتي لقد اصبحت مكروهه بسببك.انتي مخزيه لماذا لا تختفين وحسب
ردت عليه صارخه
- لا اريد....
رفع يده ليضربها فسحبها ازجر لحضنه وحماها فتوقف اخاها وخمس سيوف موجهه اليه وتكاد تصيبه جميع الجنرالات مستعدون لقتله او اذا سيدهم وسيدتهم تمسكت ليديا بصدر ادجر.. شعور مؤلم جدا لتقول بصوت متالم - لقد انتهى كل شيء من اللحظه التي عرفتكم بها...انا لست اختا لكم لذا...اخرجوا جميعا من قصري رات.ناتالي بقربها سيف....السيف الدي طعن به ادجر اخذته..تسللت من خلفهم دفعت ليديا ادجر فتوقفت ناتالي وتصدا لها....ذالك الصولجان.الذهبي شهق الجميع بذعر لتقول ليديا بسعاده - لوسيلا
اسقطت ناتالي سيفها لترد الاخرى بانزعاج - ناتالي...استسلمي لن يعود ابدا حتى دم.ليديا لوحده لن يعيده
بدات ناتالي تبكي غادر الجميع لتلتفت لوسيلا لليديا الجاليه خلفها لتقول بحنان - لا تستسلمي لانهم يكرهونك...للمرة الاةلى منذ عشرين سنه انتي...اصبحتى انسانه حقيقيه كوني انانيه لما يخصك..فلتغاري عليه...ولتطلبي ما تريدين فانتي بشر ليديا
اماءة براسها واختفت لوسيلا بدورها اخذت ليديا نفسا عميقا لتنظر لادجر الذي وقف تاليا واحتظنها....اخذها لغرفته واكمل ما بدا بلتك الليله التي انقطعت فجاءه
تعالت فرحة الجنرالات لعودة تلك الفتاه المميزه وعادت ناتالي تبكي بحرقه
.
.
.
في مكان اخر ابتسامة عريضه تنشق وصوت شبابي يخرج
- ايجب ان.احصل ع واحده ايضا
.
.

ملكتيWhere stories live. Discover now