(ch4)هي هادئه...لا تشتكي..لا تطلب..ويكاد وجودها ينعدم

9.8K 572 21
                                    

جلسا معا  الافطار صمت دام بينهما و لا احد غيرهما بصالة الطعام نظر اليها وهي تحتسي حليب الشاي ياعجاب ضحك وقال بسخريه
- الم تشربيه من قبل
هزت راسها نافيه وقالت ببراءه
- ابي لا يحب ان افعل شيا يفعله الاجانب لذا فانا اجبر على مخالفه كل ما يفعلونه
راته ينظر اليها بشكل غريب احرجت لتقول مغيرتا الموضوع
- امممم جلالتك لاحضت انك ناديتني في اول لقاء بخروف وقبل فتره وجيزه فطيره ماذا تعني بهذا
ضحك عليها وقال بمرح
- هذا...انها عاده بنسبة الي بختصرا اعتبريها كمرتبه قربك الي في البدايه كني فقط بنظري شي بلا قيمة لكن اصبحتي الان شي اساسي بخياتي
احرجت من كلمه واكمل بصوت غزلي
- اريدك ان تصلي الى مرتبة ملكتي
هزت راسها وابتسمت ابتسامة صغيره طرق الباب ودخل ريفن ليقول بحترام
-اعتذر ع مقاطعتك جلالتك لكن....ابن الدوق وليلشيستر  وليام جاء لزيارتك
تنهد بانزعاج ووقف وقفت معه نظر اليها بحنان امسك كتفيها وجعلها تجلس و قال
- لابس اكملي افطارك اولا هذا امر
خرج وهي بقية جالسه لتقول بقلق
- اامل ان لا يحدث شي سيء
شربت حليبها و انهت افطارها الخفيف وغادرت جلست في الحديقه ورات رجلا بشعر كستنائي فاتح يخرج بغضب فتح
الحرس الباب له وقال بغضب
- لا تلمني ان حدث شي لا تحبه
رات الملك واقف خلفه يودع بسخريه خرج.الاخر بغضب شديد فاختبات خلف احدى الاشجار بعد ان غادر وضع المك ادجر يده على شعره بحزن وغادر هو ايضا عادت لغرفتها وهي تفكر بقلق و لورا تسرح شعرها و ماكسس عند قدمها ناءم عم المساء بسرعه استلقت على سريرها لتنام لكن هي لا تزال تفكر بما حصل قررت الذهاب الى جناح الملك لتساله
طرق ريفن الباب لجناح المك وقال باحترام
- جلالتك...سموها هنا
كان جالسا بثياب النوم وهو يحتسي شايا و يقرا كتابا وامر بدخولها دخلت وهي خاءفه تضع شال كتفين عليها اغلق كتابه ونظر اليها منتظرا ان تتحدث فقالت بصوت مرتجف
- اااا...ممم..جلالتك...هه..هل..تسمح بسؤال
ضحك ومد يده اليها فسارت اليه بخوف وامسكت بيده جعلها تجلس قربه وقال بحنان
- مما انتي خاءفه... لن اؤذيك اسألي ما شئتي
سالته عن ما حصل اعتلت وجهه تعابير انزعاج فخافت ليقول
- هذا.....وليام صديق طفولتي تربينا معا لكن مناصبنا فرقتنا مع ذالك لازلنا اصدقا هو فقط لم يتقبل انياخترتزوجه من خارج البلاد لذا يريدني ان اتخلص منك
انزلت راسها وقالت بحزن
- اذا بسببي...قطعت علاقتك.مع اعز اصدقائك
ابتسم وسحب راسها لصدره وقال بحنان
- انا حر بما افعل لذا لا تهتمي فطيرتي الصغيره
هي تشعر بذنب لما حدث عادت لغرفتها واستلقت لتنام لكنها عجزت تشعر ان الذنب يقتلها ببطء
لم تستطع النوم ابدا وفي الصباح جاءة لورا وراتها وهي بحال سيء جدا متعبه غير قادره على النوم
جاء اليها ريفن وراها جالسه مهمومه على سريرها جلس على ركبته ليسالها عن ما يزعجها اخبرته امسك يدها
- سموك اذا راك جلالته حزينه بسبب كهذا...فسيحزن هو ايضا
ابتسمت فقط لمشي الموضوع
رفضت تناول فطورها فطلب منها ريفن مرافقة للمستشفى المركزي لعلاج المصابين ذهبت برفقة لورا و ريفن ومعهم للحماية ماكسس و لوسيان
هي بداخل العربه مع لورا و ماكسس نظر اليها ماكسس وهي تدعي انها بخير عند وصولها انحنى الاطباء و الممرضين لاكنها لاحضت ان الجميع مجبر للانحناء لها و ان وجودها غير مرغوب به
شعرت بضيق و الاختناق مع ذالك رسمت بوجهها ابتسامة ناعمه بدات الان تعمل بجد و اجتهاد تعالج.المصابين و المرضى بلا ياس او ملل ارتهم جميعا جمال قوتها ودفئ قلبها لكن لا احد يفهمها بتاتا تتلقى التصرف السئ من الجميع حتى بعد علاجهم لم تعاقب لكنها ابتسمت وراء تلك الابتسامة يكمن سؤال تطرحه على ذاتها مرارا وتكرارا:(لماذا انا هنا)
غربت الشمس...لم ترد ان تتناول اي شي ورفضت الارتياح وهاهو اخر مريض وضعت يدها يراسه اغلقت عينيها فتحت عينيها معا بهدوء تستحظر قوتها العجيبه لكن ما لبثت ان فتحت عينها حتى رات ما حولها اسود راه يقف بعيدا وهو يبتسم تجمدت من الخوف تقدم.ببطء اختفى فرا من امامها وظهر خلفها امسك رقبتها وابتسم بخبث حاولت النظر اليه لتسمعه يهمس بخبث وهو يخنقها
- انتي تتعبينني كثيرا ايجب ان اعاقبك
غطى عينها اليسرى بكفه شعرت بالالم بعينها رمها و ارتطمت بالحائط اختفى كل شي وضعت يدها بعينهاوفورا وهي تنزف بشده دخل ريفن و لورا و المريض وقف بسرعه بخوف تمسكه لوسيان وثبته اسرعت لورا السها الدماء لا تتوقف عن الفيضان من عينها ذات اللون القرمزي لكنها لا تصرخ و لا تبكي تتالم بصمت حاولت لورا ايعاد يد ليديا لكنها عجزت عن ذالك ليديا تحكم امساك عينها اليسرى متالمه وبعد معاناة تخديرها و ابعاد يدها كانت عينها لا تزال بخير لكنها فقط تنزف بلا سبب غطيت عينها وبقيت ناءمة لفتره بينما حبس لوسيان ذالك المريض بتهمة ايذاء الملكة بدا الوقت يتاخر لورا و ماكسس بداخل و ريفن و لوسيان يحرسان باب الغرفه
اخيرا استيقضت وقفت لورا بذعر ونبح ماكسس دخل ريفن و لوسيان ورايا لورا ترفعها لتجلس وضعت كفها على عينها نظرت اليهم بدت فعلا متعبه و متالمة ابتسمت وقالت بصوت مرتجف
- انا اسفه...لقد تسببت بالمشاكل
سار اليها لوسيان وقال بقلق
- حلالتك.ماذا حدث
وضعت يدها بعينها وقالت بتعب
- لست اعلم....لكن ما ان استخدمت قوتي عيني...فجاءه
امسكت لووا كتفيها وضمتها وقالت بعتاب
- لهذا اخبرك.دوما بان تستريحي
ردت ليديا قاءة بصوت مرتجف
- لورا...لجلبي نتالي و ليتا...ارجوك...انا بحاجه اليهما اعيدت للقصر وهي مستنده على لورا لا تبصر طريقها جيدا الوقت قارب ع منتصف الليل وهو يمكتبه ينتظر بفارغ الصبر زوجته اللطيفه
قرعة اجراس فتح البواية اسرع راكضا الى المدخل وراها ليصدم تماما استشاط غضيا في ثواني ودون ان ينتضر امسك رقبة ريفن وقال بغضب - ريقن ماذا حصل لها...الم اامرك بان تحرسها
امسكت كم يده نظر اليها لتقول بتعب وبوجهها ابتسامة صغيره
- لاباس ليس خطا السيد ريفن...هذا شي يحصل عادة لي لاباس
ترك ريفن لتقو ورا بقلق
- جلتلتك...يجب ان اخبرك بشي
سلمة لورا ليديا للريفن ليوصلها لجناحها غادر لوسيان ايضا لتقول لورا له بقلق
- جلالتك ساخبرك بقصة قصيره حدثت منذ 15 سنه مضت
قبيلة سيرزان تحتفض بعادة التضحية بطفل الغريب لكي نسلم من عبث الشيطان بنا
وليديا كانت مختلفة منذ ان ولدت...شعر نحاسي...عيون ذهبية بلوريه جميلة...ضحى بها والدها عندما كانت في الخامس من عمرها بعد ان تميزة بقوة سحرها كانت الافضل لكن...تمت التضحية بها لكن الشيطان رفضها واخذ عينها اليسرى واعطها عينه كبديل...رفضت عين الشيطان جسها الضعيف لذا بعد عدد من الطقوس المؤلمه استقرت عينه بوجهها وحرمت من قواها كي لا تتاذى....لكن استخدامها لقوتها كان فقط جزء بسيط لا يؤثر لكنها الان استخدمة كمية مهوله بيوم واحد بالاضافه الى انها لم تتناول وجباتها ولم نتم لذا....هي فقط تاذت...وستتاذى
ور عليها بغضب
- لماذا اذا لا تشتكي...لماذا لا تخبرني بما يجول بخلطرها
ردت عليه بحزن
- لانها اعتادت على ما يسمى ان لم انفع نفسي فلن ينفعني غيري هي هادئه...لا تشتكي..لا تطلب..ويكاد وجودها ينعدم تخاف انه لن سيمعها احد لذا هي بنت هذا الحاجز بينها و بين الكل...انا اترجتك اسمح لي بالعوده الى القبيله...يجب ان.اجلب اختها الكبرى و خادمتها الخاصه للقيام بطقوس...ستتالم حتى تتم الطقوس لذا ارجوك
اشار لها بذهاب وقال بجديه
-اذهبي بسرعه
انحنت وغادرت بسرعه في جناح ليديا دفعت ريفن وقالت بصوت متالم
- غادر
لا يستطيع تركها هكذا حاول امسك يدها فصرخت عيله بقوه
- لقد قلت غادر
امتثل لهذا الامر فخرج ليسمع صوت سقوطها على الباب حاول فتحه لكنها اغزقت بالقفل لتقول بصوت مرتجف
- ابتعد من هنا....اياك وان يقترب احد من غرفتي
لا يفهم.ما يحصل ابدا بتالي ماكسس معه بالخارج لذا هو فقط اخذ ماكسس وغادر تقلبت على الارض وبدات تبكي بصمت الالم يقطع قلبها مر اسبوع وهي تحبس نفسها ولا تاكل شيا عجز الجميع عن اخرجها بدات تتغير تماما لا تريد من احد رؤيتها هكذا اخيرا وصلت لورا مع نتالي و ليتا اسرعت نتالي بدخول فالتقت الملك انحنت بسرعه و اكملت مسيرتها ولورا وليتا خلفها وصلت لغرفة ليديها رات نتالي بقع دماء عند الباب طرقت الباب لتسمع ليدي بداخل تقول يغضب
- اتركوني وحدي
ردت نتالي بهدوء
- ليديا...انها انا نتالي
ركضت لياي للباب وفتحته لترتمي بحضن نتالي تضمها بقوه
راها من بعيد ليسمع صوت بكائها الحاد بين يدي نتالي هي ازالت ازضماد مسبقا وجهها منسخ بدماء عنقها و ثيابها وشعرها من الاسفل سار اليهم فضعت ليديا وجهها بحضن اختها لتقول نتالي بعجله
- جلالتك من فضلك اخلي جناحها وما حوله من الناس سيكون خطرا بقاء بشر عادين حولها
دخلت نتالي مع ليديا لتقول بعجل
- لورا اجلبي ماء ساخن ليتا محارم نضيفه
تحركت كلتهما بسرعه وهو ايضا ازقى امره بداخل الغرفه جلست ليديا متالمه ونتالي تنظر لوجهها عينها اصبحت كعيون الوحوش بؤبؤ نحيل وطويل كما هي عيون القطط مخفه جدا عادت كل من ليتا و لورا اغلقتا الباب ورفعت نتالي اكمامها خلعت ليديا فستانها واستلقت ع السرير.....

ملكتيDonde viven las historias. Descúbrelo ahora